وزير الزراعة لرئيس برلمان شيلي: مصر تتربع على عرش زراعة الزيتون | المصري اليوم

استقبل السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إيفان فلوريس رئيس البرلمان الشيلي والوفد المرافق له، بحضور سفير شيلي بالقاهرة وبعض قيادات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، فيما اتفق الجانبان على استمرار التنسيق لبحث كافة مجالات التعاون خاصة المجال الزراعي.

وقدم وزير الزراعة في بداية اللقاء شرحاً موسعاً عن قطاع الزراعة المصري بشكل عام وما يتميز به من تنافسية في الإنتاج النباتي والمحاصيل التي تصدرها للخارج، مشيراً إلى تربع مصر هذا العام على عرش الدول المنتجة للزيتون حيث تعتبر الأولى عالمياً في إنتاج زيتون المائدة، وكذلك في إنتاجها من البرتقال والموالح والتصدير إلى الخارج فهي أيضاً الأولى عالمياً كما أن مصر لديها عدد من القوانين الزراعية التي تسهم في زيادة الصادرات المصرية ومنها قانون الزراعة العضوية الذي وافق عليه مجلس النواب مؤخراً مما يجعلها من أكثر الدول تصديراً لدول الاتحاد الأوروبي.

وأضاف «القصير» أن مصر لديها أكبر مركز بحوث زراعية في الشرق الأوسط حيث يحتوي على عدد من المعاهد البحثية الفنية والمتخصصة والمعامل المركزية التي تعمل في مجال البحوث الزراعية، بالإضافة إلى مركز بحوث الصحراء الذي يعتبر الأول من نوعه أيضاً في منطقة الشرق الأوسط، وأن هناك فرص للتعاون في مجال البحوث بين البلدين حيث يوجد في مصر حالياً هيئة لسلامة الغذاء والتي تعمل مع الجهات المعنية لضمان جودة وسلامة الأغذية التي تصل إلى الأسواق العالمية وأيضاً المحلية.

وأكد وزير الزراعة أيضاً على التعاون والتنسيق مع الجهات الدولية وأن لديها المركز الدولي للزراعة والتدريب (الايكا) والذي يتدرب فيه العاملين بقطاع الزراعة من كل أنحاء العالم بما ذلك دولة شيلي وأن هناك تعاون قائم على الأرض إلا أننا بحاجة إلى تنمية هذا التعاون بتوقيع إتفاقيات تفاهم بين الجانبين في المجالات المختلفة.

وأوضح «القصير» أن مصر دولة جاذبة للاستثمار ومن اعلى معدلات العائد على الاستثمار وتتمتع بسوق كبير خاصة في علاقاتها مع دول أفريقيا.

ومن ناحيته أعرب رئيس البرلمان الشيلي عن سعادته بزيارة مصر وحسن استقباله في وزارة الزراعة وقال أنه لابد من التعاون مع مصر لأنها البوابة الرئيسية لأفريقيا ودولة محورية ولها دور كبير في تحقيق التنمية في أفريقيا وهو ما ظهر خلال رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للاتحاد الأفريقي فضلا عن الاستقرار السياسي والأمني الذي تشهده مصر حاليا.