المحتوى الرئيسى

«علشان نكمل حياتنا».. حملة للحد من ارتفاع نسب الطلاق في المجتمع

02/15 19:48

دشنت المحامية في الأحوال الشخصية، يارا سعد، حملة "علشان نكمل حياتنا" لوضع حد لارتفاع نسب الطلاق في المجتمع المصري، وتوعية الشباب المقبلين على الزواج لخفض نسب الطلاق في المجتمع المصري.

وتعتمد الحملة على محورين أساسيين، الأول توعية الشباب المقبل على الزواج في اتخاذ قرار الاختيار المناسب، والثاني إنهاء أسباب الخلاف بين الزوجين بطرق علمية واقعية تؤدي لانخفاض نسب الطلاق والحد منه.

وقالت يارا سعد مؤسسة الحملة، إن الرئيس شدد في عدة مناسبات على أهمية تعليم أبنائنا حتى يكونوا أسوياء، وتحدث كثيرا عن المعاناة التي يتعرض لها الأبناء نتيجة الانفصال، ووجود خصومة شديدة بين الطرفين يتم غرسها في نفوس الأبناء وتترك آثارا سلبية شديدة عليهم.

وأضافت مؤسسة الحملة، في بيان: استقريت على اسم "علشان نكمل حياتنا"، بعد مناقشات عديدة في ندوات مختلفة دارت حول أسباب الزواج نفسه، ولماذا يقبل الشاب أو الفتاة على اختيار الزواج، مع أهمية الوعي بالتشريعات والقوانين المنظمة لعملية الزواج في المجتمع.

ورصد الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، تطور عدد حالات الطلاق فى مصر خلال الـ10 أعوام الأخيرة، حيث ارتفع العدد من 141.4 ألف حالة فى 2009، إلى 211.5 ألف حالة لعام 2018، غير شاملة حالات الطلاق التي تمت من خلال القضاء، وهو الأمر الذي دفع المحامية إلى إطلاق الحملة خاصة في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحد من ارتفاع معدلات الطلاق في المجتمع المصري.

وتهدف الحملة المجتمعية إلى نشر معايير الاختيار الصحيح والمناسب لكل شخص على حده، والحد من نسب الطلاق، وتعليم الشباب قبل الزواج معنى كلمة حياة زوجية، ومعرفة المعايير الصحيحة لزواج مستمر ومستقر ومقاييس الاختيار التي على أساسها يتحدد نجاح الحياة الزوجية أو فشلها.

كما تستهدف الحملة الأزواج أصحاب المشاكل الزوجية والمنفصلين، وأيضا الشباب المقبل على الزواج وحتى المراهقين في سنهم الصغير، الذي يمكنهم من تلقي التعليمات والإرشادات بسهولة، ويستطيعون من خلالها تفادي الأزمات التي تحدث، وتلافي الأخطاء التي تقع قبل فوات الأوان.

وتؤكد المحامية، يارا سعد، أن جزء كبير من تركيز الحملة منصب على الفتيات في كيفية الاستفادة من تجارب الحالات التي عاشت تجربة الانفصال، مضيفة: نشرح لهم ماهية كلمة الزواج وكيفية معاملة الزوج والحقوق والواجبات وأسس الحفاظ على المنزل والكيان الأسري باعتبارها الطرف القادر على تجاوز المشكلات التي تؤدي في النهاية لخراب المنزل وضياع الأطفال.

كما أن الحملة تواصلت من خلال صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، مع عدد كبير من الأزواج الذين يحاولون الوصول لحلول بعيدة عن الانفعال والغضب ويهمهم إصلاح الأحوال بالحسنى والتراضي، سواء باستمرار الحياة الزوجية، أو لو استحالت العشرة بينهما، نعرفهم الطريق الصحيح للانفصال في هدوء بعيدا عن المحاكم والقضايا المتبادلة حفاظا على حق الأطفال في حياة هادئة ومستقرة.

أهم أخبار صحة وطب

Comments

عاجل