"ماذا ولماذا أشاهد؟" الكيت كات آخر عروض التذوق السينمائي بمدارس الغردقة

واصلت ثقافة الغردقة، بالتنسيق مع التربية والتعليم، اليوم، عروض فعاليات مبادرة التذوق السينمائي لطلاب المرحلة الثانوية، بعرض فيلم الكيت كات، بهدف محاربة التفكك الأسرى والعزلة ومحاربة المخدرات، بعد تجاوب طالبات الغردقة الثانوية، مع تجربة عرض فيم "غزل البنات"، بعرض أفلام زمان بمدارس الغردقة.

وفي تجربة جديدة، جرى عرض فيلم الكيت كات، على طلاب مدرسة جمال نظيم الفندقية، للانعكاس على أهمية الفن والتوعية بالإيجابيات، والتحذير من السلبيات، وذلك تحت شعار ماذا ولماذا أشاهد.

ويعد فيلم الكيت كات، من أهم 100 فيلم في السينما المصرية، ويأتي في المرتبة 24.

ويوضح عماد عيد مدير مكتب وكالة "أنباء الشرق الأوسط" ومحاضر بالمبادرة، أن اختيار فيلم الكيت كات، لأنه يناقش ظواهر سلبية في المجتمع، منها العزلة والهروب إلى المخدرات، وللتفكك الأسري، وعدم وجود حوار مع أفراد الأسرة، وهي ظواهر يجب أن يجري تجنبها، نظرا للأضرار التي تترتب عليها سواء للفرد أو المجتمع.

وأضاف أن الهدف من الفيلم، هو التأكيد على روح التعاون والحوار بين أفراد الأسرة، واحتضان الشباب، ومناقشتهم في أحلامهم، وتصحيح بعض المفاهيم حول مفهوم الهجرة بالمفهوم العام، والعمل على الاهتمام بتحقيق الحلم، والذات داخل الوطن، وليس خارج البلاد.

ويشير المخرج أحمد عبدالباسط رئيس فريق المسرح بقصر ثقافة الغردقة، إلى أنه أسلوب تربوي مختلف، استخدمته مدارس الغردقة للتثقيف الفني والتربوي، بعرض أفلام لطلاب المرحلة الثانوية، لمناقشة فكرة "ماذا ولماذا أشاهد"، بهدف التركيز على الإيجابيات، ونبذ السلبيات، لمحاربة السموم، التي تبثها بعض من الأفلام والأغاني الهابطة، التي تلقى رواج بين الشباب.

وتجولت مباردة التذوق السينمائي، الذي أطلقته ثقافة الغردقة، بالتنسيق مع التربية والتعليم، التي بدأت في بداية الأسبوع الجاري، في عدة مدارس ثانوي عام وفني بالغردقة، وتختتم فعاليتها اليوم، بمدرسة جمال نظيم الثانوية الفندقية.