"أخويا وصديقي".. حازم إمام يغازل كهربا بكلمات من ذهب بعد اشتباكات السوبر

على الرغم من الاشتباكات أثناء وعقب مباراة السوبر المحلي بين فريقي الأهلي والزمالك، والتي نشبت بين لاعبي الفريقين وعلى رأسهم الثنائي “حازم إمام، وكهربا”، إلي أن قائد الفارس الأبيض خرج علينا بوابل من الغزل والمديح في الفولت العالي.

كشف حازم إمام ،الظهير الأيمن  للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، عن أسباب الأزمة التي حدثت مع محمود كهربا لاعب الأهلي، خلال مواجهة الفريقين.

وقال إمام في تصريحات تلفزيونية: “ما حدث كان نرفزة ملعب فقط، علاقتي بكهربا قوية وهو أخويا وصديقي، لا أقصد دفعه خلال لعب رمية التماس، ولكني قدمت له الاعتذار”.

وأكمل: “الجميع يعلم أننا أصدقاء خارج الملعب، وهو نفس الأمر لجميع لاعبي الفريقين، ولكن داخل الملعب نتنافس بشكل شريف، وعلى الجماهير التي تفهم ذلك أن المواجهة داخل الملعب أي طرف يريد فوز فريقه، ولكن بعد المباراة انتهت المنافسة ويجب أن نحترم بعضنا”

وتابع: “سعداء جدا بتحقيق اللقب الثاني في أسبوع واحد، ونعد جماهير الزمالك بالاستمرار في هذا الأداء خلال الفترة المقبلة والمنافسة على بطولة دوري أبطال أفريقيا”.

وشهدت مباراة السوبر المصري بين الأهلي والزمالك، والتي أقيمت بالإمارات وأنتهت بفوز الأبيض بركلات الترجيح، مشادات كلامية واشتباكات بالإيدي بين لاعبي الفريقين.

الأهلي هو البطل التاريخي لبطولة السوبر المحلي منذ انطلاق المسابقة، بتحقيق اللقب في 11 مرة من أصل 17 بطولة سوبر أقيمت منذ عام 2001، ليصبح المارد الأحمر بعيدا عن كل منافسيه في صدارة أبطال المسابقة.

من جانبه يمتلك الزمالك 4 ألقاب سوبر محلي فقط من أصل 10 مباريات خاضها الفارس الأبيض في البطولة، والغريب في الأمر أن القلعة البيضاء خسرت 5 ألقاب منهم على يد الأهلي وخسارة وحيدة على يد المقاولون العرب.

أما على مستوى المواجهات المباشرة، فإن الأهلي والزمالك اصطدموا وجها إلى وجه خلال 7 مباريات قمة على بطولة السوبر كانت الغلبة خلالها للمارد الأحمر برصيد 5 بطولات مقابل لقبين فقط للفارس الأبيض.

الأهلي تمكن من هز شباك الفارس الأبيض في 8 مناسبات، بينما استقبلت الشباك الحمراء 4 أهداف من لاعبي الزمالك خلال مواجهات السوبر الـ6 الماضية، بينما انتهت ثلاث مواجهات بالتعادل السلبي وحسمتها ركلات الجزاء.

البداية كانت في عام 2003، حينما حسم التعادل السلبي المواجهة لتبتسم ركلات الحظ الترجيحية للمارد الأحمر في النهاية بفضل تألق عصام الحضري، أما المواجهة الثانية كانت في عام 2008 والتي اكتست بالأحمر بهدفين نظيفين.

تفوق الأهلي استمر بعد ذلك في عام 2014 بقيادة جاريدو بفضل ركلات الحظ الترجيحية التي ابتسمت للقلعة الحمراء مرة أخرى، ولم يتوقف تفوق الأحمر عند الفوز الثالث على التوالي وإنما فاز في السوبر الرابع على التوالي عام 2015 بثلاثية مقابل هدفين في أول لقاء سوبر تحتضنه الإمارات.

أخيرا نجح الزمالك في كسر عقدة السوبر أمام الأهلي في موسم 2016 بعدما ابتسمت ركلات الحظ الترجيحية أخيرا للفارس الأبيض بعد التعادل السلبي ليكسر هيمنة المارد الأحمر على قمة السوبر.

مواجهة القمة قبل الأخيرة على بطولة السوبر ابتسمت للأهلي على ملعب برج العرب بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليعزز المارد الأحمر عقدته لغريمه التقليدي على بطولة السوبر.

وجاءت المباراة الأخير لتُعلن تفوق الفارس الأبيض والتتويج بالسوبر عبر ركلات الترجيح بنتيجة 4-3.

أجريت في وقت سابق  قرعة البطولات الإفريقية للأندية سواء دوري أبطال إفريقيا أو الكونفدرالية، لتحدد مشوار كل الفريق بداية من الدور ربع النهائي وحتى نهاية البطولة، مع تواجد ممثلي الكرة المصرية الأهلي والزمالك في ربع النهائي.

وأسفرت القرعة عن العديد من المواجهات النارية والكلاسيكية في كرة القدم الإفريقية، إذ جاءت القرعة كالآتي:

الأهلي المصري ضد صن داونز الجنوب إفريقي، وستقام مباراة الذهاب يوم 29 فبراير في القاهرة، على أن تُقام العودة يوم 7 مارس في بريتوريا.

الزمالك المصري ضد الترجي التونسي، حيث تُقام مباراة الذهاب بالقاهرة يوم 28 فبراير، وتُقام العودة يوم 6 مارس في رادس.

الوداد البيضاوي المغربي ضد النجم الساحلي التونسي

الرجاء البيضاوي المغربي ضد مازيمبي الكونغولي

ويلاقي الفائز من مباراة الأهلي وصن داونز الفائز من مواجهة الوداد المغربي والنجم الساحلي التونسي، وستكون مباراة الذهاب في ملعب الفائز من المباراة الأولى.

على الجانب الآخر، فإن الفائز من مباراة الرجاء المغربي ضد مازيمبي الكونغولي سيواجه الفائز من الزمالك والترجي التونسي، على أن يستضيف الفائز من المباراة الأولى مباراة الذهاب في ملعبه.

مملكة ليفربول بملك وحيد.. صلاح “الغول” يدق طبول الحرب على البريميرليج

“القاطرة السنغالية”.. الصحف النمساوية تتحسر على انضمام بادجي للأهلي!

“تصرفاته صبيانية”.. جماهير ناديه السابق تصف بادجي بالطفل الساذج!

سيد إفريقيا.. كيف تحول “ماني” صاحب الحذاء المهلهل إلي ملك ذهبي؟