المحتوى الرئيسى

معلومات جديدة عن "خلية إرهابية يمينية" في ألمانيا

02/16 18:50

كشفت صحيفة ألمانية عن تفاصيل تجلت بشكل متزايد في أعقاب تفكيك خلية إرهابية يمينية مشتبه بها. وأوضحت صحيفة "فيلت أم زونتاغ" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد (16 فبراير/شباط 2020) استنادا إلى مصادر سلطات التحقيق أن الخلية اليمينية كانت تعمل تحت اسم "النواة الصلبة".

وأضافت الصحيفة أن الرجال المنتمين للخلية كانوا على صلة بجماعة "جنود أودين" وهي جمعية دفاع مدني يمينية متطرفة تأسست في فنلندا في عام 2015، كما امتدت أيضا إلى ألمانيا. وبحسب الصحيفة الألمانية، يظهر أعضاء الجماعة غالبا في ملابس سوداء وتحمل معاطفهم صورة جمجمة "فايكينغ" وهي شعار الجماعة.

بعد جريمة قتل رئيس حكومة مقاطعة كاسل الألمانية فالتر لوبكه والهجوم على معبد يهودي في مدينة هالة، قررت الداخلية الألمانية إعادة تنظيم أجهزتها الأمنية لمكافحة أكثر نجاعة لليمين المتطرف بإنشاء هيئة من 600 وظيفة. (17.12.2019)

ويقبع جميع أعضاء جماعة "النواة الصلبة" الذين تم القبض عليهم أمس الأول الجمعة قيد الحبس الاحتياطي حاليا. وأصدر قضاة التحقيق بالمحكمة الاتحادية العليا في ألمانيا على مدار أمس السبت أوامر اعتقال بحق أربعة أعضاء مشتبه بهم من الجماعة وثمانية يشتبه أنهم من مؤيديها.

ويحمل الاثنا عشر رجلا الجنسية الألمانية، ويتشبه أنهم كانوا يخططون لتنفيذ هجمات تستهدف ساسة وطالبي لجوء ومسلمين لإحداث ظروف تتشابه مع حدوث حرب أهلية.

وبحسب معلومات مجلة "دير شبيغل" الألمانية، صنفت السلطات الأمنية في ألمانيا الزعيم المشتبه به للجماعة على أنه مصدر يميني متطرف يعرض أمن البلاد للخطر.

وأوضحت المجلة أن هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) صنفت "فرنر إس" (53 عاما) المنحدر من منطقة أوغسبورغ على هذا النحو قبل عدة أشهر. وأشارت المجلة إلى أن الشرطة صنفت مؤخرا على المستوى الاتحادي 53 شخصا على أنهم يمينيون متطرفون، ومصدر خطر أمني.

م.أ.م/ أ.ح ( د ب أ)

بمساحتها البالغة نحو 220 كيلومترا مربعا وعدد سكانها البالغ نحو ربع مليون نسمة، تعد مدينة كيمنتس بعد مدينتي دريسدن ولايبزيغ الشهيرتين، ثالث أكبر مدن ولاية ساكسونيا بأقصى شرق وسط ألمانيا. وكانت واحدة من أهم مدن الصناعة في ألمانيا في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين.

اسمها جاء من نهر كيمنتس الذي يمر بها، وبنهاية الحرب العالمية الثانية تدمر نحو 90 في المائة من قلب المدينة. ومن عام 1953 وحتى 1990 في فترة ما عرف بـ"ألمانيا الشرقية" تحول اسمها لـ"مدينة كارل ماركس"، على غرار ما كان الاتحاد السوفيتي السابق يفعله من إعادة لتسمية المدن مثل ستالينغراد (فولغوغراد حاليا) ولينينغراد (سانت بطرسبرغ).

كان برلمان كيمنتس من أوئل البرلمانات، التي سيطر عليها النازيون خلال حقبتهم، ما غير الوجه الثقافي للمدينة. وجرى اضطهاد اليهود ومصادرة أملاكهم، وحرق معابدهم في "ليلة الكريستال". ومن لم يهرب منهم خارج كيمنتس تم ترحيله أو إرساله إلى مراكز الاعتقال.

بعد الحرب العالمية الثانية أصبح النفوذ السوفيتي واضحا في كيمنتس سواء من الناحية العسكرية أو المالية أو التعدين أو حتى الثقافة. وفي فترة الستينات كانت هناك حركة عمران كبرى. وفي السبعينات نالت شهرة في المسرح والرياضة مثل التزلج الفني على الجليد ورياضات الدرجات والسباحة ورفع الأثقال.

رغم آلاف الشركات التي أُنشئت في كيمنتس بعد الوحدة الألمانية منذ 1990 إلا أن ذلك لم يخف لسنوات طويلة ما يعانيه السكان من بطالة. غير أن نسبة البطالة بدأت في التحسن فوصلت إلى 13 في المائة عام 2013 لتصبح الآن أقل من 8 في المائة عام 2018.

مثل غيرها من مدن ولايات شرق ألمانيا وجد اليمين المتطرف نفسه في كيمنتس، رغم أن أعضاء حزب البديل الشعبوي والحزب القومي (النازيون الجدد) في برلمان المدينة هم أربعة فقط من بين 60 عضوا. غير أنه في ليلة السبت/ على الأحد (26 أغسطس/ آب 2018) ظهر اليمين المتطرف بقوة إثر مقتل رجل ألماني عمره 35 عاما، خلال احتفالات المدينة.

صدر أمر باعتقال اثنين مشتبه بهما في قتله، أحدهما سوري عمره 23 عاما، والآخر عراقي عمره 22 عاما، يفترض أنهما وجها للرجل الألماني عدة طعنات. وبعدما انتشر خبر مقتله وقعت مظاهرات بعد ظهر الإثنين في قلب مدينة كيمنتس، واحتشدت مجموعات من اليمين المتطرف حول تمثال كارل ماركس.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل