الانتخابات الأمريكية 2020: من هم المتنافسون الديمقراطيون؟

الانتخابات الأمريكية 2020: من هم المتنافسون الديمقراطيون؟

منذ 4 سنوات

الانتخابات الأمريكية 2020: من هم المتنافسون الديمقراطيون؟

-1d45-8e3c-3b2f6e8ea7a0%5D&x2=%5Bresponsive%5D&x3=%5Bbbc_website%5D&x4=%5Ben%5D&x7=%5Barticle%5D&x8=%5Breverb-1.3.0-nojs%5D&x11=%5BWS_NEWS_LANGUAGES%5D&x12=%5BARABIC%5D" height="1" width="1" alt="">\nهذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة\nهناك حاليا 9 مرشحين ديمقراطيين يأملون في الفوز بترشيح الحزي الديمقراطي في الولايات المتحدة وخلافة الرئيس دونالد ترامب الذي يسعى للفوز بولاية ثانية في عام 2020.\nمراسل بي بي سي أنتوني زورتشير يستعرض نقاط القوة والضعف في كل مرشح:\nمن هو؟ نائب رئيس سابق وسيناتور مخضرم.\nبرنامجه الانتخابي: إعادة بناء الطبقة المتوسطة؛ والاستثمار في البنية التحتية الاتحادية؛ ومجانية التعليم الجامعي.\nعلى غرار "الاتفاق الأخضر الجديد" المطروح في بريطانيا، من شأن "ثورة الطاقة النظيفة" التي طرحها بايدن أن تجعل الاقتصاد الأمريكي يعتمد على طاقة نظيفة بنسبة 100% مع انبعاثات صفرية بحلول عام 2050 وفرض رسوم وغرامات على الاطراف التي تتسبب بالتلوث.\nدخل جو بايدن السباق الديمقراطي بصفته مرشحا رئيسياً إن لم يكن المرشح الأوفر حظا للفوز بالانتخابات. يحظى بشبه اعتراف دولي، وبمستويات عالية من القبول داخل الحزب وبين المستقلين سياسيا، واسمه مرتبط بسنوات الرخاء (على الأقل بالنسبة إلى الديمقراطيين) خلال رئاسة أوباما، ولديه فرص جيدة لجمع مبالغ هائلة خلال حملات التبرع من خلال الشبكات التقليدية للديمقراطيين.\nوبكل الأحوال، هذا ما قامت به هيلاري كلينتون في عام 2015 وكلنا نعرف كيف انتهى بها الأمر.\nوعلى غرار وزيرة الخارجية السابقة، يبدو أن بايدن قدًم نفسه في فيديو التعريف بنفسه وببرنامجه الانتخابي على أنه، إلى حد بعيد، الشخص الذي لا ينطبق عليه ما ينطبق على دونالد ترامب إلى جانب ما يريد القيام به.\nوكانت هذه الاستراتيجية التي اعتمدتها كلينتون عام 2016 عرضة للنقد مراراً.\nلكن وبعد مرور عامين على رئاسة ترامب، يبدو أن بايدن يراهن على أن أغلبية الأمريكيين الذين رأوا الآن كيف الترامبية (سياسة ترامب) على أرض الواقع ضاقت ذرعا به الآن.\nيشترك بايدن في بعض نقاط الضعف السياسية التي ظهرت أيضا في حملة كلينتون الرئاسية. فقد أتاح الوقت الطويل، الذي قضته تحت أنظار الرأي العام، فرصة سانحة لخصومها حتى ينالوا منها، ويربطوا بينها وبين مؤسسة الحكم الأمريكية الحالية التي يشعر الكثير من الأمريكيين بعدم الثقة بها.\nمن المتوقع أن يركز خصومه في الانتخابات التمهيدية على موقفه من قضية إلغاء الفصل العنصري في الحافلات المدرسية في السبعينيات من القرن العشرين، ورئاسة جلسات الاستماع لتثبيت القاضي كلرانس توماس في المحكمة العليا عام 1991، وتأييده لحرب العراق عام 2003 والقوانين الصارمة الخاصة بالجريمة والإفلاس.\nويضاف إلى ذلك سنه المتقدم، وارتكابه زلات لفظية، والمزاعم المتعلقة بالاتصال الجسدي غير اللائق وخسارته السباق الى البيت الأبيض مرتين.\nلنائب الرئيس السابق الكثير من الإنجازات التي تحسب له والكثير من الإخفاقات. استمراريته في حملته الانتخابية تعتبر من المسائل الكبرى التي تحوم حولها الشبهات، وخصوصا خلال الأيام الأولى للسباق الديمقراطي الرئاسي المقرر في 2020. هذه الأسئلة سنري أجوبة عنها قريبا.\n"مرحبا بك سليبي جو (اللقب الذي يطلقه الرئيس ترامب على بايدن) في السباق الرئاسي. أرجو فقط أن يكون لك بعض الذكاء، وطالما شككت في ذلك، حتى يؤهلك لإطلاق حملة انتخابات تمهيدية ناجحة".\nمرشح عام 2016 الذي حل في مرتبة متقدمة ولا يحتاج إلى تقديم.\nبرنامجه الانتخابي: الرعاية الطبية للجميع (ميدي كير)؛ وزيادة الضرائب على الأمريكيين الأكثر غنى؛ ورفع الحد الأدنى من الأجور.\nمن هو المرشح اليساري بيرني ساندرز الذي يسعى لمنافسة ترامب؟\nإلغاء 1.6 ترليون دولار أمريكي بشكل كامل من الديون الحالية على الطلبة- بغض النظر عن الدخل، بخلاف منافسته إليزابيث وارين- وجعل الدراسة في الكليات، والجامعات، والمدارس المهنية بدون رسوم وتمويل ذلك عبر فرض ضرائب على وول ستريت.\nبعد بناء حركة سياسية جماهيرية أغضبت الحزب الديمقراطي في عام 2016، يتأهب بيرني ساندز لخوض السباق إلى الجائزة.\nهذه المرة لن يكون الطرف المستضعف. سيستهل السباق بخطى واثقة - إذ يتمتع بمزايا بفضل تبرعات صغار المتبرعين، والشهرة التي يحظى بها، وتنظيم الموالين له في خمسين ولاية أمريكية. بيد أن وضعه كمتسابق رئاسي رئيسي ستترتب عليه تكلفة معينة. وبخلاف عام 2016، عندما تجنبت هيلاري كلينتون على نطاق واسع مواجهة سيناتور ولاية فيرمونت مخافة استعداء أنصاره، فإن معارضيه هذه المرة لن يترددوا في إبداء معارضتهم له.\nفي عام 2016، قدمت منظمة "الاشتراكيون الديمقراطيون" أجندة تقدمية على خلاف الوسطية البراغماتية التي نادت بها كلينتون. والآن، وجزئيا بسبب جهود ساندرز، تبنى الحزب قضايا أكثر يسارية من قبيل الرعاية الطبية، والتعليم، والمساواة في الدخل. ولم تعد الرسالة التي نادى بها مقتصرة عليه.\nسيحتفظ السيناتور البالغ من العمر 77 عاما بقاعدته الموالية له، لكن هل سيختار بعض أنصاره السابقين وجها جديدا؟ هذا قد يقود إلى نشوب نزاع مع أولئك الذين يعتقدون أن "الثورة" التي يقودها بيرني تمثل الطريق الوحيد المتاح، الأمر الذي سيلهب الجراح التي يعاني منها الديمقراطيون علماً بأنها لم تندمل بعد منذ الحملة الانتخابية الأخيرة.\nوفي سباق مزدحم، حقق ساندرز بعض المكاسب لكنه قد يواجه مطبات لاحقاً.\nبيرني مجنون، لكنه يملك طاقة أكبر مقارنة ببايدن، ولهذا لا يمكنك أن تعرف الحقيقة"\nعضوة مجلس الشيوخ عن ولاية ماساشوسيتس، شوكة في خاصرة البنوك الكبرى.\nالقضايا الرئيسية: ضريبة الثروة؛ والرعاية الصحية، وحقوق الإجهاض؛ وتجريم إهمال الشركات الكبرى\nتطرج وارن الغاء الديون الجامعية بناء على مستوى دخل الأسر. الاسرة التي تكسب أقل من 250 ألف دولار أمريكي سنويا ستحصل على مستويات مختلفة من تخفيض الديون بينما الأسر التي تكسب أكثر من ذلك لن تستفيد- وجعل الكليات العامة بدون رسوم دراسية، إذ سيتم فرض ضرائب على أصحاب الثروات الكبيرة.\nظلت إليزابيث وارن مفضلة لدى اليسار التقدمي منذ بروزها على المشهد السياسي بهدف الدفع باتجاه فرض قوانين تنظيمية أكثر صرامة على القطاع المالي بعد الأزمة المالية لعام 2008. وخلال خدمتها في مجلس الشيوخ، أصبحت معروفة باستجواباتها الاستقصائية للمديرين التنفيذيين في وول ستريت وبكونها منتقدة بصراحة للتفاوت في الدخول.\nهذه القاعدة الشعبية المخلصة قد تكون كافية لصاحبتها حتى تتصدر المشهد في حقل ديمقراطي مشتت.\nالتحدي الذي تواجهه وارن يتمثل في توسيع قاعدتها الانتخابية خارج الاوساط التي تتبنى أفكارها. إنها أكاديمية على الصعيد المهني، إذ قضت الكثير من حياتها الأكاديمية كأستاذة. تركز حملتها الانتخابية على نشأتها وسط الطبقة العاملة أكثر من سجلها التعليمي، كوسيلة لربط مسيرتها الشخصية بالسياسات الحكومية النشطة التي تدعو إليها.\nستواجه وارن تحدي صياغة برنامجها الانتخابي. فهي تتعرض للنقد باستمرار من طرف دونالد ترامب، الذي سخر مرارا وتكرارا من مزاعمها السابقة بشأن أصولها إذ قالت إن أصولها تعود الى السكان الأصليين في أمريكا. وبالرغم من أنها بالكاد تذكر الرئيس في خطاباتها هذه الأيام، لكن عليها إقناع الديمقراطيين بأنها لن تكون السياسية الأخيرة التي استهان بها الرئيس- ثم هزمها.\nماذا قال ترامب عنها؟ \n"أظن أن بوكاهانتس (امرأة أمريكية من السكان الأصليين في إشارة إلى وارن)، قد انتهت. إنها خارج اللعبة. لقد انتهت. عندما اكتُشِف أن في عروقي دماء هندية أكثر منها، وبما أنه تبين أنني لا أحمل دماء هندية، لكنني لا أزال أحمل المزيد منها، كانت تلك نهاية عملية نصب استمرت لمدة 32 عاما".\nأصبح رئيس بلدية عندما كان لا يزال في العشرينيات من عمره وخدم في القوات البحرية، وهو أول مرشح مثلي علانية.\nالبرنامج الانتخابي: الاصلاح السياسي؛ وحقوق المثليين؛ وتخفيف عبء الديون الدراسية.\nاقترح بوتيجيج إعادة تشكيل المحكمة العليا بحيث تضم خمسة قضاة ديمقراطيين، وخمسة قضاة جمهوريين، وخمسة قضاة يتم اختيارهم بموجب اتفاق القضاة العشرة المعينين.\nشاب يجيد سبع لغات بينها العربية يخطف الأضواء في ترشيحات الديمقراطيين\nمعظم القصص المنشورة حول بيت بوتيجيج تذكر بشكل لافت أنه من جيل الألفية أي أنه ينتمي إلى الجيل المولود ما بين 1981 و1996 وهذا الأمر له مغزى.\nرئيس بلدية مدينة ساوث بيند في ولاية إنديانا ليس الوحيد المنتمي إلى جيل الألفية في السباق الرئاسي لعام 2020 فهناك عضوة مجلس الشيوخ عن هاواي تولسي غابارد وعمرها أيضا 37 عاما- لكن بوتيجيج جعل من نفسه صوتا يدافع عن الشباب.\nوكما يلاحظ، فإن جيله شب عن الطوق في أعقاب الحادي عشر من سبتمبر، إذ كان ممن شاركوا في الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة لاحقا وكافحوا من أجل إنشاء موطئ قدم مالي في خضم الانهيار الاقتصادي الذي حصل عام 2008.\nقد لايهتم الآباء المتقدمون في السن، أي جيل طفرة الإنجاب التي تلت الحرب العالمية الثانية، بتداعيات السياسات الأمريكية على المدى البعيد، فإن بوتيجيج يقول إن جيل الألفية يتعين عليه التعامل مع عواقب أزمات اليوم لعقود.\nدخل بوتيجيج السباق بسيرة ذاتية فريدة. إنه مثلي علانية وشارك في حرب أفغانستان بصفته مقاتلا مخضرما، وحائز شهادة اكاديمية من كلية رود في جامعة أكسفورد. وبصفته رئيس بلدية في منطقة الوسط الغربي، أظهر جاذبية لدى الناخبين في منطقة ساعدت في تسهيل وصول دونالد ترامب إلى الرئاسة.\nمن الؤكد أنه مع مرور الوقت سيتولى جيل الألفية وزمام الأمور ذات يوم. ولهذا تعتبر محاولة بوتيجيج للفوز بانتخابات 2020 مبكرة، لكن ترشحه دلالة على ما تحمله الأيام المقبلة.\nماذا قال عنه ترامب؟ \n"ألفريد إي نومان (مجلة ماد للرسوم المتحركة) لا يمكن له أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية".\nمحامية وعضوة مجلس الشيوخ حاليا\nبرنامجها الانتخابي: الاستثمار في البنية التحتية؛ برامج الصحة العقلية؛ تخفيض أسعار وصفات الأدوية.\nتدعو كلوبوشار إلى تخصيص 100 بليون دولار أمريكي لمعالجة تعاطي المخدرات وقضايا الصحة العامة على أن تتولى دفعها جزئيا الشركات التي تصنع مواد الأفيون من خلال توسيع نطاق التمويل والمحلي وعلى مستوى الولاية لبرامج الصحة العقلية.\nكلوبوشار قد لا تكون اسما مألوفا، لكنها شقت طريقها حتى تضمن إعادة انتخابها عضوة في مجلس الشيوخ في عام 2018 عن ميدويسترن-نيش مينيسوتا. وهي مدعية عامة سابقة، وأثبتت جدارتها وأنها كفؤة على نحو رائع خلال إجراءات ثبيت بريت كافاناه في المحكمة العليا الأمريكية.\n"إيمي كلوبوشار أعلنت أنها ترشح نفسها للرئاسة، وتحدثت بفخر عن مكافحة الاحتباس الحراري بينما تقف عمليا في عين عاصفة ثلجية مصحوبة بالجليد وانخفاض درجات الحرارة. عند نهاية خطابها، بدت وكأنها رجل ثلج (امرأة)!"\nمن مواليد ساموا الأمريكية، تبلغ من العمر 37 عاما، وتمثل مقاطعة هاواي في الكونغرس.\nبرنامجها الانتخابي: إنهاء السياسة الخارجية القائمة على التدخل؛ التغير المناخي؛ تقييد حيازة السلاح.\nتدعو غابارد إلى تبني "قانون الاستغناء عن الوقود"من أجل مستقبل أفضل" الذي طرحته وينص على إنهاء الإعانات والتخفيضات الضريبية المتعلقة بالوقود الأحفوري، وحظر انتاج الغاز الصخري وإلزام شركات الكهرباء باستخدام 80% من موارد الطاقة المتجددة بحلول 2027، فضلا عن إلزام السيارات بانبعاثات صفرية بحلول عام 2050.\nتولسي جابارد أول امرأة هندوسية تدخل الكونغرس الأمريكي وهي مرشحة يصعب تصنيفها.\nمعظم الآراء التي عبرت غابارد عنها تتماشى مع ما يطرحه الجناح التقدمي للحزب الديمقراطي. لقد كانت من أوائل من دعم وبشكل صريح بيرني ساندرز في حملته الرئاسية لعام 2016 وأيدت الرعاية الصحية الشاملة التي ينبغي أن تقدمها الحكومة، ورفع الحد الأدنى للرواتب ومعارضة السياسة الخارجية القائمة على التدخل في شؤون الغير.\nوتعرضت المرأة المخضرمة التي شاركت في حرب العراق إلى النقد بسبب لقاء الرئيس السوري بشار الأسد في يناير/كانون الثاني 2017- بعدما اتُّهِم الرئيس السوري باستخدام الغاز السام، بشكل متكرر، ضد المدنيين.\nوقد تثير غابارد، وهي ابنة سياسي محافظ اجتماعيا وناشط، أيضا غضب الناخبين الديمقراطيين بسبب انتقادها سابقا من وصفتهم بـ "غلاة المثليين" ومعارضتها لحقوق الإجهاض والزواج المثلي.\nوعارضت أيضا الاتفاق النووي مع إيران وأدانت "التطرف الإسلامي" بلغة تذكرنا أكثر فأكثر بمرشح جمهوري.\nإذا كان الديمقراطيون يبحثون عن أيقونة شابة وجذابة- حتى لو كان معنى ذلك دعم شخص لا تنسجم رؤاه دائما مع رؤاهم- فإن غابارد قد تكون لها بعض الحظوظ.\nعضو مجلس الشيوخ عن كولورادو، مدير سابق للمدارس العامة في دينفر\nبرنامجه الانتخابي: الإصلاح الاقتصادي؛ الزراعة؛ إصلاح النظام الجنائي.\nبينيت هو أحد رعاة قانون الأسرة الأمريكي لعام 2019، والذي يسعى إلى توسيع الائتمان الضريبي للأطفال بناء على مستوى دخل الاسرة، على أن يُدفع شهريا بدلا من مُستردات الضرائب.\nيطرح بينيت نفسه على أنه معتدل وأثبت أن بإمكانه الفوز في الانتخابات في ولاية حاسمة- إنه شخص براغماتي بإمكانه الدفع قدماً بأولويات تقدمية مثل الرعاية الصحية، والتعليم والنمو الاقتصادي العادل من خلال التوافق بين الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري.\nواسوة ببيت بوتيجيج، رئيس بلدية مدينة ساوث بيند، بولاية إنديانا الذي تلقى فجأة دعماً كبيراً، فإنه من غير المستبعد بالنسبة لسياسي شبه مغمور أن يشق طريقه باتجاه الحدث الوطني المقرر عام 2020.\nتعرض بينيت لموقف صعب جداً عندما ازدرى بشدة تيد كروز، عضو الكونغرس الجمهوري المعادي للديمقراطيين، في وقت سابق من السنة الجارية. إنه يحرص على أن يبرز اسمه في عالم سريع التغير وأن يكون أحد المرشحين الديمقراطيين الذين يشاركون في النقاشات المتعلقة بالانتخابات التمهيدية في أواخر يونيو/حزيران.\nملياردير ورئيس سابق لبلدية نيويورك\nالبرنامج الانتخابي: الاقتصاد، والهجرة، والحد من انتشار السلاح، والتغير المناخي.\nرجل أعمال تحركه بشدة بيانات السوق. ليس من الصعب إدراك إن المعسكر الديمقراطي، حتى هذا التاريخ المتأخر (نسبيا) لا يزال في طور التغير المستمر.\nهناك أربعة مرشحين يحتلون صدارة استطلاعات الرأي التمهيدية أو قريبين منها على الصعيدين الولايات وعلى الصعيد الوطني- كل واحد منهم لديه نقاط قوة ونقاط ضعف. ويبدو أن استراتيجيته تقوم على ترك الأخرين يخضون معركة التصفيات الاولى من مراحل التصويت، ثم دخول منافسة انتخابية ضد عدد أقل من المتنافسين حيث تتيح له موارده غير المحدودة بشكل عام التنافس في عشرات الولايات التي ستشارك في تصويت شهر مارس/آذار.\nوهذه لعبة محفوفة بالمخاطر لن يقوم بها سوى شخص واسع الثراء مثل بلومبيرغ.\nوبالرغم من ذلك، فإن الأمر سيتطلب ثقة عمياء إلى حد بعيد لتخيل أن الديمقراطيين هذه الأيام مستعدون لاحتضان جمهوري سابق من أغنياء مدينة نيويورك وله سجل طويل في محاباة قطاع الأعمال، ونزعته المحافظة في مجال الضرائب مع ما يتضمن ذلك من معارضة للضمان الصحي الحكومي والسماخ بتعاطي الماريجوانا، ودعمه سابقاً لإجراءات الشرطة المشددة في نيويورك.\nوستتيح له مشاركته في السباق الانتخابي على الأقل، وسيلة لإعادة توجيه بوصلة حزب يرى أنه يتجه نحو اليسار بشكل خطير وإعادته إلى الوسط حتى يكون صديقا لقطاع الأعمال.\nاستهزأ تبرامب ببلومبيرغ قبيل إعلان مشاركته في الانتخابات الرئاسية، قائلا "لا أحد أود خوض غمار الانتخابات ضده سوى مايكل الصغير".\nملياردير من كاليفورنيا يعمل في مجال التمويل.\nالبرنامج الانتخابي: التغير المناخي، والرعاية الصحية.\nسلطة الشعب: ركز ستاير عند إطلاق حملة الرئاسية بالفيديو على "نقل السلطة إلى الشعب" وتحميل الشركات الكبرى مسؤولية معظم المشكلات "المستعصية".\nبدا توم ستاير أنه أغلق الباب أمام محاولة خوض غمار الانتخابات الرئاسية في يناير/كانون الثاني، بدلاً من الوفاء بتعهده السابق ببذل قصارى جهده من أجل إزاحة دونالد ترامب من الرئاسة من خلال عملية العزل المنصوص عليها دستوريا.\nلقد غيَّر رأيه، وهو ترف يحظى به كون صاحب مليارات.\nوليس من الواضح تماما ما هو السبيل المتاح أمام ستاير، وهو قطب صناديق التحوط وله تاريخ في الدفاع عن القضايا اليبرالية، للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي. لكن في ظل التمويل غير المحدود لحملته الانتخابية فإن طريقه للفوز بترشيح الحزب، مهما كانت المصاعب التي تعتريه، هناك ما يكفي من موارد تمكنه من تجاوزها.\nويمكنه أن يكون، على أقل تقدير، معطلا للمسار الانتخابي للمرشحين الآخرين، ويتمتع بالحرية في تحدي خصومه في مجال القضايا البيئية.\nوأتاح له سخاؤه حلفاء سياسيين في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، وساعدت جهوده التنظيمية في بناء قاعدة شعبية تفكر مثله تضم نحو مليون شخص.\nقبل أشهر قليلة من إعلان ستاير بأنه سيخوض الانتخابات، وصفه ترامب بـ "غريب الأطوار".

الخبر من المصدر