"حفل زفاف" كارلوس غصن.. لغز جديد ضمن تحقيقات فرنسية

كشف بيان للمدعي العام الفرنسي، الأربعاء، عن تركيز التحقيق الفرنسي مع رئيس شركة رينو السابق كارلوس غصن، الذي تم تسليمه إلى نخبة من المحققين، على التعاملات مع موزع في سلطنة عمان، بالإضافة إلى الإنفاق على الرحلات والفعاليات.

ولم يستجب محامي غصن جان إيف لو بورن على الفور لطلب للتعليق. وكان متحدث باسم غصن قد نفى في وقت سابق مزاعم متعلقة بموزع عمان.

وسلم ممثلو الادعاء بمدينة نانتير، بالقرب من باريس، القضية إلى قضاة تحقيق يتمتعون بسلطات تحقيق أوسع، وسيقوم القضاة بفحص إساءة مشتبه بها لاستخدام أموال الشركة وانتهاك مضاعف للثقة وتزوير مستندات وغسل الأموال.

كما تشمل الإنفاق على فعاليات ورحلات ربما كانت شخصية، وتمت تغطية عدة ملايين يورو من تكلفة هذه الرحلات من فرع تحالف رينو نيسان في هولندا "آر إن بي في". 

ويواجه غصن اتهامات جنائية في اليابان بسبب عدم الإفصاح عن راتبه السنوي بالكامل وسوء استخدام أموال الشركة، ولكنه فر إلى لبنان في ديسمبر/كانون الأول الماضي. وينفي غصن ارتكاب أي مخالفات.

وبينما لم يذكر حفل زفاف غصن في عام 2016 بقصر فرساي بشكل محدد في البيان الصادر، الأربعاء، إلا أن التحقيق الذي استمر لمدة عام، ركز على ما إذا كان الرئيس التنفيذي السابق لتحالف رينو نيسان قد استغل اتفاق رعاية رينو لتغطية الحفل الخاص.

واعتقل كارلوس غصن الرئيس السابق لتحالف رينو-نيسان-ميتسوبيشي، في اليابان، 2018، لكنه فر إلى لبنان في ديسمبر/كانون الأول، ورفع دعوى قضائية في هولندا ضد شركتي السيارات اليابانيتين في يوليو/تموز الماضي، دافعاً بأن عزله لم يكن قانونياً.