في ذكرى اغتيال رائد الأمن الثقافي.. أبرز 10 معلومات عن يوسف السباعي

لم يعلم ماذا تخبئ له الأقدار في صباح يوم السبت 18 فبراير 1978، حيث خرج من غرفته بالفندق وأثناء طريقه إلى قاعة المؤتمرات، وقف ليتصفح بعض الصحف، لم يعرف أن هذه الصحف ستكون آخر ما يقرأ فى حياته، فلم تمر سوى لحظات حتى فوجئ رواد الفندق بقيام شخصين بإطلاق النار عليه، فأصيب بطلقات فارق على إثرها الحياة.

تحل اليوم، ذكرى اغتيال يوسف السباعي، أحد أهم الروائيين في تاريخ مصر، والذي جمع بين كونه مثقفا وأديبا وبين كونه وزيرًا للثقافة في عهد الرئيس الراحل أنور السادات.

"الوطن"، في السطور التالية ترصد "10" معلومات عن الراحل يوسف السباعي، وذلك من خلال السيرة الذاتية للروائي عبر موقع "بايوغرافى" المتخصص في السير الذاتية لأبرز الشخصيات العربية والعالمية:

·  وُلد يوسف محمد محمد عبد الوهاب السباعي في 17 يونيو 1917 في حارة الروم بحي السيدة زينب، والده الأديب محمد السباعي الذي كان من رواد النهضة الأدبية الحديثة في مصر.

· بدأ حياته الأدبية في مدرسة شبرا الثانوية حيث كان يجيد الرسم، فبدأ يعد لمجلةٍ مدرسية يكتبها ويرسمها، ونشر فيها أول قصة يكتبها بعنوان "فوق الأنواء" عام 1934 وهو في 17 من عمره، وهي التي أعاد نشرها فيما بعد ضمن مجموعته القصصية "أطياف" 1946.

·   تخرج يوسف السباعي عام 1937 من الكلية الحربية، وبدأ بتدريس طلبة سلاح الفرسان في الكلية الحربية، ثم أصبح مدرسًا للتاريخ العسكري عام 1943.

· تم اختياره بعد ذلك مديرًا للمتحف الحربي عام 1952 وتدرج في العديد من المناصب حتى وصل لرتبة عميد، وكان للمسرح نصيبٌ أيضًا في أدب السباعي، وبالتحديد المسرح الكوميدي الساخرة، فقد رأى السباعي أن المسرح أقرب وسيلة للتعبير الساخر وتقديم الشخصيات التي تمتلك السخرية العفوية أو السخرية بالفطرة.

·  كتب أولى مسرحياته عام 1951 بعنوان "أم رتيبة"، وتلاها مسرحية "وراء الستار" التي سخر فيها من الأحزاب والصحافة الحزبية عام 1952، في نفس العام كتب "جمعية قتل الزوجات" والتي أهداها إلى النقاد الذين اتهموه بالإسفاف والتهريج.

·  وصلت مؤلفاته نحو 22 مجموعة قصصية و16 رواية أدبية أشهرها "السقا مات" و"أرض النفاق" وآخرها "العمر لحظة" عام 1973، اشتهر "السباعي" بلقب "رائد الأمن الثقافي" بسبب الدور الذي قام به في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، واهتمامه بإنشاء عددٍ من المجلات والصحف.

·        عقب تقاعده من الخدمة العسكرية، تقلد عددًا من المناصب منها رئيس تحرير مجلة "آخر ساعة" عام 1965، ورئيسًا لتحرير مجلة "الرسالة الجديدة"

·        وقد شغل السباعي منصب وزير الثقافة عام 1973 في مارس 1973،  ثم عضوًا في مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عام 1976، ونقيبًا للصحفيين المصريين عام 1977.