المحتوى الرئيسى

منهم التعجرف.. أشياء تبعد المرشح المثلي بيت بوتجيج من الفوز برئاسة أمريكا

02/20 10:59

استطاع السياسي المنتمي للحزب الديمقراطي بِيت بوتجيج، الذي ينافس في الحصول على ترشيح حزبه في الانتخابات الأمريكية 2020، أن يثير الجدل منذ تقدمه للترشح بسبب حياته الشخصية، حيث أنه ضابط سابق ولديه ميول جنسية مختلفة لأنه مثلي الجنس ويرغب في أن يكوّن أسرة داخل البيت الأبيض في حالة فوزه.

ووفقًا لمدونة "nationalinterest" الأمريكية، فإن صغر سن بوتجيج عمدة بلدة ساوث بيند في ولاية إنديانا، لم يمنعه من أن يصبح أسطورة في الذكاء بسبب امتلاكه 7 لغات، وظهر هذا في المقابلات التي عقدها مع المراسلين أمام مشجعيه، وقدرته على تحدث الإنجليزية بشكل جذاب وهي لغته الأم، والانتقال بسلاسة للغة الفرنسية والإسبانية والإيطالية والعربية والنرويجية والدارية التي هي لغة قريبة من الفارسية.

وعلى الرغم من إجادة المرشح لهذه اللغات وقدرته على التحدث بجدارة، إلا أنه ليس فريدًا من نوعه، حيث ألقى جورج دبليو بوش الرئيس الـ43 للولايات المتحدة خطابه الإذاعي ببلاغة شديدة بـ"سينكو دي مايو" وهو يوم تقام فيه احتفالية لانتصار الجيش المكسيكي على فرنسا، كما كان جيمي كارتر وهو رئيس سابق للولايات المتحدة أيضًا ماهرًا في اللغة الإسبانية خلال فترته الرئاسية التي امتدت من عام 1977 إلى عام 1981، إضافة إلى باراك أوباما الذي كان يمتلك مهارات التحدث.

وأبرز بوتجيج الذي كان يخطط لامتلاك أطفال هو وشريكه الجنسي "شاستين" إلا أن الانتخابات عطلت ذلك، قدرته على التحدث بلغات عديدة في مذكراته الشخصية، كما بلور نفسه بأنه شخصية مثقفة ولديه مهارات فكرية وقدرة على القيادة، ولكنه في النهاية مثلي الجنس وهذا قد يجعله غير محبب لبعض المحافظين.

وحسبما حللت "McKinsey" وهي شركة إدارية عالمية تقوم بتحليل نوعي وكيفي للقرارات، فإن المرشح السياسي موهوب ويتقدم بسرعة ولكنه يحتاج إلى مؤهلات وسمات ليحصل على منصب رئيس الولايات المتحدة، حيث أنه متعجرف في الحديث ويظهر ذلك خلال تحدثه عن قراءاته الأدبية باللغات المختلفة.

ويتقرب تفكير وتصرفات بِيت بوتجيج من الرئيس الحالي دونالد ترامب، الذي يتجاهل آراء من حوله ومتكبر ويصدر أحكامًا من تلقاء نفسه، إضافة إلى تقليصه لدور وزارة الخارجية وهذه حماقة لأنها قادرة على إدارة علاقات أمريكا بالدول الأخرى بشكل جيد، وعدم منحها دورها عبارة عن غطرسة زائدة من ترامب، ولذلك يحدث قلقًا في المجتمع الأمريكي منذ توليه المنصب، وإذا تولى صاحب الـ38 عامًا السلطة فإن ما يفعله ترامب سيتكرر.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل