المحتوى الرئيسى

في لاس فيجاس.. كيف يسعى مرشحو الحزب الديمقراطي للفوز بتصويت الجالية الفلبينية؟

02/23 15:08

تقبل ولاية لاس فيجاس الشهيرة بالسهر والقمار على امتحان ديمقراطى جديد ولكن الشيء الأحدث هو تهافت المرشحون على إقامة ولائم الخنازير المشوية المفضلة للفلبينيين وبجانبها تنظيم منافسات الرماية بينما لا يتوقف أحد المرشحين عن حضور صلوات الفلبينيين الأكثر تدينا من مختلف فئات الشعب الأمريكي وكل ذلك لنيل رضا تلك الأقلية التى ستمنح من تريد كرسيه على رأس الحزب الديمقراطي.

وبحسب "فرانس 24"، يشكل الفلبينيون أكبر فئة من سكان لاس فيجاس بـ200 ألف فلبيني من إجمالي 3 ملايين شخص سكان الولاية ما لفت انتباه مرشحي الانتخابات.

وفى ولاية غلبت عليها طبيعة الشعب الأبيض لعقود، بدأ لأول مرة ظهور لغة التاجالوج على بطاقات الدعايا الانتخابية فيها إلى جانب اللغتين الإنجليزية والإسبانية المتداولة لدى المواطنين من أصول لاتينية.

وتقول مارجى جونزالس قيادية في الأقلية الفلبينية، إن "ذلك يجعلها في غاية الفخر لما فيه من تقدير واعتراف واضح بقيمة أقلية الفلبينيين".

وتضيف جونزالس -التي تعلم المرشحين كيف يتحدثون عبارات فلبينية أثناء الحملات الدعائية لكسب قلوب الفلبينيين-: "حينما تطرق باب أحدهم فإن ما يسعده أن تحييه بكلمة من لغة التجالوج فهذا يجعله يبتسم ويجعلك تشعر بالترحاب من قبله".

وفى دولة كأمريكا تحرص الأقليات من المهاجرين على قضايا المساواة ونبذ العنصرية لذلك الفلبينيين يفضلون التصويت للمرشحين الديمقراطيين دائما.

وما يميز الأقلية الفلبينية هي عدم ميلها للتصويت بشكل عام رغم ما تشكله من أهمية بالولاية لذلك تقوم جونزالس، مع بقية العاملين بالحملات الانتخابية بتنظيم اجتماعات شعبية تعرف عند الفلبينيين باسم (كاماينال) والتي يقبل عليها أفراد تلك الأقلية.

وفى ذلك المحفل الشعبي، يتحتم على كل السياسيين الراغبين بمزيد من الأصوات الجلوس على طاولات تغطيها أوراق شجر الموز لتناول الخنزير المشوي مع جموع الفلبينيين.

وتلك الولائم ليست حكرا على أحد من المرشحين، والكل مرحب بهم مع العلم إن كثير من المرشحين اللامعين على رئاسة الحزب هم من أقليات كذلك مثل تولسي جابرد القادمة من جزيرة هاواي وبيت بوتيجاج مالطي الأصل وإليزابيث وورن ذات أصول من الهنود الحمر.

وتقول الناشطة الفلبينية نينا داياز، إنها تفضل التصويت لإليزابيث لأنها حقا تنتصر للأقليات ولا تعاملهم كمجرد وسيلة للوصول إلى الكرسي".

ومن أبرز الحملات الانتخابية التى تلجأ لتعلم اللغة التاجالوجية هي الحملة الخاصة بالمرشح الديمقراطى بيرني ساندرز بينما تقول جونزالس إن "هاتفها لا يتوقف عن الرنين من قبل سياسيين مختلفين لعلمهم حسب قولها بمدي أهمية المجتمع الفلبيني الذي بدأ يكون له ظهور واضح بعد سنين من الصمت".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل