بعد هجوم هاناو إطلاق نار على مقهى للشيشة في شتوتغارت

بعد هجوم هاناو إطلاق نار على مقهى للشيشة في شتوتغارت

منذ 4 سنوات

بعد هجوم هاناو إطلاق نار على مقهى للشيشة في شتوتغارت

قال متحدث باسم الشرطة الألمانية مساء السبت إن مهاجمين مجهولين أطلقوا النار على نافذة مقهى للشيشة مدينة شتوتغارت بجنوب غرب ألمانيا. وقال المتحدث إن أحدا لم يصب في الحادث.\nأثار الاعتداء الذي شهدته مدينة هاناو الألمانية القلق في نفوس المهاجرين والجدل حول مصير التعايش في ألمانيا. جريمة الاعتداء جاءت بينما كانت الأنظار على المساجد باعتبارها هدف اليمين المتطرف، فهل هناك بعد جديد لهذه الجريمة؟ (20.02.2020)\nأخذت النيابة المختصة بمكافحة الإرهاب زمام التحقيق في اعتداءي هاناو. هذا فيما ألغت المستشارة أنغيلا ميركل ارتباط سابق لها وقال المتحدث باسم الحكومة، "حيث وجهت المستشارة بإفادتها على الدوام بآخر ما توصلت إليها التحقيقات". (20.02.2020)\nوأشار أحد العاملين إلى الضرر الذي حدث يوم أمس السبت (22 شباط/ فبراير 2020)، ولم يتضح متى تحطمت النافذة. ويعتقد المحققون أنه لم يكن هناك أحد في المبنى وقت ارتكاب الجريمة.\nوقالت الشرطة إن الجاني أو الجناة أطلقوا النار على نافذة أخرى في المبنى بسلاح ناري غير معروف. وتوجد أيضا صالة تدريب رياضية في المبنى. بينما اخترقت طلقة نافذة الصالة، إلا أن النافذة في مدخل المبنى صمدت أمام الهجوم ولم تتحطم. وحصل اختصاصيو الشرطة الجنائية على أدلة من مكان الحادث. ونظرا لأن الدافع وراء الجريمة غير واضح حتى الآن، فقدتولت هيئة مكافحة الجريمة المحلية التحقيق.\nيأتي ذلك بعد أيام من قيام ألماني يبلغ من العمر 43 عاما بقتل تسعة أشخاص ذوي أصول مهاجرة بالرصاص في مقهى للشيشة في بلدة هاناو الغربية. ويعتقد أن مطلق النار قتل والدته البالغة من العمر 72 عاما قبل أن يقتل نفسه أيضا. وقد تبين أن الجاني المشتبه به كانت لديه أفكار يمينة متطرفة شديدة العنصرية ويعاني من مشاكل نفسية.\nع.ج/ م. س (أ ف ب، د ب أ)\nيعد الأنغولي آمادو أنتونيو كيوا من أول ضحايا عنف اليمين المتطرف في ألمانيا، وقد هاجمته مجموعة من النازيين الجديد في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 1990، وقتله المهاجمون ومثلوا بجثته.\nمبنى في مدينة مولن شمال ألمانيا، تعرض لهجوم نفذه النازيون الجدد في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر 1993، وأسفر إحراق البناء عن مصرع 3 أشخاص من أصول تركية، والبمنى كان يسكنه بشكل أساسي مهاجرون أتراك إلى ألمانيا.\nيمينيون راديكاليون بمدينة أيرفورت. لأكثر من 10 سنوات ينشطون في إطار ما يسمي بالخلية النازية السرية انطلاقا من مدينة تسفيكاو بشرق ألمانيا. ومن بين المتهمين بجرائم متنوعة أوفه موندلوز وأوفه بونهارت ومانفريد لودر (صورة ملتقطة للثلاثة في عام 1996)\nصورة تظهر 3 من ضحايا هجوم اليمين المتطرف، حيث هاجم ذوو الرؤوس الحليقة مرقصاً للديسكو في ألمانيا في 19 كانون الثاني/ يناير 2003، وقتلوا طعنا 3 شبان يظهرون في الصورة.\nقتلت خلية "إن إس يو" اليمينية المتطرفة عشرة أشخاص على الأقل من عام 2000 إلى 2007. تسعة من الضحايا من أصول أجنبية، كانوا يعيشون كلهم في ألمانيا. كما قتلت المجموعة الارهابية شرطية ألمانية. وقد قُتل الضحايا بدم بارد.\nمجهولون يلقون براس خنزير في باحة مسجد بمدينة لايبزغ في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013. ويُحسب إضرام الحرائق في مآوي اللاجئين أو في البنايات المخصصة لإيواء اللاجئين أحداث - وإن لم تقتصر على ولايات شرق ألمانيا - على اليمين المتطرف وعلى كارهي الأجانب بصفة عامة واللاجئين بصفة خاصة.\nفي عام 2014 سجل 47 اعتداء ذي دوافع عنصرية في شرقي ألمانيا، على الرغم من عدد السكان فيها لا يشكل سوى 17 بالمائة من إجمالي سكان البلاد. صورة لعنصر من حليقي الرؤوس في برلين عام 2015.\nكثيرا ما شهدت مدن شرق ألمانيا احتجاجات متكررة ضد اللاجئين وتنديد بالمستشارة ميركل التي يتهمونها بفتح الأبواب على مصراعيها أمام "من هب ودب" دون أن تعير اهتماما لمخاوفهم ومشاكلهم. الصورة من تظاهرات في مدينة فرايتال ضد اقامة مراكز ايواء اللاجئين عام 2015.\nعناصر من اليمين المتطرف يستعرضون قوتهم في مدينة ماغديبورغ في 16 يناير 2015، وذلك في مناسبة لاحياء ذكرى قيام الحرب العالمية الثانية. وتسجل مدن شرق المانيا على وجه الخصوص ارتفاعا متسارعا في عدد الموالين لحركات اليمين المتطرف والنازيين الجدد.\nصورة من عام 2016، لعنصر من اليمين المتطرف ألقي القبض عليه بعد مهاجمته المرشحة لمنصب عمدة كولونيا هنريتا ريكر قبل يوم من انتخابها. الصورة تظهر المتهم وهو يدخل صالة المحكمة في دوسلدورف في 29 نيسان 2016.\nأوفه أوتسي اوبالا صاحب المطعم اليهودي في مدينة كيمنيتس، يصف للصحفيين ما جرى في هجوم نفذته مجموعة من المقنعين المعادين لليهود والسامية، ويكشف عن اصابته في كتفه بحجر رماه به المهاجمون المقنعون في (27 آب / اغسطس 2018).\nمحموعة من النازيين الجدد يرفعون الصليب المعقوف وقد توهج فيه اللهيب في نيسان/ ابريل 2018. الصورة من طقوس خاصة جرت في منطقة لم يعلن عنها تمجيدا للحزب النازي.\nشهدت مدينة هاناو بولاية هسن مقتل 9 أشخاص في موقعين مختلفين ليلة 19 شباط/ فبراير 2020، ثم عثرت الشرطة بعد الجريمة بساعات على جثة المشتبه بأنه مطلق النار على الأشخاص التسعة وعلى على جثة والدته في مسكنه.

الخبر من المصدر