منظمة دولية تكشف كيف ينتهك الكفيل "القطري" حقوق العمال فى مونديال 2022

أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية، ان عدد كبير من الموظفين والعمال الوفدين الذين يعملون فى مشاريع مونديال قطر 2022، قامو بتقديم شكاوى بشأن، تاخر رواتبهم المتاخرة و الناقصة لدى الشرطة المحلية في 30 يناير الماضى، كما قدموا شكاوى اخرى الى "اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان" في 4 فبراير الجاري، ورغم ذلك فانهم لم يتلقوا أي ردود مكتوبة على هذه الشكاوى.

وأشارت المنظمة فى تقريرها، انه على الرغم من إدخال بعض الإصلاحات العمالية على مدار العامين الماضيين، لم تلغِ السلطات القطرية نظام الكفالة الاستغلالي الذي يؤجج الانتهاكات ويمنح أصحاب العمل سلطة مفرطة على موظفيهم، في معظم الحالات، لا تزال موافقة صاحب العمل ضرورية للعامل لتغيير عمله.

في يناير 2020، أبلغت احد جهة العمل هذه موظفيها الإداريين فى مشاريع المونديال، أنهم إذا لم يرغبوا في العمل دون أجر، فيمكنها إصدار شهادات عدم ممانعة تسمح لهم بالانتقال إلى وظائف جديدة، ومع ذلك، قال الموظفون الذين قوبلوا إنهم لا يريدون الاستقالة حتى يتلقوا أجورهم بالكامل عن العمل السابق، لأن الموظفين الذين غادروا قبل عام ما زالوا ينتظرون رواتب ومكافآت مستحقة.وينص قانون العمل القطري على أن يتلقى العمال الوافدون مكافأة سنوية يجب أن تصل إلى ثلاثة أسابيع على الأقل من الأجر الشهري.وقال موظف سابق من باكستان لـ"هيومن رايتس ووتش" إنه استقال قبل عام، ولا تزال لديه مستحقات 20 ألف ريال قطري (حوالي 5,493 دولار).وينتهك هذا التأخير القانون القطري، الذي ينص على أنه في حالة إنهاء عمل العامل، فعلى صاحب العمل دفع أجوره وأي مبالغ مستحقة أخرى في غضون سبعة أيام من آخر يوم عمل.