المحتوى الرئيسى

أبرز مدن الأشباح حول العالم: تعرف على حكاياتها

02/13 21:00

شكراً لاشتراكك، ستصل آخر المقالات قريباً إلى بريدك الإلكتروني

شكراً لاشتراكك، ستصل آخر المقالات قريباً إلى بريدك الإلكتروني

البعض يفضل أن يكون استثنائياً في جميع خياراته، حتى في وجهات السفر الخاصة به، إذا كنت من هؤلاء فهل فكرت يوماً ما أن تزور مدن الأشباح؟

مدن الأشباح ليست فقط في الأفلام، فالواقع يمتلئ بالعديد من البلدات المهجورة والغامضة، التي تنتظر زوار يتمتعون بحس المغامرة لاكتشافها.

إذا كان لديك حس المغامرة، تعرف على بعض مدن الأشباح حول العالم وقصصها الغريبة، بحسب موقع العين الإخبارية، نقلاً عن موقع Business Insider الأمريكي:

تعد  أوردوس كانجباشي الصينية أكبر مدينة أشباح في العالم، في حين أنها صممت لتكون مدينة عصرية تتميز بأحدث طرازات الهندسة المعمارية والملاعب الكبيرة والمساحات العامة الرائعة، الأمر الذي تمكنت من إنجاره في أقل من 10 أعوام، لكنها في الوقت نفسه فشلت في جذب الزوار إليها.

وبنيت المدينة لتستوعب 300 ألف شخص، لكن انتقل إليها 70 ألفاً فقط، وبدأوا مع الوقت في هجرها لتتوقف المدينة عن البناء وتفلس، والآن هي مدينة أشباح إلى حد كبير بمبانيها شبه الفارغة.

ولدت Wittenoom التي تأسست في عام 1946، كمدينة تعدين في غرب أستراليا، لكن وسط المخاوف الصحية المتزايدة، أغلق المنجم في عام 1966؛ الأمر الذي أدى إلى هجرة معظم سكانها للبحث عن فرص عمل بديلة.

وأغلقت ويتنوم رسمياً في عام 2007، واتخذت الحكومة الأسترالية خطوات للحد من الوصول إلى مدينة التعدين السابقة وإزالتها من جميع الخرائط الرسمية.

واعتباراً من عام 2018، لا يوجد سوى 3 مقيمين دائمين في Wittenoom، في تحدي للحكومة الأسترالية.

شاهد أيضاً: صور قصر ونشستير الغامض ... متاهة الأشباح

تعد روبي الواقعة في ولاية أريزونا الأمريكية، واحدة من أفضل مدن الأشباح الباقية في الجنوب الغربي الأمريكي، فهي المدينة التي أنتجت الذهب والفضة والرصاص والنحاس والزنك، بفض منجم تأسس في سبعينيات القرن التاسع عشر، وأصبحت روبي مدينة رسمية بعدما افتتح أول مكتب بريد فيها عام 1910.

كانت المدينة والمنطقة المحيطة بها موقعاً لـ3 جرائم قتل رهيبة عُرفت باسم جرائم القتل روبي. وأثرت هذه الحوادث في تحول المدينة إلى مدينة أشباح حيث هجرها سكانها، وأصبحت المناجم موطناً لمستعمرة هائلة من الخفافيش، لكن رغم ذلك فإنها مفتوحة للجمهور مقابل رسوم رمزية.

تقع في إقليم بازيليكاتا جنوبي إيطاليا، وهي المدينة التي يعود تاريخها إلى ما قبل عام 1060، وشهدت العديد من الصراعات بين الملوك والجيوش والأيديولوجيات السياسية حتى عام 1963، عندما أُجبر آخر 1800 شخص على مغادرتها حفاظًا على سلامتهم ونقلوا إلى مدينة كراكو بيسكيرا الجديدة في جنوب الوادي.

وعلى الرغم من مغادرة سكانها لها، كانت كراكو بيئة رائعة لتصوير العديد من الأفلام مثل: آلام المسيح The Passion of the Christ، بل ظلت واحدة من الوجهات السياحية الشهيرة في إيطاليا وتمت إضافتها إلى قائمة صندوق الآثار العالمية World Monuments Fund  في عام 2010.

تلك المدينة الصينية التي بنيت لتحاكي مدينة النور الفرنسية باريس في كل شيء بدءاً من الهندسة المعمارية إلى برج إيفل المصغر الذي يبلغ ارتفاعه 300 قدماً، حتى النافورة التي تطابق النسخة الأصلية الموجودة في حدائق لوكسمبورغ.

كانت المدينة المبنية للإسكان الفاخر، قادرة على استيعاب أكثر من 10 آلاف مواطن، لكنها ظلت مهجورة من الجميع باستثناء موظفي حديق الملاهي ذات الطابع الفرنسي.

تأسست بريبيات في عام 1970 باعتبارها مدينة نووية، حيث بُنيت خصيصاً لإيواء العمال في محطة قريبة للطاقة النووية، وكان بها أكثر من 13 ألف شقة سكنية ومدارس تستوعب 5 آلاف طفل و20 متجراً ومقهى وسينما وقاعة رياضية ومركزاً ثقافياً والعديد من المصانع ومستشفى.

ولكن بعد انفجار مفاعل محطة تشير نوبل للطاقة النووية يوم 26 أبريل 1986، أُطلقت إشعاعات سامة في المنطقة المحيطة حتى أخليت بريبيات بأكملها ونقل سكانها إلى مدينة سلافيوتيتش الجديدة.

شاهد أيضاً: صور: تقدم 10 آلاف دولار لمن يعيش بها.. هل تقبل السكن في مدينة الأشباح؟

جزيرة مهجورة تقع قبالة ساحل ناجازاكي في اليابان، طورت في الأصل كمكان للعاملين في مناجم الفحم تحت سطح البحر في عام 1887، وسرعان ما توسعت لتضم مبانٍ خرسانية شاهقة تستوعب أكثر من 5 آلاف شخص.

وبالإضافة إلى المباني المجتمعية، تحتوي قلعة الجزيرة على نادٍ ومسرح للأفلام وحمام مشترك وحمام سباحة وحدائق على السطح ومتاجر.

وأُغلقت المناجم في نهاية المطاف في عام 1974 عندما ابتعدت اليابان عن طاقة الفحم. وبسبب انتهاء الوظائف في هشيما هجرها السكان، ولكن مع تزايد الاهتمام بالجزيرة بسبب تاريخها والهندسة المعمارية الرائعة، استؤنف السفر إليها في عام 2009.

وعلى الرغم من أن جزءاً صغيراً فقط من الجزيرة مفتوح للجمهور، فإنها تظل موقع تراث عالمي فريد تابع لمنظمة اليونسكو.

في أواخر القرن التاسع عشر، كانت بودي الواقعة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، مدينة تعدين مكتظة بالسكان الذين يحاولون النجاح، ولكن بسبب فصول الشتاء القاسية والأمراض والتعدين توفي العديد من سكانها.

وبحلول عام 1882، انخفض عدد السكان بسبب إفلاس شركات التعدين والسعي وراء فرص عمل أفضل. وعلى مدار العقود القليلة التالية، أعيد بناؤها ثم دمرت مرة أخرى بسبب الحرائق المتعددة، حتى تحولت في عام 1940 لمدينة أشباح.

وفي عام 1962، استحوذ نظام حدائق ولاية كاليفورنيا على بودي لتحويلها إلى متنزه تاريخي في الولاية.

شاهد أيضاً: ما حقيقة إكتشاف جزيرة غامضة ظهرت "فجأة" في المحيط؟!

سجّل إعجابك بصفحتنا على فيسبوك لتتابع أحدث الأخبار والصور أولاً بأول

تحب السفر وتكره الزحام؟ إليك 10 أماكن...

أغرب تقاليد عيد الحب من حول العالم

عندما تقع الطبيعة في الحب.. أماكن ساح...

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل