المحتوى الرئيسى

«شروق وأحمد» قصة حب هزمت التنمر: عين المحب لا ترى إلا الجمال

02/17 14:21

"عين المحب لاترى إلا الجمال"، كلمة يُرددها العشاق كثيرا، ربما تنطبق على قصة شروق العقدة وأحمد الصاوي، تميزت شروق بـ"وحمة" كبيرة غطت الجزء الأيسر في وجهها، واجهت تنمرًا كثيرًا منذ صغرها على كافة المستويات؛ في الدراسة والشارع وغير ذلك.

كادت شروق أن تفقد ثقتها بنفسها وتكره وجهها، لولا يد كل من أبويها التي امتدت لها دوما، تصلح ما أفسده الجميع، لم تكن تتخيل الفتاة التي أكملت عامها السابع والعشرين بعد كل هذه السنوات التي عانت فيها من التنمر في أقسى صوره، أن تجد الحب والتقبل من شخص آخر، وتنتهي قصتهما بالزواج.

أتت الرياح بما اشتهت السفن وكان للقدر رأي آخر، بدون ميعاد جمعها القدر بأحمد مجدي الصاوي خريج كلية الصيدلة الذي يبلغ من العمر 27 عاما، كان لقائهما يوميا في الأتوبيس الذي يستقله كل منهما للعمل، ليشهد "الباص" في نقطة انطلاقه ووقوفه والمحطات التي يمر بها على قصة حب ملهمة توجت بالزواج منذ ستة أشهر، واستطاعت أن توقف التنمر، لتعلن انتصار الحب في النهاية.

تقول شروق لـ "الدستور" أن حبيبها وزوجها أحمد الصاوي هو أول شخص تقابله في حياتها لم ينظر إليها أي نظرة تعجب أو استغراب، لم تشعر منه أبدا بنظرات دونية، بل إنه لم يسألها طوال عامين كاملين منذ ارتباطهما عن الوحمة التي في وجهها ولا سببها ولا أي استفسارات تخص حالتها.

تضيف شروق، أنه في اليوم الذي سألها عن تفاصيل حالتها كان بهدف الرد على المقربين الذين سألوه وقت الارتباط الرسمي "هو إيه اللي في وش شروق؟"، مؤكدة أن أسرته محترمة ولم يتدخلوا في اختياره ولم يعترضوا على فكرة الارتباط بل وتوطدت علاقتهم معها حين تأكدوا من احترامها وقدرتها على تحمل المسئولية وصارت علاقة حب واحترام معهم.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل