العثور على أول مقبرة دفن جماعي لضحايا الطاعون خارج لندن

العثور على أول مقبرة دفن جماعي لضحايا الطاعون خارج لندن

منذ 4 سنوات

العثور على أول مقبرة دفن جماعي لضحايا الطاعون خارج لندن

اكتشف العلماء أول قبر جماعي لضحايا مرض الطاعون المعروف باسم «الموت الأسود» خارج لندن، ليصبح اكتشافها بمثابة تأكيد لشكوك بعض النظريات التي تفيد بأن المجتمعات الريفية كانت مجهزة بشكل أفضل للتعامل مع وفيات الطاعون أكثر من تلك الموجودة في المدن المزدحمة.\nووفقا لصحيفة إندبندنت البريطانية فقد تم العثور على رفات 48 شخصًا، بينهم أكثر من 24 طفلًا في موقع مستشفى دير في القرن الرابع عشر في دير ثورنتون في شمال لينكولنشاير بالمملكة المتحدة.\nبعد خطر كورونا.. مرض جديد يهدد المملكة المتحدة\nوقال الباحثون إنه من المحتمل أن يكون هؤلاء الأشخاص الذين عاشوا حول الدير قد ماتوا بسبب الطاعون، وكتب الباحثون في الدراسة أن الدليل الجديد يقضي على الافتراضات السابقة بأن المجتمعات الريفية، التي بها عدد أصغر من السكان، ربما تكون أكثر قدرة على مواجهة وفيات الطاعون.\nأغنى رجلين في العالم.. سيارة تشعل الخلاف بين إيلون ماسك وبيل جيتس\nوكانت قد تأثرت أوروبا بمرض الطاعون في منتصف القرن الرابع عشر، وأدى الموت الاسود إلى مقتل عشرات الملايين من الناس، وتشير التقديرات إلى أنه بحلول عام 1353، كان قد مات نصف سكان إنجلترا بسبب الطاعون، الذي تسببه بكتيريا Yersinia pestis، الموجودة في البراغيث التي تعيش على الثدييات.\nويعد العثور على مقبرة دفن جماعي لم يكن معروفًا سابقًا وغير متوقع تمامًا حدوثه في هذه الفترة في منطقة لينكولنشاير الريفية، وهو يلقي الضوء على الصعوبات الحقيقية التي واجهها هذا المجتمع الصغير الغير مستعد لمواجهة مثل هذا التهديد المدمر.

الخبر من المصدر