المحتوى الرئيسى

«ماساكتاش».. حملة مغربية للتضامن مع ضحايا العنف الجنسي

02/20 18:17

في ظل الحديث عن العنف الجنسي الذي تتعرض له النساء بالعديد من بلدان الوطن العربي، أطلقت ناشطات مغربيات حملة تحمل عنوان: "ماساكتاش" على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف تشجيع النساء والفتيات اللواتي سقطن ضحايا للتحرش أو الاعتداء الجنسي على البوح بحكايتهن، والدفع بأخريات للحذو حذوهن، كما دعا الهاشتاج الذي تم إطلاقه لدعم واحتضان من مررن بتجربة التحرش أو العنف البدني.

ودعت المشاركات بتقديم الدعم للمتحدثات، وجاء بأحد المنشورات: «في كثير من الأحيان، الناجيات وضحايا العنف قد يشعرن بالمسؤولية عما حدث لهن. فلنكن متعاطفين ونهتم بألم الناجيات الضحايا، ونحاول ألا نجعلهن تشعر بالذنب، الناجية ضحية العنف ليست مسؤولة أبدا، ولو جزئيا، عن اعتدائها.

وتضمنت الشهادات على تويتر قصص عن سيدات تعرضن للاغتصاب والتعنيف من أقارب».

مي تو.. وحملات شبيهة

تذكرنا حملة «ماسكتاش» بحركة «مي تو» التي انطلقت منذ 3 سنوات ماضية، على مستوى عالمي، بهدف فضح التحرشات والاعتداءات الجنسية من قبل عشرات الرجال من أصحاب النفوذ والمناصب العليا، وهددت تعيين قاض في المحكمة العليا في الولايات المتحدة حيث كان لها تأثير كبير، وشارك بها العديد من الشخصيات النسائية المعروفة، ونجحت في حشد العديد من الروايات النسائية التي أجبرت الكثير من أصحاب النفوذ على الإستقالة من مناصبهم.

بداية مي تو والحديث عن العنف الجنسي

في خريف العام الماضي 2017 أطلقت حركة «مي تو» «أنا أيضا» الممثلة الأمريكية أليسا ميلانو كوسم عبر حسابها على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي.

حظي الوسم بتفاعل عالمي أججه شروع قيام عدد من النساء برواية قصص تحرّش تعرضن لها في حياتهن.

أهم أخبار صحة وطب

Comments

عاجل