مصر تحذر من تداعيات نقل العناصر الإرهابية من سوريا إلى ليبيا | المصري اليوم

مصر تحذر من تداعيات نقل العناصر الإرهابية من سوريا إلى ليبيا | المصري اليوم

منذ 4 سنوات

مصر تحذر من تداعيات نقل العناصر الإرهابية من سوريا إلى ليبيا | المصري اليوم

حذر المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، من عملية نقل العناصر الإرهابية، لاسيما من سوريا إلى ليبيا، وتداعيتها الخطيرة في شمال أفريقيا، وهو ما لن تكون الدول الأوروبية بمنأى عنه.\nجاء ذلك خلال مشاركة حافظ في اجتماع مجموعة عمل استراتيجية الاتصال التابعة للتحالف الدولي ضد تنظيم «داعش»، والذي استضافته العاصمة البريطانية لندن .\nوأبرز المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، تصاعد ظاهرة التطرُف على الساحة الدولية بالتزامن مع تزايد القدرات التكنولوجية والتنظيمية للجماعات الإرهابية وهو ما أصبحت معه قادرة على شن هجماتها في شتى أنحاء العالم.\nواستعرض المتحدث، ما تموج به المنطقة من حروب وصراعات، فضلاً عما تشهده من أخطار ارتباطاً بدعم بعض الدول للجماعات الإرهابية وإتاحتها منابر لنشر أفكارها المتطرفة وتوفير التمويل والملاذ الآمن لها.\nوأشار في هذا السياق إلى عملية نقل العناصر الإرهابية، لاسيما من سوريا إلى ليبيا، محذراً من التداعيات الخطيرة لذلك في شمال أفريقيا، وهو ما لن تكون الدول الأوروبية بمنأى عنه.\nوأعاد حافظ التأكيد على المقاربة المصرية لمكافحة الإرهاب والتطرُف، والتي تستند إلى منظور شامل يعالج هذه الظاهرة على الأصعدة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية، بالتوازي مع التصدي لمحاولات نشر الأيديولوجيات المتطرفة من قِبَل التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها داعش والقاعدة وجماعة الإخوان الإرهابية، والتي تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة والعالم .\nكما استعرض المتحدث الرسمي الجهود الوطنية المبذولة في هذا الصدد، وعلى رأسها مبادرة السيد رئيس الجمهورية لتجديد وتقويم الخطاب الديني وآخرها انعقاد مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي الشهر الماضي، بالإضافة إلى خطوات تنفيذ قرار مجلس النواب بتشكيل لجنة برلمانية خاصة لبحث وسائل الوقاية من خطر الإرهاب والتطرف ومناهضة خطاب الكراهية، فضلاً عن الدور الذي يلعبه كل من مرصد الأزهر لمكافحة التطرف ومرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء، لرصد الآراء المشوهة وتصحيح المفاهيم المغلوطة للنصوص الدينية التي تروج لها التنظيمات الإرهابية لتبرير أعمالها الدموية، منوهاً كذلك بمشروع ”رؤية“ الذي أطلقته وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة الأوقاف بهدف زيادة الوعي الديني المستنير ونشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي.

الخبر من المصدر