الثورة الصناعية الرابعة تحفز جهود الإمارات لريادة الأمن الغذائي

الثورة الصناعية الرابعة تحفز جهود الإمارات لريادة الأمن الغذائي

منذ 4 سنوات

الثورة الصناعية الرابعة تحفز جهود الإمارات لريادة الأمن الغذائي

نجحت شركات تعمل في مدينة دبي الصناعية وحاضنة الأعمال "in5" في مجموعة تيكوم في المساهمة بابتكار حلول ومنتجات لمواجهة تحديات الأمن الغذائي العالمي وهدر الطعام ومعالجة المخلفات.\nوسخرت بعض تلك الشركات الذكاء الاصطناعي لحل الإشكاليات التي تواجهها، وعرضت ما تقوم به خلال النسخة الرابعة من "حوارات مدينة دبي الصناعية" التي تقيمها مدينة دبي الصناعية العضو في مجموعة تيكوم، على هامش معرض جلفود 2020.\nوركزت الجلسات على أهمية تسخير الثورة الصناعية الرابعة لتحقيق الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، التي أطلقتها الإمارات في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، وأبرز أهدافها أن تكون الإمارات الأفضل عالمياً في مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051، وضمن أفضل دول بحلول عام 2021.\nورحبت مدينة دبي الصناعية، التي تضم أكثر من 280 مصنعاً وأكثر من 730 شريك أعمال، بخبراء في القطاع الغذائي من شركاء الأعمال والقطاع المحلي؛ للمشاركة بنقاشات مفتوحة للجمهور عن الابتكار في القطاع والأمن الغذائي تحت مظلة "حوارات مدينة دبي الصناعية"، وذلك في جناحها بمعرض جلفود 2020.\nوقال سعود أبوالشوارب مدير عام مدينة دبي الصناعية إن الإمارات تطمح لأن تكون سباقة عالمياً في مجال الأمن الغذائي.\nوتابع: "ومن أجل ذلك يمكن استغلال التقنيات الناشئة مثل الذكاء الصناعي، وهو ما يتم بالفعل، في تقليص هدر الطعام ودعم عمليات إعادة التدوير وتحفيز الابتكار في عصر الثورة الصناعية الرابعة".\n\nوقد شارك في النسخة الرابعة من حوارات مدينة دبي الصناعية التي تألفت من سلسلة حوارات وعروض تقديمية خلال أربعة أيام، كل من "بركات كواليتي بلس" و"تمور البركة" و"مجموعة التنمية للأغذية" و"جلوبال للشحن واللوجيستيات".\nكما شاركت في الحوارات شركة "ويناو" الناشئة من ضمن حاضنة الأعمال" in5 " التي فازت بمسابقة برنامج "جلفود" للشركات الناشئة لعام 2020 و"تيرالوب".\nوكانت النسخة الرابعة من سلسلة "حوارات مدينة دبي الصناعية" قد انطلقت في أول أيام "جلفود 2020" بجلسة عن إدارة مخلفات الأغذية.\nوتحدث في هذه الجلسة "رايان انجرام" مؤسس شركة الاستشارات البيئية "تيرالوب" عن عدد من التحديات تتمثل في قلة البيانات عن حجم الهدر وتكاليفه وأهمية خلق الوعي وإيجاد التشريعات والقوانين لتقليل الهدر الغذائي.\nوتطرق المتحدث إلى حجم المشكلة عالمياً، حيث يتم هدر ما نسبته 30% من الغذاء بشكل سنوي وتزداد هذه النسبة أو تنقص بحسب الأغذية المختلفة.\nأوضح انجرام أن نسبة الهدر في الجذور والدرنات تصل إلى 45% أما البقوليات 30% والمحاصيل الزيتية والحبوب 23% والفاكهة والخضراوات 45 % واللحوم 20% والأسماك 30% والألبان 20%، وذلك في عالم يعاني فيه 800 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي.\nواختتمت الأربعاء "حوارات مدينة دبي الصناعية" التي أقيمت على مدار أربعة أيام بجلسة حوارية عن الابتكار في الصناعات الغذائية في الإمارات والمنطقة.\nشارك فيها غورومورتي شنكر الرئيس التنفيذي للعمليات في "جلوبال للشحن واللوجيستيات" وبرابتي راي مدير قسم الجودة في "بركات كواليتي بلس" وإغناسيو راميريز مدير عام "ويناو" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.\nوتضمن ختام "حوارات مدينة دبي الصناعية" كلمة حول الابتكار في المستودعات وكيفية دمج تقنية الواقع المعزز لتحسين كفاءة أداء الأعمال قدمها ألطاف جاسنيك رئيس قسم التسويق، التي تدير منشأة مساحتها 1.8 مليون قدم مربع في مدينة دبي الصناعية.

الخبر من المصدر