"دفنت رضيعتها حية".. "نهى" تعترف: تورطت في العلاقة والفضيحة وحشة

لا يعرف قلبها الرحمة أو حتى الإنسانية، حملت بين يديها رضيعتها، كانت تسرع في خطواتها حتى وصلت إلى مقابر المعصرة، رمت طفلتها بكل ما أوتيت من قوة لا تبالي بنظرات الرضيعة التي لا تملك سنا يقطع أو يدا تبطش، لحظات وسمعت صوت ارتطام الطفلة بالأرض أصبحت جثة هامدة، ونجحت السيدة العشرينية في الهروب من ملاحقات "التربي".

3 أيام مرت على الجريمة ونجحت الشرطة في القبض علي المتهمة"س.ك" 20 سنة وبمواجهتها اعترفت بتفاصيل جريمتها أمام المباحث: "غلطت مع شاب عرفته من المنطقة القريبة من بيتي في حلوان، وحصل بينا علاقة مرات كتير لحد ما حملت، ومعرفتش إلا بعد الشهر التالت ومعرفتش أنزل الحمل" ، وأنها حاولت مع الشاب أن يتزوجها لكنه رفض وتهرب منها واستمرت في حملها حتي وضعت توأمًا.

"خلفت بنتين واحدة منهم ماتت بعد الولادة بشهر، ورميت جثتها في مقابر المعصرة، والشيطان لعب في دماغي فقولت أرمي التانية وأخلص بس"، بهذه الكلمات واصلت المتهمة شرح تفاصيل الواقعة أمام النيابة العامة التي نسبت إليها تهمة القتل العمد وإخفاء جثمان رضيعتها الأخرى المتوفاة، وقررت حبسها على ذمة التحقيقات.

كان مفتشو قطاع الأمن العام وضباط الإدارة العامة لمباحث القاهرة تبلغوا بالعثور على جثة طفلة تبلغ من العمر حوالي أربعة أشهر بها نهش حيواني بأماكن متفرقة، وتوصلت التحريات إلى تحديد والدة الطفلة (ربة منزل، 20 عاما، مقيمة بدائرة القسم) وتم ضبطها.

وبمواجهتها قررت الأم بسابقة ارتباطها بعلاقة بعاطل (سن 25 ) مقيم بدائرة قسم حلوان – ( مُقيد الحرية بسجن 15 مايو ) وحملها وإنجابها طفلين "توأم" من بينهما الطفلة المتوفاة دون تسجيلهما بدفاتر المواليد بسجلات الصحة.