المحتوى الرئيسى

المرأة لا تصلح للقيادة.. 5 ادعاءات ذكورية | مسارات

02/18 03:01

مازالت تعيش الكثير من المجتمعات العربية في جدال كبير في كل ما يخص عمل المرأة وما تقوم به من أدوار، بداية من أحقيتها في المساواة في الأجور وحقها في الترقي والوصول إلى المناصب القيادية.

تمر السنوات وتتغير الثقافة العامة كثيرًا، نرى الأمر قضية مطروحة في الأفلام المصرية القديمة في الستينات، ومازالت القضية قائمة ولم نصل إلى خط النهاية حتى الآن، تكافح المرأة للحصول على حقها في سوق العمل.

تكثر الادعاءات العنصرية الذكورية التي ترى المرأة لا تصلح للقيادة، إليك خمسة منها:

يسخر الكثير من التقلبات الهرمونية للمرأة وما تنتج عنه هذه التقلبات من تغيرات في المزاج العام وهو ما يعني أن أحكام المرأة على الأمور العملية ستختل، وكأن الرجال مخلوقات بلا هرمونات ولا يتأثرون بالضغوط والمشاكل المعتادة في محيط العمل، نفس هؤلاء غالبًا لا يعلمون أي شيء عن فن إدارة المنزل، والذي يقع بالكامل بين يد “واحدة ست”.

المنزل جنة الأطفال قد تتفق مع هذا لكن يرى البعض أن المطبخ هو مساحة تألق المرأة الوحيدة، بغض النظر عن أن أشهر “الشيفات” حول العالم من الرجال، لذلك ستسمع كثيرًا أن طبيعة المرأة لا تتحمل قسوة سوق العمل وطلباته، وستسمع كثيرًا نغمة نشاذ “ترجع المطبخ” وكلما اسمع تلك النغمة اسأل نفسي إذا أرادت السيدات استخدام نغمة مماثلة، ما هو المكان الذي ستطلب من الرجال الرجوع إليه؟.

المرأة نصف المجتمع بالتأكيد، لكن هذه الفئة ترى أن القسمة العادلة هي العمل للرجال والأعمال المنزلية للنساء، وليس أن يقتسم عنصري الإنسانية المهام كلها، لذلك يرى هؤلاء أن المرأة هي الأم والزوجة وهي نشاطات منزلية لا داعي لمحاولة افساح الطريق لها في سوق العمل.

لم تغفل قوانين سوق العمل الحديث عن حق المرأة في الإنجاب والرعاية الصحية الكاملة لأطفالها، لذلك ستجد إجازة الوضع والرضاعة، بل وزاد على ذلك بعض المؤسسات التي تعطي إجازة مماثلة للرجال في حالة الإنجاب، ورغم كل هذا يرى البعض أن كل هذا يقف حائل أمام ممارسة المرأة لمهامها، إما الأمومة أو سوق العمل، استكمالا للنقطة السابقة الرعاية للنساء والدعم المادي للرجال.

5. يا رجال العالم اتحدوا

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل