المحتوى الرئيسى

16 ألف مقاتل فضائي في منظومة الدفاع الأمريكية بحلول 2022

02/22 10:21

قال الجنرال دافيد تومبسون نائب قائد سلاح الفضاء الأمريكي، إنه يجرى حاليا تنفيذ خطة لانتقاء ونقل آلاف من أفراد أفرع القوات المسلحة الأمريكية وبصورة متدرجة للعمل فى سلاح الفضاء الأمريكي وهو السلاح الذي يعد الذراع السادس والأحدث في منظومة الدفاع الأمريكية بعد أن دشنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فى 20 ديسمبر الماضي.

وأضاف تومبسون - في مقابلة أجرتها معه دورية "ديفنس ويكلى نيوز" الأمريكية المعنية بالشأن العسكري - أن قوام سلاح الفضاء الأمريكى سيبلغ بحلول العام 2022 نحو 16 ألف فرد طبقا للخطة وأنه سيتم اختيارهم من عناصر وحدات القوات المسلحة الأمريكية المتنوعة وفق التخصصات المطلوبة واحتياجات العمل في السلاح الفضائي الوليد.

وأوضح أنه بطبيعة الحال ستكون لأفراد القوات الجوية الأمريكية الأسبقية الأولى في هذا الصدد، وكشف عن العدد الفعلي العامل فى السلاح الفضائى الجديد فى الوقت الراهن وهو 2000 عسكرى ومدني، متوقعا أن يتم بنهاية العام الجارى انتقاء 6 آلاف عسكرى أمريكى لإلحاقهم به.

وأشار الجنرال الأمريكي إلى أهمية الدور الذى تقوم به قيادة القوات الجوية الفضائية في منظومة الدفاع الأمريكية المتكاملة نظرا للتداخل فى طبيعة المهمة الدفاعية لمقاتلات سلاح الجو الاستراتيجية للولايات المتحدة وسلاح الفضاء المنشأ حديثا كقوة مضافة ومتخصصة ضمن صلب وهيكل القوات المسلحة الأمريكية.

وكشف أنه يجرى الآن البحث عن مسمى وظيفي لمنتسبي سلاح الفضاء الأمريكى الوليد، وقال إنه من الصعب إطلاق اسم فضائى عليهم أسوة بمسميات منتسبى سائر أفرع القوات المسلحة الأمريكية من بحارة ومشاة أسطول وطيارين، وقال إنه شخصيا يفضل إطلاق اسم "المقاتل الفضائي" على أعضاء هذا السلاح الجديد، وأضاف أنه يجرى استكمال هياكل العمل الخاصة بهذا السلاح، متوقعا استكمال قوته العددية المقدرة بنحو 16 ألفا من الضباط والأفراد والمدنيين بحلول العام 2022.

وبحسب التقارير الدفاعية الأمريكية فإن المهمة الأولى للقوة الفضائية الأمريكية الوليدة والواقع مقر قيادتها فى ولاية كلورادو هى الإنذار والكشف المبكر خارج الغلاف الجوى الأرضى عن أية هجمات صاروخية بعيدة المدى - قارية - والتى عادة ما يخترق قوس ارتفاعها الإطلاقى طبقات الجو الأرضية ومن ثم يصعب على منظومات الرصد والإنذار المبكر التقليدية اكتشافها.

ووفقا للبيانات الصادرة عن البنتاجون.. تبلغ الموازنة التقديرية للسلاح الفضائى الأمريكي الوليد للعام المالى 2020 - 2021 نحو 15 مليارا و400 مليون دولار أمريكى منها 5ر2 مليار دولار للعمليات والصيانة و3ر10 مليار دولار للبحوث العلمية والتطوير و4ر2 مليار دولار للمشتروات.

وستستهدف أنشطة البحوث العلمية والتطوير التى سيقوم بها السلاح الفضائى الأمريكى المنشأ حديثا تطوير أجيال جديدة من الأقمار الاصطناعية العسكرية المعتمدة على الأشعة تحت الحمراء والتي استثمرت قيادة القوات الجو فضائية الأمريكية فيها 5ر1 مليار دولار أمريكي من إجمالي اعتمادات الدفاع الأمريكية في العام 2019 - 2020 ويقوم هذا النوع من الأقمار بمهام الإنذار المبكر ضد الهجمات الصاروخية الموجهة بعيدة المدى التي قد تستهدف الأراضي الأمريكية من دول تقع في قارات أخرى.

وستنفذ القوة الفضائية الأمريكية مشروعات لتطوير الارتباط بين الأقمار الاصطناعية العسكرية ومنصات التحكم الأرضى الخاصة بها وفق نظام تحديد الموضع العالمي جى بى اس باستثمارات قيمتها 482 مليون دولار خلال موازنة العام 2020 - 2021 وكذلك تطوير جيل جديد من الصواريخ الدقيقة المرتبطة بنظام تحديد الموضع السابق الإشارة إليه باستثمار مالى قدره 561 مليون دولار أمريكي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل