المحتوى الرئيسى

خبير إسرائيلي: التفاهمات مع حماس تتناقض كليًا مع خطة ترامب

02/19 14:04

Times New Roman","serif";mso-ascii-theme-font: major-bidi;mso-hansi-theme-font:major-bidi;mso-bidi-language:AR-EG' lang="AR-EG">رأى خبير إسرائيلي، أن التفاهمات بين إسرائيل وحماس، تتناقض كليًا مع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام التي تبناها الإسرائيليون بحماسة.

 

وأضاف الخبير في الشئون الإسرائيلية "ماتي ستاينبيرج": "نحن هنا أمام احتمالين، إما حالة من الغباء والجهل بنوايا حماس، أو خطة معقدة لتبني خطة ترامب، وفي ذات الوقت إفراغها من مضمونها حتى يصبح تنفيذها مستحيلًا".

 

وتابع ستاينبيرج "أيًا كانت نتيجة الانتخابات المقبلة، سوف يظل الوضع في غزة كما كان على مدار العقد الماضي، إن لم يصبح أسوأ".

 

وبحسب الخبير الإسرائيلي، فإن "خطة السلام الأمريكية أبعدت احتمالية التوصل إلى اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، كما سممت العلاقات بين الإسرائيليين وجيرانهم من فلسطيني الداخل".

 

وأشار ستاينبيرج إلى أن الخطة علاوة على ذلك، قد تنطوي على تداعيات تاريخية، فقد نجحت "خطة الجبنة السويسرية" كما يصفها الفلسطينيون في تقليص الخلافات الأيديولوجية بين حركتي فتح وحماس، وفي ذات الوقت، وسعت الفجوة بين حزبي الليكود وأزرق أبيض.

 

من جهة أخرى، أوضح الخبير الإسرائيلي أنه في حال وافق زعيم حزب "كاحوال لافان" بيني جانتس على خطة ترامب، فإن تغيّر النظام السياسي لن يُحدث أي تغييرات في استراتيجية إسرائيل تجاه قطاع غزة.

 

وكان جانتس طرح خلال لقائه بزعماء المستوطنات في غلاف غزة في 10 فبراير الجاري احتمالين لحل المشكلة مع غزة: صفقة تتضمن استعادة الجنود الإسرائيليين لدى حماس، أو هزيمة حماس عسكريًا.

 

مع ذلك، لم يذكر جانتس أي احتمال ثالث، مثل حل الصراع ضمن الاتفاقيات القائمة مع قيادة السلطة الفلسطينية في رام الله والتي تستند إلى تفاهمات ابو مازن وأولمرت في 2008.

 

على خلاف شعار حزب "كاحوال لافان" الجديد "يجب أن نمضي للأمام"، تراجع جانتس عن الوعد الذي قطعه على نفسه خلال الانتخابات الماضية بشن عملية برية في قطاع غزة، ولم يعد يتعهد "بهزيمة حماس عسكريًا" كما كان يفعل في الماضي بحسب الخبير الإسرائيلي.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل