«توسيع مساحة الصيد وتخفيف الحصار».. نتائج جهود منع الحرب بغزة

تشهد الآونة الأخيرة محاولات مكثفة للحفاظ على الهدوء بحدود قطاع غزة المحاصر بين الاحتلال الإسرائيلي وحركات المقاومة الفلسطينية، خاصةً حركةً حماس، برعاية مصرية وأممية، من أجل منع اندلاع أي حرب ضد القطاع.

وكثفت مصر والأمم المتحدة جهودها في الآونة الأخيرة بعد المناوشات الأخيرة التي وقعت على حدود القطاع المحاصر، والمتمثلة في قصف الاحتلال لمواقع في غزة عدة مرات بدعوى الرد على إطلاق الصواريخ والبالونات الحارقة، وتهديدات تل أبيب بإمكانية شن عملية عسكرية ضد غزة.

وأكدت مصادر فلسطينية مطلعة أن قرار تل أبيب بإعادة توسيع مساحة الصيد في بحر غزة إلى 15 ميلا بحريًا، جاءت ضمن الجهود التي تبذلها القاهرة ونيكولاي ملادينوف مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط.

وأضاف المصدر، في تصريحات لصحيفة «الأيام» الفلسطينية، الجمعة، أن قرارات الاحتلال تضمنت إعادة إصدار التصاريح التجارية إلى غزة، مشيرًا إلى أنه من المقرر – وفق الوسطاء – أن تزيد تل أبيب من إجراءات التسهيلات للقطاع المحاصر، تحديدا ما يخص حركة التجار ونقل البضائع عبر معبر «كرم أبو سالم».

في السياق ذاته، قال مسؤول أمني إسرائيلي إن، حماس بعثت رسالة إلى تل أبيب عبر الوسطاء مفادها أنها ستوقف إطلاق البالونات الحارقة والصواريخ، مقابل قرار توسيع إسرائيل مساحة الصيد في بحر غزة إلى 15 ميلًا، وإعادة إصدار منح 500 تصريح تجاري للقطاع.