المحتوى الرئيسى

بعد هجوم هاناو إطلاق نار على مقهى للشيشة في شتوتغارت

02/23 09:09

قال متحدث باسم الشرطة الألمانية مساء السبت إن مهاجمين مجهولين أطلقوا النار على نافذة مقهى للشيشة مدينة شتوتغارت بجنوب غرب ألمانيا. وقال المتحدث إن أحدا لم يصب في الحادث.

أثار الاعتداء الذي شهدته مدينة هاناو الألمانية القلق في نفوس المهاجرين والجدل حول مصير التعايش في ألمانيا. جريمة الاعتداء جاءت بينما كانت الأنظار على المساجد باعتبارها هدف اليمين المتطرف، فهل هناك بعد جديد لهذه الجريمة؟ (20.02.2020)

أخذت النيابة المختصة بمكافحة الإرهاب زمام التحقيق في اعتداءي هاناو. هذا فيما ألغت المستشارة أنغيلا ميركل ارتباط سابق لها وقال المتحدث باسم الحكومة، "حيث وجهت المستشارة بإفادتها على الدوام بآخر ما توصلت إليها التحقيقات". (20.02.2020)

وأشار أحد العاملين إلى الضرر الذي حدث يوم أمس السبت (22 شباط/ فبراير 2020)، ولم يتضح متى تحطمت النافذة. ويعتقد المحققون أنه لم يكن هناك أحد في المبنى وقت ارتكاب الجريمة.

وقالت الشرطة إن الجاني أو الجناة أطلقوا النار على نافذة أخرى في المبنى بسلاح ناري غير معروف. وتوجد أيضا صالة تدريب رياضية في المبنى. بينما اخترقت طلقة نافذة الصالة، إلا أن النافذة في مدخل المبنى صمدت أمام الهجوم ولم تتحطم. وحصل اختصاصيو الشرطة الجنائية على أدلة من مكان الحادث. ونظرا لأن الدافع وراء الجريمة غير واضح حتى الآن، فقدتولت هيئة مكافحة الجريمة المحلية التحقيق.

يأتي ذلك بعد أيام من قيام ألماني يبلغ من العمر 43 عاما بقتل تسعة أشخاص ذوي أصول مهاجرة بالرصاص في مقهى للشيشة في بلدة هاناو الغربية. ويعتقد أن مطلق النار قتل والدته البالغة من العمر 72 عاما قبل أن يقتل نفسه أيضا. وقد تبين أن الجاني المشتبه به كانت لديه أفكار يمينة متطرفة شديدة العنصرية ويعاني من مشاكل نفسية.

ع.ج/ م. س (أ ف ب، د ب أ)

يعد الأنغولي آمادو أنتونيو كيوا من أول ضحايا عنف اليمين المتطرف في ألمانيا، وقد هاجمته مجموعة من النازيين الجديد في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 1990، وقتله المهاجمون ومثلوا بجثته.

مبنى في مدينة مولن شمال ألمانيا، تعرض لهجوم نفذه النازيون الجدد في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر 1993، وأسفر إحراق البناء عن مصرع 3 أشخاص من أصول تركية، والبمنى كان يسكنه بشكل أساسي مهاجرون أتراك إلى ألمانيا.

يمينيون راديكاليون بمدينة أيرفورت. لأكثر من 10 سنوات ينشطون في إطار ما يسمي بالخلية النازية السرية انطلاقا من مدينة تسفيكاو بشرق ألمانيا. ومن بين المتهمين بجرائم متنوعة أوفه موندلوز وأوفه بونهارت ومانفريد لودر (صورة ملتقطة للثلاثة في عام 1996)

صورة تظهر 3 من ضحايا هجوم اليمين المتطرف، حيث هاجم ذوو الرؤوس الحليقة مرقصاً للديسكو في ألمانيا في 19 كانون الثاني/ يناير 2003، وقتلوا طعنا 3 شبان يظهرون في الصورة.

قتلت خلية "إن إس يو" اليمينية المتطرفة عشرة أشخاص على الأقل من عام 2000 إلى 2007. تسعة من الضحايا من أصول أجنبية، كانوا يعيشون كلهم في ألمانيا. كما قتلت المجموعة الارهابية شرطية ألمانية. وقد قُتل الضحايا بدم بارد.

مجهولون يلقون براس خنزير في باحة مسجد بمدينة لايبزغ في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013. ويُحسب إضرام الحرائق في مآوي اللاجئين أو في البنايات المخصصة لإيواء اللاجئين أحداث - وإن لم تقتصر على ولايات شرق ألمانيا - على اليمين المتطرف وعلى كارهي الأجانب بصفة عامة واللاجئين بصفة خاصة.

في عام 2014 سجل 47 اعتداء ذي دوافع عنصرية في شرقي ألمانيا، على الرغم من عدد السكان فيها لا يشكل سوى 17 بالمائة من إجمالي سكان البلاد. صورة لعنصر من حليقي الرؤوس في برلين عام 2015.

كثيرا ما شهدت مدن شرق ألمانيا احتجاجات متكررة ضد اللاجئين وتنديد بالمستشارة ميركل التي يتهمونها بفتح الأبواب على مصراعيها أمام "من هب ودب" دون أن تعير اهتماما لمخاوفهم ومشاكلهم. الصورة من تظاهرات في مدينة فرايتال ضد اقامة مراكز ايواء اللاجئين عام 2015.

عناصر من اليمين المتطرف يستعرضون قوتهم في مدينة ماغديبورغ في 16 يناير 2015، وذلك في مناسبة لاحياء ذكرى قيام الحرب العالمية الثانية. وتسجل مدن شرق المانيا على وجه الخصوص ارتفاعا متسارعا في عدد الموالين لحركات اليمين المتطرف والنازيين الجدد.

صورة من عام 2016، لعنصر من اليمين المتطرف ألقي القبض عليه بعد مهاجمته المرشحة لمنصب عمدة كولونيا هنريتا ريكر قبل يوم من انتخابها. الصورة تظهر المتهم وهو يدخل صالة المحكمة في دوسلدورف في 29 نيسان 2016.

أوفه أوتسي اوبالا صاحب المطعم اليهودي في مدينة كيمنيتس، يصف للصحفيين ما جرى في هجوم نفذته مجموعة من المقنعين المعادين لليهود والسامية، ويكشف عن اصابته في كتفه بحجر رماه به المهاجمون المقنعون في (27 آب / اغسطس 2018).

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل