المحتوى الرئيسى

"خطف بنتي وبيهددني بماية نار".. "دنيا" تتهم طليقها: عاوزني اتنازل عن حقوقي

02/18 03:03

يوم عادي لم تختلف تفاصيله كثيرا عن سابقيه، إذ اصطحبت "دنيا السيد" طفلتها ذات ثلاثة أعوام ونصف، إلى إحدى نوادي منطقة المطرية، للقاء والدها، فهو موعد الرؤية المحدد له، لكن الأمور لم تمض بسلام، فحينما خرجت الأم برفقة صغيرتها فوجئت بأشخاص مجهولين اعترضوا طريقها في محاولة لخطف الصغيرة والفرار بها، وسط صدمة وخوف عاشتها السيدة العشرينية التي اكتشفت أن طليقها هو من خطف ابنتها، حسبما تروي.

الحكاية تعود للمشاكل القائمة بين "دنيا" وطليقها، الذي انفصل عنها منذ أن حملت في طفلتها، فهو الزوج الذي جعلها تعيش برفقة والديه وذهب ليتزوج 3 مرات، لم تطق السيدة العشرينية العيش أكثر من شهرين ذاقت خلالهما أنواع كثيرة من الإهانة فضلا عن الاعتداء الجسدي، طالبة إنهاء حياتها المريرة مستغيثه: "اتجوز على عفشي.. ومراته كانت بتلبس هدومي".

انتهت "دنيا" من حياتها الزوجية وذهبت للعيش برفقة أسرتها من جديد، استكملت شهور حملها ووضعت طفلتها التي أسمتها "مريم"، في الوقت الذي لم تنل حقوقها من طليقها الذي رفض إعطائها أي شيء والإنفاق على ابنته، الذي لم يراها حتى أتمت عامها الثاني، حيث أكدت الأم: "مكنش بيشوفها ولا يعرف عنها حاجة".

اضطرت الأم، التي تعمل في كافتيريا تابعة لإحدى المدارس، إقامة دعاوى النفقة لدفع مصاريف ابنته، معلقه: "النفقة 300 جنيه.. وبيعمل استئناف عليها" حتى فوجئت بتقديم طليقها لطلب الرؤية، الأمر الذي اسعدها حتى تتعرف الطفلة على والدها، الذي حدد إحدى النوادي في المطرية ليكون محل المقابلة.

وفي إحدى المرات التي ذهبت فيها الأم برفقة طفلتها للنادي، وعقب انتهائها من مقابلة والد الطفلة، خرجت "دنيا" مع صغيرتها لتفاجئ باعتراض مجهولين لها مستقلين "توك توك"، أخذوا الطفلة وفروا بها، ولكن صرخات الأم جعلت المارة يساعدونها في اللحاق بالمجهولين: "الناس جريت وراهم.. لكن هاجموهم وجريوا بالبنت".

انهارت الأم بما حدث مع صغيرتها، التي ابتعدت عن أعينها، لتفقد وعيها بعد أن تعالت صرخاتها على خطف طفلتها، حتى ذهبت إلى قسم المطرية راوية ما حدث معها لمأمور القسم، الذي زرع الطمأنينة بداخلها في مساعدتها لإيجاد ابنتها: "قالي هجبلك بنتك.. ولما عرف إني مطلقة قالي يبقى البنت مع بابها".

وذهبت الأم إلى منزل طليقها للبحث عن صغيرتها، لكنه أنكر وجودها: "روحت أبوس أيديهم عشان يساعدوني عشان بنتي.. قالولي منعرفش عنها حاجة"، وعقب 4 أيام كان القلق والخوف ملازمين للأم التي لم تدرك وجود ابنتها، حتى عثر عليها رجال المباحث بوجودها في منزل جدتها لوالدها: "روحت مديرية الأمن وهناك خلوا رجال المباحث ينزلوا يجيبوا بنتي من عند والدها.. وفعلًا لقوها عند جدتها.. وكانوا بيعملوا كدا عشان اتنازل عن حقوقي كلها".

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل