المحتوى الرئيسى

القبض على مشتبه بارتكابه حادث طعن مؤذن مسجد بلندن

02/20 21:32

ألقت الشرطة البريطانية القبض على رجل للاشتباه في ارتكابه اليوم الخميس (20 فبراير/ شباط 2020) حادث طعن مؤذن في مسجد بوسط لندن. وذكر بيان للشرطة أنه "عثر على رجل مصاب بجروح جراء تعرضه للطعن". ونقلت وكالة رويترز عن الشرطة قولها إن المصاب في السبعينيات من العمر وأنه "تم تقييم حالته بأنها ليست خطيرة".

أصيب عدد من الأشخاص في عملية طعن "إرهابية" وقعت على جسر لندن بينما أعلنت الشرطة مقتل مشتبه به كان يرتدي متفجرات "مزيّفة". فيما قالت محطة بي بي سي الإعلامية إن رجلين قتلا خلال الحادث الذي صنف إرهابيا. (29.11.2019)

وقالت شرطة العاصمة في بيان إن الضباط تعاملوا مع بلاغات عن طعن في المسجد وألقوا القبض على رجل (29 عاما) "يعتقد أنه كان يصلي بالمسجد". وأوضحت الشرطة: "لا يتم التعامل مع الحادث باعتباره مرتبطا بالإرهاب حاليا".

وأظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أن الشرطة تمكنت من السيطرة على رجل أبيض داخل مسجد ريجنتس بارك، أحد أشهر المساجد في لندن، الذي يعرف أيضا باسم مسجد لندن المركزي.

ونشر أحد رواد الإنترنت صورا يظهر فيها رجل طريح الارض تحت سيطرة شرطيين، قائلا إن الضحية هو مؤذن المسجد.

وأصدر المسجد بيانا قال فيه: "وقع حادث اليوم في مسجد لندن المركزي حيث هاجم مجهول المؤذن وطعنه أثناء صلاة العصر". وأضاف البيان: "أمسك المصلون بمنفذ الهجوم إلى أن وصلت الشرطة وألقت القبض عليه"، مؤكدا أن المؤذن الذي لم يتم الكشف عن هويته "لم يتعرض لأي إصابات تهدد حياته، ولكنه أصيب بجروح خطيرة".

وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون إنه: "يشعر بحزن عميق لسماعه بالهجوم على مسجد لندن المركزي". وكتب جونسون عبر موقع تويتر: "إن حدوث ذلك أمر مروع للغاية، خاصة في  مكان العبادة".

وقال قارئ عاصم، مستشار الحكومة لشؤون الإسلاموفوبيا وهو إمام في مسجد آخر، إن المؤذن تعرض للطعن "بينما كان الجميع يستعدون للصلاة". وقال "الأمن في المساجد بحاجة إلى تحسين، لكن المساجد يجب أن تبقى مفتوحة".

أ.ح/ع.ج.م (د ب أ، ا ف ب)

أعلنت الشرطة البريطانية ارتفاع عدد المعتقلين في العملية الأمنية المستمرة على خلفية هجوم لندن إلى ثمانية. وكانت الشرطة قد أعلنت في وقت سابق اعتقال سبعة أشخاص ومداهمة ستة عناوين للاشتباه في صلتها بالهجوم الذي وقع الأربعاء (22 مارس/ آذار 2017) في وستمنستر.

قُتل ثلاثة أشخاص في الهجوم الذي رجحت الشرطة البريطانية أنه مرتبط "بالإرهاب" في قلب لندن حين صدم المهاجم المارة على جسر قبل أن يقوم بطعن شرطي أمام مبنى البرلمان ويُقتل فيما بعد برصاص الشرطة. وقام المهاجم في سيارة رباعية الدفع بدهس المارة على جسر ويستمنتسر فوق نهر التايمز الذي يوصل إلى مقر البرلمان وبرج ساعة بيغ بين.

يأتي هجوم لندن فيما لا تزال أوروبا في حالة إنذار كبرى بعد سلسلة هجمات إرهابية، بينها اعتداءات بروكسل التي وقعت قبل سنة في 22 آذار/ مارس 2016. وتبدو لندن في اليوم التالي للهجوم الدموي في حالة حداد على ضحايا الهجوم.

قال مسؤول مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية مارك راولي للصحافيين إن الشرطة ترجح "فرضية الإرهاب الإسلامي". هنا في الصورة تقوم الشرطة بضبط أدلة الهجوم. ولم يتم كشف اسم المهاجم، لكن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قالت الخميس إن منفذ الهجوم بريطاني المولد ومعروف لدى الأجهزة الأمنية.

أُغلق محيط البرلمان على الفور وبقي النواب والموظفون في داخل المبنى لعدة ساعات. وطوقت الشرطة منطقة واسعة في محيط البرلمان في ويستمنستر وأغلقت الجسر ومحطة المترو القريبة منه، فيما توجهت سيارات الإسعاف إلى المنطقة وطائرة هليكوبتر. وتم إخراج رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي على وجه السرعة من مبنى البرلمان حيث كانت متواجدة.

أظهرت الصحف البريطانية جوانب من الاعتداء وذكرت بما تعرضت له لندن التي واجهت أربعة هجمات انتحارية منسقة في تموز/ يوليو 2005، خلفت 52 قتيلاً ونفذها بريطانيون بتخطيط من تنظيم القاعدة. وفي 2013 قتل إسلاميان متطرفان الجندي لي ريغبي في أحد شوارع لندن عبر صدمه بسيارة قبل محاولة قطع رأسه. وفي آب/ أغسطس الماضي حاول شخص يحمل سكيناً قطع رأس أحد المارة في محطة مترو لندن.

كشفت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن منفذ الهجوم بريطاني المولد "وتأثر بأيدولوجية داعش". وقالت في كلمة أمام مجلس العموم إن الشرطة سبقت أن حققت معه للاشتباه في صلته بالتطرف العنيف. ووصفت ماي منفذ الهجوم بأنه كان "شخصية هامشية".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل