هارفي واينستين: 7 نقاط تشرح تطور قضية "مفترس النساء" في هوليوود

هارفي واينستين: 7 نقاط تشرح تطور قضية "مفترس النساء" في هوليوود

منذ 4 سنوات

هارفي واينستين: 7 نقاط تشرح تطور قضية "مفترس النساء" في هوليوود

\nهذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة\nتعد هذه القضية واحدة من أشهر القضايا في محاكم الولايات المتحدة الأمريكية طوال السنوات الماضية؛ إذ يواجه هارفي واينستين الذي كان واحدا من أكثر رجال هوليوود نفوذا، خمس تهم ضده من بينها الاغتصاب والاعتداء.\nويجب أن تقرر هيئة المحلفين، المؤلفة من سبعة رجال وخمس نساء، بالإجماع، ما إذا كان واينستين مذنبا في التهم التي وجهتها له امرأتان.\nويعتبر خبراء في الإعلام والقانون أن هذه القضية لحظة حاسمة في حركة (أنا أيضا) MeToo - الصيحة العالمية بوجه المعتدين على النساء، والتي انتشرت على نحو واسع بفضل تعالي الأصوات الموجّهة لاتهامات ضد واينستين منذ عام 2017.\nوتحدثت أكثر من 80 امرأة علنا ضد واينستين، ومن بينهن عدد من المشاهير.\nوهناك اهتمام كبير بهذه القضية لمعرفة كيف ستتصرف هيئة المحلفين حيالها، خاصة في ظل غياب أدلة يستخدمها الطب الشرعي، ولمعرفة ما إذا كانت ستعتبر شهادات النساء كافية لإدانة شخص بارتكاب جرائم جنسية.\nنستعرض هنا عددا من الأسئلة لفهم المزيد عن القضية.\nهو منتج سينمائي في الـ 67 من عمره، وهو أحد مؤسسي شركة الترفيه، ميراماكس، التي تحدت هيمنة استوديوهات هوليود الكبيرة فأصبحت شركة قوية يحسب لها حساب في قطاع صناعة الأفلام.\nكان واينستين وشقيقه بوب وراء إنتاج سلسلة من الأفلام الناجحة في التسعينيات، وفاز فيلم من إنتاجه هو "شكسبير العاشق" بسبع جوائز أوسكار عام 1999، من ضمنها جائزة أفضل صورة.\nوأجريت دراسة لتحليل الكلمات التي القاها حاصلون على جوائز الأوسكار، فجاء فيها أنه عام 2015، وجّه الشكر والمديح لواينستين في 25 خطابا، وهو نفس عدد المرات التي شكر فيها الله في تلك الخطابات، وجاء المخرج والمنتج الشهير، ستيفن سبيلبيرغ، في المرتبة الثانية بعد واينستين.\nظهرت أولى المزاعم المتعلقة بإساءات واينستين الجنسية في شهر أكتوبر/تشرين الأول عام 2017.\nونشرت صحيفة نيويورك تايمز ومجلة نيويوركر قصصا وجهت فيها عشرات النساء تهما تتعلق بإساءة جنسية تعرضن لها من قبل عملاق الإنتاج، وتراوحت تلك التهم بين إساءات جنسية والاعتداء والاغتصاب.\nوكانت الممثلتان روز مكجوان، وآشلي جود من بين النساء اللاتي تكلمن علنا لأول مرة حول هذا الموضوع.\nوجاءت على قائمة التهم شهادات نساء زعمن أن واينستين أجبرهن على تدليك جسده ومشاهدته عاريا، وأنه وعدهن بتقديم المساعدة المهنية مقابل خدمات جنسية.\nوضمت قائمة النساء اللاتني وجهن التهم نجمات يعتبرن من نجمات الصف الأول في هوليوود مثل أنجلينا جولي وجوينيث بالترو.\nوجهت التهم إلى واينستين بعد شكوى ضده من قبل امرأتين، هما جيسيكا مان، وميمي هالي؛ حيث ادعت الأولى، وهي ممثلة سابقة، أن المنتج اغتصبها في إحدى غرف فندق في مانهاتن عام 2013، في حين قالت ميمي هالي، التي عملت كمساعدة إنتاج، إن واينستين فرض عليها الجنس الفموي في شقته في مانهاتن عام 2006.\nرفض واينستين التهم الموجهة ضده، قائلا إنه غير مذنب لا في تهمة اغتصاب جيسيكا مان، ولا في الاعتداء الجنسي على ميمي هالي.\nوأشار محامو الدفاع إلى أن الامرأتين حافظتا على صداقات مع المنتج بعد الاعتداءات المزعومة عليهما، كما استدعى محاموه شهودا لدعم حجتهم المرتكزة على فكرة أن العلاقات كانت بالتراضي\nومع ذلك، صورت النيابة العامة عملاق هوليوود على أنه مفترس للنساء اللاتي يكافحن للحصول على دخل مادي أو يبحثن عن فرص عمل في صناعة السينما.\nينكر واينستين "ممارسة الجنس مع نساء دون رضاهن"، لكنه اعترف بأنه "تسبب بكثير من الألم" لهن، وذلك في اعتذار أصدره يوم 5 أكتوبر 2017.\nوفي محاكمة نيويورك، قال فريق الدفاع إن الادعاء "فشل بلا أدنى شك في تعزيز قضيتهم".\nوحضر واينستين محاكمته التي بدا فيها هشا مستخدما جهازا يساعده على المشي بعد جراحة الظهر التي أجريت له.\nأعلنت زوجة المنتج، جورجينا تشابمان، في أكتوبر 2017 أنها ستتركه، وفي نفس الشهر، صوت أعضاء الأكاديمية المنظمة لحفل توزيع جوائز الأوسكار على طرد واينستين.\nكما فصل أيضا من شركة واينستين، الشركة التي أسسها مع أخيه عام 2005، بعد مغادرته شركة ميراماكس.\nومع ذلك، بقي تأثير الفضيحة على الشركة التي تقدمت بطلب لإشعار إفلاسها في مارس/ آذار 2018.\nهل ستكون هذه المحاكمة الأخيرة؟\nلا، لا يبدو أنها ستكون الأخيرة؛ إذ أعلن ممثلو الادعاء في مدينة لوس أنجلوس عن تهم جنائية ضده في 6 يناير.\nوتتراوح هذه التهم الموجهة له بين الاغتصاب وبين استغلال النساء بهدف إثارته جنسيا.\nوواحدة من متهماته في لوس أنجلوس هي عارضة الأزياء والممثلة، لورين ماري يونغ، أدلت بشهادتها في محاكمة نيويورك.\nوزعمت أن واينستين خلع ملابسه، ونزع عنها ثوبها وأمسك بثديها في حمام فندق في كاليفورنيا عام 2013 - بينما كان يقول لها إن ما كان يفعله هو "جزء من الطريقة التي تدار بها الأمور في هوليوود".\nوهذه القضية معلقة حتى انتهاء محاكمة نيويورك.\nكما يواجه المنتج دعاوى مدنية متعددة من قبل العشرات.\nوفي ديسمبر من العام الماضي، أعلن عن أن واينستين قد توصل إلى تسوية مبدئية بقيمة 25 مليون دولار مع 30 امرأة اتهمنه بالإساءة الجنسية - ولكن أربع منهن انسحبن من تلك الصفقة.\nانتشرت هذه العبارة على الإنترنت في أوائل عام 2006 عندما استُخدمت على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الناجية من التحرش الجنسي في الولايات المتحدة الأمريكية والناشطة تارانا بيرك.\nلكن هذه العبارة انتشرت على نحو هائل على مستوى العالم بعد فضيحة واينستين.\nويرى نشطاء أن تجربة محاكمة عملاق هوليوود هي اختبار للحركة نفسها، وليست مجرد قضية من قضايا المشاهير.

الخبر من المصدر