المحتوى الرئيسى

مصادر: «الصحة» تتخذ إجراءات احترازية مشددة بعد اكتشاف أول حالة إصابة بـ«كورونا»

02/15 20:45

العائدون من ووهان بصحة جيدة.. ولم يتم إصابة أى منهم بالفيروس.. وزايد: لا داعى للمبالغة فى الخوف

قالت مصادر حكومية مسئولة، إن وزارة الصحة والسكان، حجزت الحالة الحاملة لفيروس كورونا المستجد مساء أمس الأول، بمستشفى النجيلة بمطروح بمفردها، وأن هناك فريقا طبيا متخصصا يتعامل مع الحالة، حيث إنها غير مصابة بالفيروس ولكنها حاملة فقط له.

وأضافت المصادر لـ«الشروق»، أنه تم عزل جميع الحالات المخالطة للحالة الحاملة لفيروس ذاتيا فى منازلهم مع متابعة الوزارة لحالتهم الصحية، حيث تم الكشف عليهم والنتائج ظهرت سلبية، وتم عمل الإجراءات الاحترازية اللازمة، وضمان البقاء فى منازلهم بتعليمات ومتابعات يومية لمدة 14 يوما فترة حضانة الفيروس.

وكشفت المصادر عن نقل المصريين العائدين من ووهان الصينية إلى أحد الفنادق بمحافظة مطروح، لإخلاء مستشفى النجيلة ووضع الحالة الحاملة لفيروس كورونا المستجد بالمستشفى.

وأكدت المصادر أن العائدين من الصين بصحة جيدة، ولم يتم إصابة أى منهم بفيروس كورونا، وأنه من المفترض أن تنتهى فترة عزلهم صباح غد الاثنين، وحتى اليوم تتابع الوزارة حالتهم بشكل مستمر خلال اليوم.

وقالت وزيرة الصحة هالة زايد، إن الإصابة الأولى بفيروس كورونا فى مصر هى لشاب أجنبى، يبلغ من العمر 33 عاما، مؤكدة أنه سيتم عزله لمدة 14 يوما وإجراء الفحوصات الإكلينيكية له، لافتة إلى أن المشكلة ليست فى اكتشاف حالة حاملة لفيروس كورونا، وإنما فى عدم القدرة على التعامل معها وإدارتها.

وأضافت الوزيرة أن اكتشاف إصابته تمت من خلال المسح الجماعى، حيث إنه تم إجراء التحاليل والفحوصات له 3 مرات للتأكد أن حالته إيجابية تحمل الفيروس، لذا تم عزله بكل الإجراءات الاحترازية المشددة بعد التشاور مع منظمة الصحة العالمية، وتم إجراء الفحوصات والتحاليل لكل الأشخاص المختلطين به ولأسرته، كانت النتيجة سلبية بنسبة 100%، بالإضافة إلى إخلاء المبنى الموجود به وتطهيره بالكامل.

وطالبت الوزيرة بعدم المبالغة فى الخوف، لافتة إلى أن بعض أولياء الأمور يعملون على تزويد أبنائهم بالكمامات، وهو أمر لا داعى له، لافتة إلى أن استخدام الكمامات بطريقة خاطئة قد يكون مضرا ويؤدى لأمراض أخرى؛ محذرة من خطورة عدم استنشاق الأطفال للهواء النقى، موضحة أن ارتداء الكمامات أمر مخصص فقط عند مخالطة المرضى.

وأوضحت أن مصر دولة ذات شفافية فى النظام الصحى ومرجعيتها عملية تعود فيها إلى منظمة الصحة العالمية، وترفع الدرجات الاحترازية بتوصية منها، وهى لم توجه بتأجيل الدراسة أو ارتداء كمامات، لافتة إلى أن معظم دول العالم بها فيروس كورونا، ولم يتم تعطيل المدارس بها.

كانت الوزارة أعلنت عن اكتشاف أول حالة إيجابية حاملة لفيروس كورونا المستجد داخل البلاد لشخص «أجنبى»، وأكدت نجاحها فى اكتشاف أول حالة شخص أجنبى مصاب بفيروس «كورونا» بفضل الخطة الاحترازية الوقائية التى تطبقها الوزارة من خلال تفعيل البرنامج الإلكترونى لتسجيل ومتابعة القادمين من الدول التى ظهرت بها إصابات بفيروس كورونا المستجد ومن خلال الفرق الوقائية التى تتابعهم على مدى الساعة، مشيرا إلى أنه تم إجراء التحاليل المعملية للحالة المشتبه فيها والتى جاءت نتيجتها إيجابية للفيروس، ولكن بدون ظهور أى أعراض مرضية.

واتخذت الوزارة الإجراءات والتدابير الوقائية للحالة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حيث تم نقل الحالة بإحدى سيارات الإسعاف ذاتية التعقيم إلى المستشفى لعزله ومتابعته صحيا والاطمئنان عليه، موضحا أن الحالة حاملة للفيروس ولا يظهر عليها أى أعراض، وحالته مستقرة تماما.

واتخذت الوزارة إجراءات وقائية مشددة حيال المخالطين للحالة من خلال إجراء التحاليل اللازمة والتى جاءت سلبية للفيروس، كما تم عزلهم ذاتيا فى أماكن إقامتهم كإجراء احترازى لمدة 14 يوما «فترة حضانة المرض»، ومتابعتهم دوريا كل 8 ساعات، وإعطاؤهم الإرشادات الصحية الواجب اتباعها، كما تم تعقيم المبنى الذى كانت تقيم به الحالة والمخالطين لها.

أهم أخبار صحة وطب

Comments

عاجل