قطر في الإعلام.. شركات خاسرة ومشاريع آيلة للإغلاق النهائي

قطر في الإعلام.. شركات خاسرة ومشاريع آيلة للإغلاق النهائي

منذ 4 سنوات

قطر في الإعلام.. شركات خاسرة ومشاريع آيلة للإغلاق النهائي

تعاظمت خسائر الشركات القطرية المدرجة في البورصة المحلية، في أول نتائج فعلية عن أداء القطاعين العام والخاص عن العام الماضي، مدفوعة باستمرار المقاطعة العربية للدوحة، في وقت تسجل فيه البلاد التراجع عن مشاريع عدة لنقص التمويل.\nوسجل صافي أرباح شركة صناعات قطر تراجعا حادا في 2019 بنسبة 48.5% مقارنة بـ2018، مدفوعا بضعف الطلب في السوق المحلي، وتراجع التنافس في الأسواق الدولية.\nوقالت شركة صناعات قطر العاملة في البتروكيماويات والصناعات التحويلية إن أرباحها في 2019 بلغت 2.57 مليار ريال (706.4 مليار دولار)، نزولا من صافي أرباح 2018 البالغة 5 مليارات ريال (1.374 مليار دولار).\nوأضافت أن الأداء المالي لها خلال 2019 تأثر إلى حد كبير بعوامل اقتصادية كلية خارجية، لم تكن ضمن نطاق سيطرة المجموعة، حيث أدت الظروف المناوئة بشكل مباشر إلى تراجع أسعار السلع الأساسية وانخفاض أسعار منتجات شركات المجموعة.\nومنيت شركة السلام الدولية للاستثمار المحدودة (SIIL) المدرجة في بورصة قطر، بخسائر حادة في 2019 أكبر من تلك التي سجلت خلال عام 2018، بفعل ضعف حاد في السوق المحلية والقطاعات العاملة بها.\nوقالت الشركة في بيان إفصاح لبورصة قطر إن صافي خسائرها بلغ خلال العام الماضي 129.6 مليون ريال (35.62 مليون دولار)، وإن حقوق مساهمي السلام العالمية من الخسائر بلغت 128.4 مليون ريال (35.3 مليون دولار).\nبينما في عام 2018، سجلت شركة السلام الدولية للاستثمار المحدودة خسائر بلغت قيمتها 96.9 مليون ريال قطري (26.63 مليون دولار).\nوللجلسة السابعة على التوالي، تراجعت بورصة قطر في ختام جلسة الإثنين، معززة موقع مؤشرها الرئيسي قرب أدنى مستوياته منذ يوليو/تموز 2018، وسط هبوط في القيمة السوقية للشركات المدرجة التي فقدت نحو 3 مليارات ريال في جلسة الإثنين الماضي.\n\nوبحسب مسح لموقع "العين الإخبارية" لبيانات بورصة قطر، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة 0.41% أو 39.64 نقطة في ختام جلسة الإثنين، لتستقر قراءة المؤشر عند 9709.10 نقطة، وهي أدنى مستوى منذ يوليو/تموز 2018.\nتزامن هذا التراجع مع بدء ماراثون إفصاحات الشركات المدرجة في السوق عن نتائجها السنوية للعام الماضي 2019، وسط تذبذبات تشهدها أغلبية الشركات المدرجة، خاصة في قطاعات الصناعة والعقارات.\nعلى صعيد آخر، أرجأت قطر اختيار شركاء غربيين لمشروع غاز طبيعي مسال، لعدة أشهر بعد أن فاجأت الصناعة بخطة توسع كبرى رغم انهيار في أسعار الغاز العالمية.\nوامتنعت قطر للبترول عن التعقيب على التأجيل الذي أوردته التقارير، فيما يواجه قطاع الغاز تحديا كبيرا بسبب تخمة المعروض جراء تنامي الإنتاج الأمريكي وانخفاض الطلب من الصين.\nوقالت وكالة رويترز: "انتظرت شركات طاقة فرص الاستثمار في قطر التي جمدت مشروعات التطوير الجديدة للتأكد من أن حقل الشمال الضخم يستطيع المحافظة على مستوى الإنتاج".\nفي سياق منفصل، نددت مجلة فرنسية بظروف العمال الأجانب في قطر، معتبرة أن النظام القطري لا يزال يواصل انتهاكاته لحقوق العمال، مؤكدة أن أجور العمال الأجانب هناك "غير مضمونة".\nوذكرت مجلة "تشالنج" أن العمال في مواقع البناء للملاعب التي ستستضيف مباريات نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2022 خاصة يعانون فيما يتعلق بالأجور والظروف المعيشية.\nواستدلت بتقارير المنظمات الحقوقية الدولية التي أكدت أن الشركات القطرية لا تدفع للعمال الأجانب أجورهم بانتظام.

الخبر من المصدر