كل ما تريد معرفته عن أسباب تأخر الإنجاب لدى الرجال وعلاجه

كل ما تريد معرفته عن أسباب تأخر الإنجاب لدى الرجال وعلاجه

منذ 4 سنوات

كل ما تريد معرفته عن أسباب تأخر الإنجاب لدى الرجال وعلاجه

تشير الإحصائيات الطبية الحديثة إلى أن إجمالى الأزواج الذين يعانون من تأخر الإنجاب حوالى 15%، ويقصد بتأخر الإنجاب أى عدم القدرة على إنجاب طفل بالرغم من ممارستهم العلاقة الجنسية على نحو منتظم لمدة عام أو يزيد.\nووفقًا لما ذكره موقع "ويب ميد" الطبى، فقد أكدت الإحصائيات أيضًا أن ما يقرب من نصف هذه الحالات الرجل السبب فيها، حيث أشار الباحثون، إلى أن الإصابة ببعض الأمراض المزمنة أو التعرض للحوادث والإصابات، فضلا عن نمط الحياة غير الصحي، تلعب دورًا هامًا في حدوث تأخر الإنجاب لدى الذكور.\nويشكل عدم القدرة على الإنجاب أمرا مؤرقا للعديد من الناس، إلا أنه ولحسن الحظ أصبح من الممكن علاج معظم هذه الحالات، ولهذا نستعرض فى السطور التالية الأعراض الأكثر شيوعًا:\n-عدم القدرة على الإنجاب هو العرض الأساسي الموجود في هذه الحالات، وقد لا يتواجد أي أعراض ظاهرية أخرى مصاحبة لهذا الأمر.\n• مشكلة في الأداء الجنسي: مثل وجود صعوبات في القذف، أو انخفاض في كمية المني، أو تناقص الرغبة الجنسية، أو عدم القدرة على الحفاظ على الانتصاب.\n• وجود اضطراب هرمونى متمثل فى نقص أو خلل توزيع الشعر بالجسم أو الوجه.\n• انخفاض عدد الحيوانات المنوية.\nأسباب متعلقة بالحالة الصحية ونمط الحياة:\nاستخدام مركبات الإسترويد التي تستخدم لتكبير العضلات قد يؤدى إلى تقلص حجم الخصية وتناقص إنتاج الحيوانات المنوية.\nكذلك فإن تعاطى الكوكايين أو الماريجوانا قد يؤدى إلى تناقص إنتاج الحيوانات المنوية سواء كما أو كيفا على نحو مؤقت.\nتناول المشروبات الكحولية قد يؤدى إلى انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون بالجسم، الأمر الذي يؤدى بالتبعية إلى الإصابة بالعجز الجنسي (سواء كليا أو جزئيا) وتناقص إنتاج الحيوانات المنوية.\nالتدخين بنوعيه السلبي والإيجابي يؤدى إلى نقص عدد الحيوانات المنوية التي تنتجها الخصية.\nقد يتعارض الضغط النفسي أو العاطفي مع إنتاج بعض الهرمونات التي يحتاجها الجسم لإنتاج الحيوانات المنوية.\nتؤدى السمنة المفرطة إلى الإصابة بتأخر الإنجاب بأكثر من طريقة، إذ أنها تؤثر بشكل مباشر على إنتاجية الخصية للحيوانات المنوية، كما أن السمنة تؤدى إلى اختلال مستوى هرمونات الذكورة بالجسم.\nأحيانا قد يعجز الطبيب المعالج عن تحديد العامل المسبب لحالة تأخر الإنجاب، وعموما حتى في حالة عدم معرفة السبب، فإن الطبيب المعالج عادة ما يوصى ببعض العقاقير الدوائية والإجراءات العلاجية التي تجدى نفعا في مثل هذه الأمور.\nكذلك ينصح بعمل بعض الاختبارات التشخيصية للزوجة، وذلك لتحديد ما إذا كانت بحاجة إلى العلاج من عدمه.\nعلاج تأخر الإنجاب بالذكور في الخيارات التالية:\nفعلى سبيل المثال يمكن إجراء عملية جراحية إصلاحية للتخلص من دوالي الخصية أو إعادة فتح الأوعية الناقلة المسدودة.\nوذلك من خلال استخدام بعض المضادات الحيوية التي تتولى عملية القضاء على العدوى والالتهابات.\nويمكن استخدام الأدوية أو بعض التقنيات الأخرى في علاج مشكلات الجماع التي تتسبب في تأخر الإنجاب كالضعف الجنسي أو سرعة القذف.\nويمكن اللجوء إلى العلاج الهرموني في حالة اختلال (زيادة أو نقص) الهرمونات بالجسم.\nويتم الحصول على الحيوانات المنوية باستخدام تقنيات معقدة، ومن ثم حقنها داخل الجهاز التناسلي الأنثوي، كذلك يمكن استخدام الحيوانات المنوية في تقنية أطفال الأنابيب، حيث يتم تلقيح البويضة خارجا، ومن ثم حقن الجنين بالرحم بعد تكوينها.

الخبر من المصدر