Stc VS Cts.. نزاع قضائى بين شركتين سعودية وأمريكية بسبب العلامة التجارية (فيديو وصور) - فالصو

تعد لوجوهات أو شعارت الشركات التجارية أيا كان مجال عملها، من إحدى القضايا التى تشهد سجالا كبيرا فى ساحات القضاء سواء على المستوى الداخلى، أو العالمى، خاصة إذا ما كانت العلامة التجارية ذائعة الصيت.

وفى هذا الصدد، تصاعد الخلاف بين شركة الاتصالات السعودية Stc وشركة Cts الأمريكية بسبب التشابه الكبير بين الشعار التجارى للشركتين، ووصل إلى نزاع قضائى وصفته وسائل الإعلام العربية بأنه نزاع غير مسبوق، يزعم كل طرف فيه أنه هو الأحق بحمل الشعار.

تفاصيل الواقعة بدأت حينما قامت شركة الاتصالات السعودية الحكومية Stc بتحديث شعارها باللغة الإنجليزية من خلال إجراء تعديل طفيف عليه، لتتلقى اتصالا من شركة Cts الأمريكية، والتى تعمل هى أيضا فى مجال تقنية الاتصالات تتهمها خلاله بسرقة شعارها التجارى.

تقدم خدمات 5G.. ماذا تعرف عن الشركة السعودية STC صاحبة صفقة فودافون مصر؟

بعد صفقة الاستحواذ السعودية... رئيس مجلس إدارة "فوادفون مصر": العملاء الفائز الأكبر

فودافون تطالب بدراسة استخدام المصرية للاتصالات "حق الشفعة" فى صفقة STC

فى المقابل، رفضت شركة الاتصالات السعودية Stc الاتهامات الموجهة لها بتقليد الشعار، وقالت إن الشركة الأمريكية تسعى للحصول على تعويض مالى من دون وجه حق، ما دفع "سى تى إس" الأمريكية للتقدم بدعوى رسمية ضد "إس تى سى" السعودية.

#تفاعلكم:

المتحدث باسم شركة #STC السعودية يكشف تفاصيل المفاوضات مع الشركة الأميركية بخصوص الشعار، ويصف الشركة بـ "المبتزة"، معتبرا أن "التشابه وارد". pic.twitter.com/0ZXzRoDNfO

— العربية - #تفاعلكم (@tafa3olcom) February 19, 2020

ولفتت إلى محاولتها بحث هذه الإشكالية مع شركة الاتصالات السعودية، وأن الطرف السعودى لم يأخذ الأمر على محمل الجد، ما حدا بها للإقدام على تقديم دعوى للجهات القضائية السعودية المختصة لحماية اسمها وعلامتها التجارية، مع ترك باب النقاش مفتوحا.

وتقول الشركة السعودية، إنها المالك لشعارها والمسجل رسميا فى السعودية، إضافة إلى عدة دول أخرى، وإن مراسلاتها مع الشركة الأمريكية بينت لها أن ادعاءها لا يعدو كونه محاولة تحقيق مكاسب مالية بالمقارنة بين الشعارين، وهدفه الأساس الابتزاز ومحاولة الانتفاع الذى لن تقبله الشركة ولن تتهاون فى التعاطى معه، مشددة على أن حفظ حقوق المجموعة ومساهميها هو الأساس، ولن تتنازل عن أى حق قانونى لها.

وأوضحت شركة الاتصالات السعودية، فى بيان لها، أنها واثقة من سلامة موقفها القانونى، وأن تصميم الشعار الجديد حق أصيل تملكه ويكفله النظام وجزء لا يتجزأ من سمتها، مشيرة إلى أن مشروع السمة الجديدة استغرق العمل عليه أكثر من 18 شهرا قبل الإطلاق الرسمى فى كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وبينت أن السمة ليست مجرد شعار، بل كل ما يتعلق بالهوية البصرية والتجربة التى تخلق العلاقة الحسية وما سبق ذلك من تحضير وتطوير رقمى غير مسبوق، ولن يعيق مسيرتها مثل هذه المحاولات التى تهدف لتشويه مكانتها المرموقة إقليميا وعالميا، على حد قول البيان.

وتقول شركة "إنتربراند"، التى طورت الشعار والسمة التجارية لمجموعة الاتصالات السعودية، إن السمة التجارية للشركة السعودية لا تنتهك حقوق أى ملكية فكرية لأى جهة.