«رحلة نيلية وعروض شعبية».. في يوم ثقافي إندونيسي مصري بالمنصورة | المصري اليوم

نظمت مكتبة مصر العامة بالمنصورة يوم ثقافى «مصرى- إندونيسىى» بمشاركة وفد من السفارة الإندونيسية وطلاب أندونيسيا الدارسين بجامعة المنصورة.

وشاركت السفارة الإندونيسية بعرض فيلم عن دور مصر في تحرير إندونيسيا من الإحتلال الهولندى. وافتتح هيثم الشيخ، نائب محافظ الدقهلية، والملحق التربوي الثقافي بسفارة إندونيسيا، معرض المنتجات المصرية الإندونيسية، والذي احتوي على المشغولات اليدوية والمنتجات التي تشتهر بها البلدين.

وبدأ اليوم الثقافى بعروض رياضية لفرق الكشافة ثم عرض الوفد الإندونيسى والسفارة الإندونيسية فيلم من إنتاج إندونيسيا مترجم عن دور مصر في تحرير إندونيسيا من الاستعمار الهولندي فترة الستينات من القرن الماضي، وكيف ساعد الطلاب الذين درسوا في الأزهر الشريف بمصر في تحرير بلادهم من الإحتلال.

وقدم الوفد الإندونيسي عددا من الأكلات الشعبية وكذلك المصريين استقبلوهم بالخبز البلدي المصنوع باللبن، والأطباق التي تشتهر بها مصر، وتناولوا الغداء على الأتوبيس النهرى في جولة بدأت من مرسي أم كلثوم إلى جامعة المنصورة.

وعرضت الفرق الفنية للبلدين الرقصات الفولكلورية والتي تنتشر فيهما بالإضافية إلى الأغاني التراثية وقدم قصر ثقافة المنصورة عروض فنية لفرق السمسمية والتنورة.

وأكد هيثم الشيخ، نائب المحافظ، في كلمته على أن البلدين يرتبطان بعلاقات تاريخية على مر السنين وأن البلدين تربط بينهما مجالات ثقافية وتجارية واقتصادية مشتركة كثيرة. وأعلن «الشيخ» عن دعمه الكامل لمكتبة مصر العامة للاستمرار في أداء دورها التثقيفي والتنويري المتميز الذي لمسناه جميعا اليوم وحسن التنظيم والاستقبال موجها الشكر للدكتورة رباب عبدالمؤمن مدير مكتبة مصر العامة على جهودها المتميزة.

وعبر على سعادته بمستوى المعروضات والأعمال اليدوية التي شاهدها بالمعرض وأشار إلى دراسة إقامة معارض دائمة لعرض المنتجات اليدوية المتميزة وضرورة تسويقها وفتح أسواق جديدة وخلق العديد من فرص العمل.