المحتوى الرئيسى

نجوم خيبت «الأوسكار» آمالهم .. اشتهروا بأعمال «قوية» والحظ عاندهم في نيل الجائزة

02/21 19:29

ما أن انتهى حفل توزيع جوائز أوسكار 2020، حتى ظهرت أزمة كل عام، وهي خيبة آمال الكثير من النجوم في الحصول على الأوسكار رغم أعمالهم السينمائية الشهيرة، وأحاديث النقاد عن ظلم الأكاديمية لبعضهم بعدم حصوله على إحدى الجوائز وخيبة أملهم لعدم الفوز.

واعتاد نقاد ونجوم من هوليوود على اتهام "جوائز الأوسكار"؛ بظلم عدد كبير منهم وتهميش أعمالهم ونجاحاتهم في ترشيحاتها السنوية لنيل تلك الجوائز، التي تعد أضخم حدث فني في العالم.

وفور انتهاء النسخة الـ 92 من حفل توزيع جوائز الأوسكار، الذي شهد فوز النجم البورتوريكي خواكين فينيكس بجائزة أفضل ممثل عن فيلم "Joker"، عادت وسائل الإعلام ونقاد؛ للحديث من جديد حول فناني هوليوود الذين خذلتهم الأكاديمية على مدار سنوات وتأخرت فرصهم في الفوز بالجائزة مثل "فينيكس".

وصُدم البعض أن هناك كثير من النجوم الذين ترشحوا، ولم يفوزوا بالجائزة؛ على الرغم من أدوارهم العظيمة التي ساهمت في ترشحهم لها عدة مرات خلال مسيرة حياتهم الفنية.

"الشروق" تستعرض في هذا التقرير قائمة بأبرز النجوم الذين لم يفوزوا بأوسكار رغم النجاح الكبير الذي حققته أعمالهم الفنية..

أسطورة هوليوود الذي برع في تقديم أهم وأشهر الأعمال السينمائية، رشح 3 مرات لجائزة الأوسكار لكنه لم يفز مرة بإحداهم، حيث ترشح عن أدوار، فيلم "Pirates of the Caribbean: The Curse of the Black Pearl " عام 2004، و "Finding Neverland" في 2005، "Sweeney Todd" في 2008.

وعلى الرغم من عدم تتويجه بالأوسكار خلال مسيرته الفنية، إلا أن "ديب" لا ينتظر الفوز ولا يتطلع إلى تقدير الأكاديمية لأعماله، ولكنه يسعى دائما في الظهور بشكل لائق يرضي جمهوره ومحبيه في كل مكان، كما أنه يختار أدواره بعناية شديدة، ولهذا السبب تركت أفلامه بصمة لا يمكن أن تزول بمرور الزمن.

"ملكة الأدوار المساعدة" كما وصفها البعض، حيث نجحت في تقديم سلسلة من الأعمال السينمائية مميزة وناجحة، نالت بها إعجاب الجمهور والنقاد، ومكنتها نجوميتها من الترشح عدة مرات للأوسكار، ولكنها لم تحصد أي جائزة منها رغم فوزها بعدد من الجوائز العالمية مثل جولدن جلوب، جائزة النقاد، رابطة الممثلين الأمريكية.

رشحت "آدمز" لجوائز الأوسكار 6 مرات عن فيلم "Junebug" عام 2006، "Doubt" عام 2009، "The fighter" عام 2011، "The Master" عام 2013، "American Hustle" عام 2014، وجاء ترشيحها السادس عن فيلم " Vice"، الذي توقع له البعض أن يحصد الجائزة ولكن التوقعات لم تكن كافية للفوز.

على الرغم من شعبيته الكبيرة في هوليوود ونجاح أشهر أعماله، التي تعد بمثابة أفضل أفلام الحركة على مر الزمن، إلا أن "كروز" لم ينجو من ظلم الأكاديمية ولم يحصد أيه جوائز أوسكار.

وكان ترشح كروز عن 3 أعمال "Born on the fourth of July" عام 1990، "Jerry Maguire" عام 1997، و Magnolia”" عام 2000.

دخل النجم العالمي إدوارد نورتون ضمن قائمة النجوم الذين تم ترشيحهم لجائزة الأوسكار، وتم ترشحه 3 مرات للفوز بالجائزة في عام 1997 عن فيلم " Primal Fear" و"American History X" عام 1999، وهو الدور الذي لفت الأنظار إليه بشدة وترشح لنيل جائزة أفضل ممثل عنه، حيث أثبت فيه قدرته على تأدية الأدوار الصعبة والمعقدة، بالإضافة إلى فيلم " Birdman" عام 2015.

شارك مؤخرا في فيلم الجريمة والإثارة النفسية "Joker"، الذي ترشح للفوز بالأوسكار عن أفضل صورة، وحصل "كوبر" على 4 ترشيحات للفوز عن أفضل ممثل، إذ ترشح فيلمه "A Star is Born"، الذي أخرجه وجسد بطولته أمام النجمة ليدي جاجا، لـ 8 جوائز، بعد تحقيقه نجاح هائل في مهرجان فينيسيا ومهرجان تورونتو السينمائى الدولي، كما أشاد النقاد بقدرات "كوبر" في الإخراج، وتوقع الجميع أنه المرشح الأبرز لأوسكار أفضل مخرج.

وحصد كوبر ترشيحات أخرى عن أفلام "Silver Linings Playbook"، " American Hustle"، " American Sniper"، ولكنه لم يحصل على واحدة من تلك الجوائز.

أشهر نجوم هوليوود وأكثرهم ثراء، ترشح لنيل الجائزة مرتين عن فيلمي "Ali" عام 2002، الذي جسد فيه قصة حياة الملاكم الأسطوري محمد علي كلاي و " The pursuit of Happyness " عام 2007.

ورغم الأعمال والنجاحات التي حققها في العالم، فإن "سميث" لم يحصل على الأوسكار؛ مما دعاه إلى إعلان مقاطعته للحفل وعدم حضوره؛ نظرً لقلة التنوع بين المرشحين على حد قوله.

تألق النجم الكندي في الكثير من الأفلام خلال مسيرته القصيرة، ولكنه رغم ذلك نال ترشيحين إلى جائزة الأوسكار، من بينهما جائزة أفضل ممثل رئيسي عام 2007 عن فيلم "Half Nelson"، وأفضل ممثل رئيسي عام 2017 عن فيلم "La La Land"، الذي حقق نجاح عالمي، ولكنه لم يحصل على أيا منهما لينضم إلى قائمة الفائزين.

تلقى الممثل الراحل، الذي توفي بعد صراع مع مرض السرطان، إشادة نقدية وجماهيرية على دوره في فيلم Lawrence of Arabia”" (لورنس العرب)، الذي شاركه في بطولته النجم المصري الراحل عمر الشريف، وخاص به المنافسة على 8 ترشيحات للأوسكار، ورغم ذلك لم تمنحه الأكاديمية أي جائزة رغم أنه استحقها عن جدارة أمام مسيرته الفنية المميزة.

ترشح لجائزة الأوسكار مرة واحدة عن فيلم "Witness" عام 1985، وهو ما أثار استياء محبيه؛ كونه من أكثر الشخصيات الناجحة في تاريخ السينما العالمية، وعدم حصوله على جائزة أوسكار أعطى مؤشرات بوجود خلل في منظومة الأكاديمية الأمريكية.

قدم لون مختلف من الكوميديا الساخرة، وشارك في الفيلم الكوميدي "Truman show" عام 1998، الذي ترشح لثلاث جوائز أوسكار في فئة أفضل ممثل مُساعد، وأفضل إخراج سينمائي، وأفضل سيناريو.

وفي عام 2004، ظهر كاري بصورة جديدة عليه في فيلم "The Eternal sunshine of the spotless minds". وأشاد الجمهور بأدائه المذهل، كما تلقى كاري ترشيحات لجوائز جرامي، إذ فاز بجائزة أفضل ألبوم كلامي للأطفال عن فيلم "Series of Unfortunate Events".

ورغم أفلام كاري القوية، فإن الأكاديمية لم تقدر جهوده أبدا وظلت تتجاهله كل عام.

تعرضت الممثلة المكسيكية ذات الأصول العربية لظلم وتجاهل الأكاديمية، بعد أن تغلبت عليها النجمة نيكول كيدمان بفيلم " The Hours" في الوقت الذي كانت فيه "حايك" مرشحة للأوسكار عن فيلمها "Frida"، ولم تحصل على جائزة أوسكار واحدة منذ ذلك الوقت.

واحدة من أكثر ممثلات الثمانينيات والتسعينيات شعبية وشهرة، ورغم تلقيها أكثر من ترشيح عن أفلام The Fabulous Baker Boys”"، وLove Field”"، " Dangerous Liaisons"، فإنها لم تفز بالجائزة في تاريخها.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل