المحتوى الرئيسى

تفاصيل افتتاح معرض الفروسية بين الشرق والغرب فى متحف اللوفر أبوظبى × 20 صورة - فالصو

02/17 20:04

شهد AA%D8%AD%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%88%D9%81%D8%B1-%D8%A3%D8%A8%D9%88%D8%B8%D8%A8%D9%89" target="_blank">متحف اللوفرf="/tags/173219-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%88%D9%81%D8%B1-%D8%A3%D8%A8%D9%88%D8%B8%D8%A8%D9%8A">اللوفر أبوظبى، فى العاصمة الإماراتية، اليوم، افتتاح معرض فن الفروسية بين الشرق الغرب، والذى يستعيد ثقافة القرون الوسطى فى أوروبا المسيحية والعالم الإسلامى فى الشرق، ويستمر المعرض حتى 30 مايو 2020.

وقام افتتاح معرض فن الفروسية بين الشرق والغرب، محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبى، وكل من محمد على الشرفاء الحمادى، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبى، ومانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبى، جان لوك مرتينيز، رئيس متحف اللوفر ومديره، وسيفيرين لوباب، مديرة متحف كلونى- المتحف الوطنى للعصور الوسطى، وهيرفيه بارباريه، المدير التنفيذى لوكالة متاحف فرنسا، والدكتورة ثريا نجيم، مديرة إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمى فى اللوفر أبوظبى، ومروة المنهالى، مدير إدارة خدمات المساندة فى اللوفر أبوظبى، وإليزابيث تابوريه ديلاهاى، رئيسة أمناء متحف كلونى- المتحف الوطنى للعصور الوسطى ومنسقة المعرض الرئيسية، والدكتورة كارين جوفين، أمينة متحف لقسم الفنون الإسلامية فى متحف اللوفر، وميتشل هوينه ومنسقة المعرض، رئيس أمناء متحف كلونى- المتحف الوطنى للعصور الوسطى ومنسق المعرض.

خلال 10 آلاف عام.. متحف اللوفر يروى قصة الرفاهية فى الموضة والمجوهرات والفن

ويأخذ معرض فن الفروسية بين الشرق والغرب" جمهوره فى رحلة عبر الزمن لاكتشاف ثقافة الفروسية فى العصور الوسطى فى أوروبا المسيحية كما فى العالم الإسلامى فى الشرق، وذلك من خلال أكثر من 130 قطعة فنية وأثرية تسلط الضوء على نشأة الفروسية وتحولها إلى طبقة اجتماعية مرموقة، إلى جانب تجليها على أرض المعركة وفى أخلاقيات الفرسان فى تلك العصور.

يضم معرض فن الفروسية: بين الشرق والغرب قطعاً من أوائل القرن الحادى عشر وحتى القرن السادس عشر تشمل دروعاً ومخطوطات ومعاهدات إلى جانب شعارات الفروسية وقطع زخرفية مستوحاة من فن الفروسية، وهو يقوم على دراسة تاريخية مُقارِنة بين ثقافة الفروسية فى الشرق وفى الغرب. إلى جانب ذلك، سيسلط المعرض الضوء على قيم الفروسية مثل الشجاعة والنبالة والكرم والشهامة ليبين أوجه الشبه بين الثقافتين. 

وقال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبى: إن صورة الفارس على صهوة حصانه صورة مترسخة فى أذهاننا. ونظراً إلى مكانة مدينة أبوظبى كملتقى بين الشرق والغرب، فإن اللوفر أبوظبى هو المكان الأمثل لهذه الدراسة المقارِنة لمفهوم الفروسية. فالمعرض يلبى تطلعاتنا العالمية ويرسخ فى الوقت عينه جذورنا فى المنطقة.

وأوضح مدير متحف اللوفر أبوظبى أن معرض "فن الفروسية: بين الشرق والغرب"، وهو المعرض الأول لهذا العام، يأتى فى إطار موسم مجتمعات متغيرة الثقافى الذى أطلقه المتحف. فى النهاية لا بد لنا من توجيه الشكر إلى شركائنا من حول العالم الذين ساهموا فى تنظيم هذا المعرض.

ويقام معرض "فن الفروسية: بين الشرق والغرب" بالتعاون مع متحف كلونى - المتحف الوطنى للعصور الوسطى فى باريس، ووكالة متاحف فرنسا، وهو من تنسيق إليزابيث تابوريه ديلاهاى، رئيسة أمناء متحف كلونى- المتحف الوطنى للعصور الوسطى ومديرته السابقة، بمساعدة الدكتورة كارين جوفين، أمينة متحف لقسم الفنون الإسلامية فى متحف اللوفر، وميتشل هوينه، رئيس أمناء متحف كلونى- المتحف الوطنى للعصور الوسطى.

من جهتها، اعتبرت الدكتورة ثريا نجيم، مديرة إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمى فى متحف اللوفر أبوظبى أن فن الفروسية فى الشرق كما فى الغرب تطلب مهارات مشابهة، ليس فقط من الناحية الجسدية بل الدينية والفكرية أيضاً، فقد كانت ترتكز فى المنطقتين على مبدأ الشرف والشجاعة والإيمان. يطلع زائر المعرض على مقارنة لطرق تجلى الفروسية فى القطع الفنية فى الثقافتين. إذ يسلط الضوء، خارج إطار المعارك والحروب، على تطور ثقافة الفروسية مع تطور المجتمعات فى العصور الوسطى، من خلال الأدب والموسيقى والفنون، فى إطار يأسر الفكر والأنظار.

أما سيفيرين لوباب، مديرة متحف كلونى فقالت: يسلط هذا المعرض الضوء، من خلال مجموعة واسعة من القطع الفنية والأثرية التى تعكس الطبقة الاجتماعية للفرسان فى العصور الوسطى، على ثقافة الفروسية والقيم المرتبطة بها. فهو يسمح للزائر بالاطلاع على نمط حياة مجموعة من الأشخاص الذين لعبوا دوراً محورياً فى المجتمع آنذاك، فى الشرق كما فى الغرب. لذا، فإن هذا المعرض يتماشى إلى حد كبير مع المقاربة العلمية لمتحف كلونى الذى يسعى إلى تعريف العالم إلى العصور الوسطى ومجتمعاتها.

وأضافت مديرة متحف كلونى: لقد عملت على تصميم طريقة عرض القطع فى معرض فن الفروسية بين الشرق والغرب شركة للهندسة المعمارية، وقد قدمت تصميماً ينقل الزائر إلى أجواء العصور الوسطى عبر ثلاثة أقسام هى ركوب الخيل والقتال وحياة الفارس، والتى تسلط الضوء على مختلف جوانب حياة الفرسان.

وأشارت مديرة متحف كلونى إلى أنه عند دخول المعرض يرى الزائر درعى أحصنة ضخمين، الأول درع حصان عثمانى من أواخر القرن الـخامس عشر من مجموعة اللوفر أبوظبى معروض إلى جانب درع حصان وفارس من أوروبا من الربع الأول من القرن السادس عشر مُعار من متحف الجيش فى باريس، وذلك لإبراز أوجه الشبه بين الشرق المسلم والغرب المسيحى.

يستعرض القسم الأول من معرض "فن الفروسية: بين الشرق والغرب" نشأة الطبقة الاجتماعية الخاصة بالفرسان من خلال القطع الفنية والأثرية. إذ إن جذور الفروسية المترسخة فى الشرق وتلك الخاصة بالغرب تشكل رمزاً للتغيرات التاريخية التى شهدتها تلك العصور، وخير مثال على ذلك "طبق يحمل صورةُ ملكٍ ساسانى يصطاد الكِباش" (إيران، منتصف القرن الخامس، السادس)، والذى يصور ملكاً ساسانياً مع درعه على صهوة حصانه. أما فى الغرب، فقد أدى انحلال الإمبراطورية الرومانية إلى نشوء طبقة اجتماعية خاصة بالفرسان تتشارك القيم الشرقية التى تقوم على الإخلاص لله والتى يمكن التماسها من خلال المخطوطات مثل "قصة الكأس المقدسة" (فرنسا، النصف الأول من القرن الرابع عشر).

كما يدعو معرض "فن الفروسية: بين الشرق والغرب" زواره بعد ذلك لاكتشاف التبادلات الفنية والإبداعية بين الفروسية فى الشرق من جهة وفى الغرب من جهة أخرى من خلال الأدلة الواضحة على هذه الثقافة. ففى الغرب، استُخدمت شعارات النبالة كشكل من أشكال التمييز الاجتماعى. وفى الإطار عينه، غالبًا ما قامت شعارات النبالة الشرقية على تفسير تلك الرموز الغربية، مثل زهرة الزنبق، التى كان يُشار إليها بالزهرة الفرنسية، والتى استخدمها العديد من السلاطين فى القرن الرابع عشر.

أما القسم الثانى من معرض "فن الفروسية: بين الشرق والغرب" فيسمح للزوار باكتشاف قطع فنية خاصة بالمعارك وفن القتال، مثل أسلحة الهجوم والدفاع والمعدات الخاصة بالخيول فى القتال. فالمعدات هى من أبرز مميزات الفرسان، وهى تبين أوجه الشبه بين الثقافتين الشرقية والغربية. إذ يرى الزائر "أجزاء حمالة سيف" (إيران، القرن الرابع عشر) تحمل نقش "لا إله إلا الله، له الحكم"، وفى سياق مماثل، يجد العديد من الدروع الأوروبية التى تحمل شعارات دينية مثل "معركة داوود وجالوت" و"القديس جرجس يصرع التنين" (جمهورية التشيك، منتصف القرن الخامس عشر).

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل