الرئيس التنفيذي لـ"مصدر" يحصد جائزة مؤسسة "جلف إنتلجنس" الدولية

نال محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" جائزة مؤسسة "جلف إنتلجنس" لشخصية العام 2019 في مجال دبلوماسية الطاقة الدولية.

ومن المقرر أن يتسلم الجائزة يوم 27 فبراير/شباط الجاري، ضمن فعاليات أسبوع البترول الدولي السنوي، الذي ينظمه معهد الطاقة البريطاني في العاصمة البريطانية لندن.

وتحتفي جائزة شخصية العام لدبلوماسية الطاقة الدولية التي سبق منحها لوزيري الطاقة والصناعة في كل من السعودية والإمارات بالنجاحات والمنجزات البارزة التي حققها الفائز بهذه الجائزة.

كما تمنح للفائز حسب مساهمته في تعزيز التعاون بين مختلف الأطراف والجهات المعنية، بما يضمن تحقيق أهداف قطاع الطاقة العالمي عموماً والوفاء بالتزاماته المتعلقة بعملية التحوّل ضمن قطاع الطاقة واستقرار أسواقها.

وتعليقاً على فوزه بالجائزة، قالت لويز كنجهام الرئيس التنفيذي لمعهد الطاقة البريطاني المنظم لفعاليات أسبوع البترول السنوي، إن الرؤية التي يتحلى بها الرمحي في قيادة التطور الاستراتيجي لشركة مصدر لتصبح من الشركات الرائدة عالمياً في قطاعات الطاقات المتجددة والتقنيات النظيفة وغير الملوثة للبيئة، "شكلت شهادة نجاح له، خصوصا مع سعي الإمارات إلى التصدي للاحتباس الحراري بموجب اتفاق باريس للمناخ".

وأضافت كنجهام: "نجحت الجهود التي قام بها الرمحي في تأكيد التزامات الإمارات من ناحية تعظيم إمكانات الطاقات المتجددة، وبالتالي أسهمت في ريادتها للمنطقة بهذا الشأن".

من جانبه، أعرب محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لـ"مصدر" عن سعادته بنيل هذه الجائزة المرموقة، وتقدم بالشكر لمؤسسة "جلف إنتلجنس" والقائمين عليها لتكريمه كشخصية العام 2019 في دبلوماسية الطاقة الدولية.

وعبر عن فخره بالمساهمة في نجاحات "مصدر" التي جاء تأسيسها تماشيا مع رؤية القيادة الرشيدة لتنويع مزيج الطاقة وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

وأضاف: "يعكس هذا التكريم مدى تنامي الاهتمام بالطاقة المتجددة والإمكانات الكبيرة التي توفرها التقنيات النظيفة، كما يعتبر بمثابة تقدير للجهود الحثيثة التي يبذلها جميع موظفو (مصدر) لتحقيق أهداف الشركة وطموحاتها".

ومنذ تأسيسها في عام 2006، برهنت شركة "مصدر" المملوكة بالكامل من قبل شركة مبادلة للاستثمار الإماراتية على ريادتها في قطاعي الطاقة النظيفة والتطوير العمراني المستدام.

ونجحت الشركة في عقد شراكات مهمة مع جهات عالمية كبرى من ضمنها شركة "سيبسا" الإسبانية و"اي دي أف" الفرنسية.

كما أنجزت العديد من المشروعات في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتخزين الطاقة وتحويل النفايات إلى طاقة وذلك في عدد من دول أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ومؤخراً نجحت مصدر بتوسعة نطاق مشاريعها من خلال الاستثمار في أستراليا.