المحتوى الرئيسى

بكاء أم غرور؟ كتيبة سيميوني تُظهر وجه نجوم ليفربول "الطفولي"

02/20 00:47

في معركة جديدة من معارك ليالي دوري الأبطال، كان قائد الملحمة كالعادة المقاتل الأرجنتيني دييجو سيميوني، قائد كتيبة أتلتيكو مدريد، الذي حقق فوزا في غاية الأهمية على الفريق الأفضل في العالم في نظر الكثيرين خلال الفترة الأخيرة، نادي ليفربول الإنجليزي.

الروخيبلانكوس أنهى معركة الذهاب في معقله “واندا ميتروبوليتانو” لمصلحته بهدف نظيف، نتيجة قد تبدو خادعة لما سيلقاه الفريق المدريدي من صعوبات بكل تأكيد في “أنفيلد رود” وتواجد شغف جمهور ليفربول الذي لا يترك الريدز أبدًا.

وبعيدًا عن فنيات موقعة الذهاب، التي تفوق خلالها سيميوني في كل شئ تقريبا على التقني الألماني يورجن كلوب المدرب الأفضل في العالم، سواء من حيث بداية المباراة وطريقة اللعب، والانضباط التكتيكي والتماسك طوال اللقاء، بالإضافة إلى تسيير اللقاء إلى بر الأمان في نهاية المطاف من خلال تغييرات مجدية على عكس كلوب الذي أضرت تبديلاته بفاعلية ليفربول على مرمى الأخطبوط السلوفيني أوبلاك.

صلاح وكلوب

ولكن من الأمور المثيرة للدهشة بالفعل، ليس تفوق أتلتيكو ذهابا على ليفربول “المتوحش” الذي لم يستطع أحد الوقوف أمامه هذا الموسم سوى نابولي في مرحلة المجموعات، بل تعامل المعسكر الإنجليزي مع المباراة بعد نهايتها، والمقصود هنا تصريحات لاعبي ليفربول.

حيث أن معظم اللاعبين كان لديهم نبرة غير معتادة في مثل هذه المواقف، والجميع بات يتحدث وكأنه فردا عاديا من عشاق النادي، وليس لاعبين محترفين، وإليكم بعض من تصريحات نجوم الريدز مؤخرا:

روبرتسون: “الاحتفالات مبالغ فيها وكأنهم تأهلوا إلى دور الـ8 علي حسابنا رغم انه يتبقي مباراة بيننا علي ملعب الانفيلد، في مباراة العودة سنقدم أفضل ما لدينا وسنكون هناك رفقة جماهيرنا، فقط يتبقى حضور أتلتيكو مدريد”.

صلاح

بينما الثنائي الإسباني أدريان بديل أليسون بيكر، والمدافع الإنجليزي الصلد جوزيف جوميز، خرجوا ليذكروا الجميع بما حدث لكتيبة برشلونة في أنفيلد رود بالموسم الماضي، في محاولة لبث الخوف في نفوس نجوم الروخي بلانكوس.

في حقيقة الأمر مثل هذه التصريحات اعتادنا عليها تكون طبيعية ومنطقية حينما تخرج من قِبل بعض المشجعين، وليس نجوم فريق بحجم العريق ليفربول، وقد يأخذنا ذلك إلى مدى المعاناة التي شعر بها كبار الريدز في “واندا ميتروبوليتانو” هذه المرة.

أما هذا أو الدخول إلى استنتاج آخر لمثل هذه التصريحات، وهو أن يكون بعض من نجوم ليفربول أصبح يتمكهم شعور بالغرور وعدم تقبل الهزيمة في بعض الأحيان، لاسيما بعد الوصول الريدز إلى مستوى خارق خلال أخر سنتين.

في المجمل كل هذا يبقى في مصلحة عشاق الساحرة المستديرة، لأن بهذه الأجواء فالجميع سيكون على موعد مع مباراة استثنائية يوم 11 من شهر مارس القادم، حينما يستضيف ليفربول نظيره أتليتكو مدريد في أنفيلد رود من أجل حسم أمر بطاقة التأهل لدور الثمانية من دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.

مُحطم أحلام صلاح: “خضت المباراة الأفضل في حياتي”

نجح نادي أتليتكو مدريد الإسباني في الخروج بنتيجة إيجابية من مواجهة الذهاب بدور الـ16  على حساب ليفربول بالفوز بهدف نظيف، في مباراة نجح خلالها الظهير الأيمن للروخيبلانكوس من إيقاف خطورة المصري محمد صلاح تماما.

وقدم الظهير الأيسر البرازيلي لودي مباراة مميزة نجح خلالها في إيقاف خطورة الملك المصري، محمد صلاح تماما وإبعاده عن تشكيل أي خطورة على مرمى يان أوبلاك طوال المباراة.

صلاح

وأشاد لودي بالمستوى الذي قدمه على مدار المباراة: “كانت مباراة هي الأفضل في مسيرتي مع اتليتكو مدريد وفي مسيرتي بصورة عامة، إنها أفضل مباراة في حياتي بالكامل ولم أقم بأي خطأ طوال المباراة”.

وواصل لودي تصريحاته عن مستواه في الفترة الأخيرة: “قبل مواجهة ليفربول لم أقدم مستوى على ما يرام وقدمت مستوى متراجع وكنت أشعر بذلك، كنت احتاج إلى الحصول على 90 دقيقة كاملة مع ثقة من سيميوني”.

وعن دور سيميوني في استعادة مستواه، أكد لودي في تصريحاته: “سيميوني بالنسبة لي مثل الأب، استبعاده لي في فترة من الفترات كان لمصلحة الفريق، أنا راضي عن كل قراراته واعلم تماما أنه يبحث عن المصلحة العامة”.

واختتم لودي تصريحاته عن فريق ليفربول، موضحا: “ليفربول فريق مرعب وقدمنا مجهود مضاعف من أجل إيقافهم، نحن نعلم أنه تنتظرنا مواجهة عصيبة في الأنفيلد لكننا جاهزون لخوض هذه المباراة وخطف بطاقة التأهل”.

“ضد القانون”.. صلاح يعانق الذهب عبر حكايته الأسطورية في 5 سنوات!

مملكة ليفربول بملك وحيد.. صلاح “الغول” يدق طبول الحرب على البريميرليج

“القاطرة السنغالية”.. الصحف النمساوية تتحسر على انضمام بادجي للأهلي!

“تصرفاته صبيانية”.. جماهير ناديه السابق تصف بادجي بالطفل الساذج!

سيد إفريقيا.. كيف تحول “ماني” صاحب الحذاء المهلهل إلي ملك ذهبي؟

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل