المحتوى الرئيسى

الخلاف الروسي التركي يتعمق وأنقرة تتحدث عن مقتل جنديين

02/20 18:37

أعلنت وزارة الدفاع التركية عن مقتل جنديين وإصابة خمسة آخرين في هجوم جوي نفذته قوات سورية استهدف اليوم الخميس (20 فبراير/ شباط 2020) قواتها في إدلب شمال غربي سوريا. ونقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء عن الوزارة قولها إن القوات التركية "ردت على الهجوم ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 50 عنصرا من الجيش السوري الحكومي". 

بسبب التصعيد العسكري في إدلب تشهد سوريا موجة نزوح جديدة بلغت مستويات "تثير الرعب"، حسب الأمم المتحدة. والسؤال الذي يفرض نفسه هو هل تدفع العمليات العسكرية للنظام السوري وحليفه الروسي إلى موجة لجوء جديدة تذكر بعام 2015؟ (18.02.2020)

انتقد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني، نوربرت روتغن، تغافل الغرب عن الغارات الروسية في شمال سوريا، ولوح بفرض عقوبات جديدة على روسيا. (18.02.2020)

اتهم الكرملين تركيا بعدم فعل شئ من أجل "تحييد الإرهابيين" في إدلب بشمال غرب سوريا. وفي موقف قل مثيله، انتقد إردوغان روسيا. كما انتقد الكرملين أنقرة واتهمها بعدم الالتزام بالاتفاقات التي أبرمتها مع روسيا. (12.02.2020)

كما كشفت وزارة الدفاع التركية في بيان أنها دمرت أيضا خمس دبابات ومدرعتين لنقل الجنود وشاحنتين مدرعتين ومدفع هاوتزر. من جانبه قال مدير الاتصالات بالرئاسة التركية فخر الدين ألتون إن الجنديين الذين كانا في إدلب "لإحلال السلام وإدارة عمليات الإغاثة" قتلا في "هجوم نفذه النظام" السوري.

يشار إلى أنه لم يتم التأكد من صحة هذه المعلومات من مصادر مستقلة، كما أن الجانب السوري لم يعلق عليها رسميا بعد.

وجاءت هذه المواجهات بعد يوم واحد من طلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القوات السورية الحكومية الانسحاب من بعض المواقع في إدلب بحلول نهاية شباط/فبراير مهددا بارغامها على ذلك في حال لم تمتثل. وأعلن أردوغان "هذا آخر تحذيراتنا. قد نشن هجوما مفاجئا في ليلة دون تحذير. بعبارة أخرى بات شن عملية في ادلب وشيكاً".

في غضون ذلك دعت وزارة الدفاع الروسية تركيا إلى التوقف عن دعم ما وصفتها بـ"مجموعات إرهابية" في محافظة إدلب السورية، مشيرة إلى أنها شنت ضربات ضد فصائل مسلحة تدعمها أنقرة. كما نددت الوزارة في بيان بـ "ضربات مصدرها مواقع تركية أدت الى إصابة أربعة جنود سوريين بجروح".

الرئيس الفرنسي ماكرون ندد بـ "هجمات النظام السوري" على غدلب.

ماكرون يدين هجمات النظام السوري في إدلب

من جانبه دان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "بأشد العبارات" الهجمات التي تشنها قوات النظام السوري في إدلب بشمال غرب سوريا، معتبرا ان المنطقة تشهد "إحدى أسوأ المآسي الإنسانية". وقال ماكرون لدى وصوله إلى قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل "لا يمكن أن نجتمع اليوم كأن لا شيء يحصل على بعد بضعة آلاف الكيلومترات منا"، في إشارة إلى الوضع في إدلب.

وأضاف "أطلب من الاعضاء الدائمين في مجلس الامن تحمل مسؤولياتهم. ليس ما يبرر عدم احترام القانون الإنساني الدولي والتضحية بالسكان المدنيين". وأعرب ماكرون عن أمله أن يتخذ القادة الاوروبيون الـ27 "موقفا قويا في هذا الصدد".

وفر نحو 900 ألف شخص معظمهم نساء وأطفال منذ بداية كانون الأول/ديسمبر من هجوم دمشق وموسكو في إدلب والمناطق المجاورة لها، بحسب الأمم المتحدةوتسبب هجوم دمشق بأزمة مع تركيا التي تدعم بعض الفصائل المعارضة في إدلب.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل