بعد استهداف سفينة تركية.. أبرز خسائر أنقرة بليبيا في 2020

خسائر عدة تعرضت لها تركيا نتيجة لتدخلها، في الشؤون الداخلية الليبية، بهدف عرقلة مسارات حل الأزمة اللبيبة، والتي كان آخرها ما تعرضت له أمس، حيث تعرضت سفينة تركية للاستهداف المباشر من الجيش الليبي، بعدما كانت سفينة تركية تفرغ حمولتها من الأسلحة في ميناء طرابلس، في مخالفة لحظر السلاح الدولي، حسب سكاي نيوز.

ولم تكن هذه أولى الخسائر التي تعرضت لها تركيا بسبب تدخلها في الشأن الليبي، ففي 6 فبراير الجاري، استهدفت غارة جوية سورية نقطة عسكرية تركية، كانت تتمركز في مطار تفتناز في ريف إدلب، ما تسبب في مقتل وإصابة عدد من الجنود الأتراك، وجاءت الغارة على القوات التركية بعد ساعات قليلة من تثبيت نقطة عسكرية تابعة لتركيا داخل المطار.

في يوم 2 يناير الجاري، أسقط الجيش الوطني الليبي، طائرة تركية مسيرة جنوبي العاصمة طرابلس، وذلك بعد ساعات قليلة من موافقة البرلمان التركي على مذكرة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تتيح له إرسال قوات عسكرية لدعم ميليشيات العاصمة الليبية "طرابلس"، الداعمة لحكومة الإخوان الإرهابية؛ للحيلولة دون مزيد من التقدم للجيش الوطني الليبي.

وبعدها بيومين، أعلن الجيش الليبي، إسقاط طائرة تركية مسيرة، قرب العاصمة طرابلس، استهدفت منصات الدفاع الجوي للقوات الليبية، بمحور عين زارة، حيث أكد اللواء مبروك الغزوي، قائد مجموعة عمليات المنطقة الغربية، أنه جرى إسقاطها.

وفي يوم 10 يناير، قالت مصادر ليبية لـ"الوطن"، إن قوات الجيش الوطني الليبي، نجحت في إسقاط طائرة مسيرة تركية فوق العاصمة الليبية "طرابلس"، بمنطقة "بوسليم"، ليواصل الجيش الوطني، نجاحه في التعامل مع الطائرات التركية المسيرة.