الشرطة تحقق في واقعة العنصرية ضد ماريجا لاعب بورتو

فتحت الشرطة البرتغالية تحقيقا في واقعة تعرض المالي موسى ماريجا، مهاجم بورتو، لإهانات عنصرية أثناء مواجهة فيتوريا جيمارايش في الدوري المحلي (الأحد)، وذلك بعد إدانة مسؤولين سياسيين ورياضيين الواقعة.

وبعد تسجيله هدف الفوز لبورتو، ترك ماريجا الملعب في الدقيقة 71، بعد تعرضه لإهانة عنصرية من جماهير فيتوريا، كانت قد بدأت منذ الإحماء قبل المواجهة، ولم ينجح لاعبو الفريقين في إثنائه عن قراره.

ونقلت وكالة الأنباء البرتغالية عن الشرطة أنها تحاول التعرف على هوية المسؤولين عن الأمر، من أجل تقديمهم للسلطات القضائية والإدارية.

يذكر أن السلوك العنصري جريمة يعاقب عليها القانون في البرتغال بالحبس 5 أعوام، بالإضافة إلى غرامة مالية تصل إلى 10 آلاف يورو.

وكان أنطونيو كوستا، رئيس وزراء البرتغال، قد أعلن تضامنه الكامل مع ماريجا، في تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

ومن جانبه وعد فرناندو جوميز، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، وبيدرو بروينسا، رئيس رابطة الدوري، باتخاذ إجراءات ضد مرتكبي التصرفات العنصرية.

وقال جوميز: "سأفعل كل ما في وسعي للتأكد من بقاء هذه الجماهير التي لا تحترم كرة القدم خارج الملاعب".

وتقضي لوائح الاتحاد الدولي (الفيفا) والاتحاد الأوروبي (اليويفا) في حالات العنصرية بإيقاف المباراة وتوجيه تحذيرات للجماهير مع إلغاء المباراة لو استمر الأمر، وهو ما لم يقم به الحكم لويس جودينيو في مباراة جيمارايش وبورتو.