المحتوى الرئيسى

من "خليفة" إلى "تميم".. 48 عاما من انقلابات الأسرة الحاكمة في قطر

02/22 05:30

تمر اليوم الذكرى الـ48، على أول انقلاب في تاريخ قطر، قام به خليفة بن حمد آل ثاني، على ابن عمه أحمد بن علي آل ثاني، ليتولى مقاليد حكم البلاد، في 22 فبراير 1972، ليصبح سادس أمراء الدولة.

خليفة بن حمد بن عبد الله بن قاسمref='/tags/110739-%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D8%A8%D9%86-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF'>قاسم بن محمد آل ثاني ولد في 17 سبتمبر 1932، وهو أحد أبناء حمد بن عبد الله آل ثاني، تولى قيادة قوات الأمن، ومسؤولاً عن المحاكم المدنية في قطر، وأصبح نائب حاكم الدولة في 24 أكتوبر 1960.

تدرج "خليفة" في المناصب، حيث ترأس وزارة المالية في 5 نوفمبر 1960، وتولى إدارة شؤون البترول في 24 أكتوبر 1967، وإدارة دائرة الشؤون الخارجية في 26 يونيو 1969، ثم تولى رئاسة الوزراء في 29 مايو 1970، ورئاسة مجلس استثمار احتياطي الدولة في 21 فبراير 1972.

كان "خليفة" يعتبر نفسه ولي العهد الشرعي، بعد وفاة جده عبد الله بن قاسم، الذي جعل ولاية العهد لابنه "حمد" قبل وفاة الأخير عام 1947 في حياة والده، فتنازل "عبدالله" عن الحكم عام 1949، إلى ابنه الثاني "علي" بشرط أن يتولى ابن أخيه "خليفة بن حمد" ولاية العهد.

ظل الشيخ "علي" يحكم إلى أن تنازل عن الحكم لابنه "أحمد" عام 1960، وعين ابن عمه "خليفة" وليا للعهد، إلا أن "خليفة" لم يرضخ لتنازل عمه "علي" لابنه، واعتبر نفسه أحق بالحكم من ابن عمه، وانقلب على السلطة في عام 1972.

فور توليه الحكم، أمسك بمفاصل الدولة بتعديل الدستور في 19 أبريل 1972، ليضمن توسيع الحكومة، فعين له وزيرا للخارجية، ثم عين مستشارا له في شؤون البلاد اليومية، وأنشأ وزارتين الأولى للشئون البلدية والثانية للإعلام وعين وزراء جدد لها، وفي 31 مايو 1977، اختار ابنه حمد بن خليفة ولياً للعهد، وعينه وزيرا للدفاع، مع احتفاظه هو بمنصبه كقائد عام للقوات المسلحة القطرية.

وفي أول سبتمبر 1992، أجرى تعديل وزاري، وأصبح ابنه "حمد" رئيسا للوزراء، قبل أن ينقلب عليه في 27 يونيو 1995، ويعزله عن الحكم، ويعتقل 36 من أنصاره، ليخرج "خليفة" بعدها فترة خارج قطر بين السعودية والإمارات، وعدة عواصم أوروبية في منفى اختياري لمدة 9 سنوات.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل