المحتوى الرئيسى

المفتي لمفوضية "حقوق الإنسان": الإخوان دغدغت مشاعر الشباب بخطاب حماسي

02/21 16:33

التقى الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، ميشيل باشليه، المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة وذلك في مقر الأمم المتحدة بجنيف.

وأكد المفتي خلال اللقاء، أن المسؤولية المشتركة تحتم علينا جميعًا أن نعمل معًا لاجتثاث جذور التطرُّف والإرهاب باسم الدين، مشيرًا إلى أن الإسلام يحظر الاعتداء على أي نفس بشرية بغض النظر عن دينها أو معتقدها أو عرقها.

وأضاف أن المتطرفين موجودون في كل الأديان، وليسوا محصورين في الإسلام فقط، ويجب الاستجابة العاجلة والعمل الجماعي للتصدي لجرائم الإرهاب ومنع وقوعها ضد المدنيين الأبرياء باسم الدين أو العرق أو أية ذريعة أخرى.

وقال المفتي: "إن التزامنا باحترام حقوق الإنسان والحريات هو التزام أصيل لا حياد عنه وهو أمر نابع من ديننا وخصوصيتنا الثقافية، إن الانتصار في حربنا الفكرية ضد التشدد هو انتصار للقيم الانسانية بشكل عام وتحقيق للاستقرار العالمي".

ولفت مفتي الجمهورية إلى أن بعض العادات الاجتماعية والتقاليد السيئة هي التي تحرم المرأة من الكثير من حقوقها التي كفلتها لها الشريعة؛ متابعا: "لذا نحن في حاجة إلى أن نتعاون معًا من أجل تصحيح المسار وتصحيح الكثير من العادات والمفاهيم المغلوطة في مجتمعاتنا، خاصة فيما يتعلق بقضايا المرأة وحقوقها".

وأكمل: "نحن في دار الإفتاء المصرية تصدينا لهذه الأمور وأصدرنا العديد من الفتاوي التي تعطي للمرأة حقوقها كافة، وتحرِّم الاعتداء عليها بأي شكل كان".

واستعرض مفتي الجمهورية ما تبذله دار الإفتاء من جهود حثيثة لتفكيك الأفكار المتطرفة والرد عليها بشكل علمي لتحصين الشباب من الوقوع في براثن هذا الفكر المنحرف، وكشف الأساليب التي تستخدمها هذه الجماعات في نشر فكرها المتطرف.

وأشار إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية استخدمت خطابًا حماسيًّا لدغدغة مشاعر الشباب لتمرير أجندتهم الخبيثة، ولكن الشعب المصري وعلماء المؤسسات الدينية فضحوا البنية الأيدلوجية للجماعة الإرهابية.

من جانبها أشادت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، بدور المفتي ودار الإفتاء المصرية في دعم حقوق الإنسان ومواجهة الفكر المتطرف على الصعيدين المحلي والعالمي.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل