المحتوى الرئيسى

أداء دى يونغ يوضح الفارق الكبير بين كيكي وفالفيردي

02/13 16:17

من خلال ثلاثة مواسم قضاها مع أياكس أمستردام صنع الهولندي الشاب فرنكي دى يونغ (22 عاما) اسما كبيرا في أوروبا كلها، حيث كان يلعب في عدة أماكن وأظهر أنه كلاعب خط وسط من طراز رفيع.

لكن منذ انتقاله إلى برشلونة الصيف الماضي مقابل 75 مليون يورو بعقد يمتد حتى 2024، لم يظهر دي يونغ بالشكل المنتظر ففي كافة المباريات الـ32، التي خاضها حتى الآن مع فريقه في الدوري الإسباني أو دوري أبطال أوروبا أو كأس الملك أو حتى كأس السوبر، لم يسجل سوى هدفين وصنع أربعة.

تُثار شكوك كبيرة حول استمرار المدرب الإسباني إرنستو فالفيردي مع برشلونة في الموسم الجديد بعد الخروج الأوروبي المهين، ورغم نجاحه محلياً إلا أنه فشل في إيجاد المراكز المناسبة لبعض اللاعبين، فمن هم؟ (13.05.2019)

يبقى اختيار التشكيلة المناسبة في فريق يغص بالنجوم مشكلة مدرب برشلونة إرنستو فالفيردي، لكن المباريات القليلة في هذا الموسم كشفت عن وصفة ناجحة لضمان استعادة الهيمنة على وسط الميدان، فممَ تتكون؟ (01.10.2019)

خاض دى يونغ تحت قيادة المدرب السابق إرنستو فالفيردي 26 مباراة. لكن يبدو أنه مع المدرب الجديد كيكي سيتين (61 عاما) سيأخذ وضعه. فقد سجل دى يونغ الأحد الماضي هدفا في ريال بيتيس، هو أول أهدافه مع برشلونة منذ 14 سبتمبر/ أيلول 2019.

ليس هذا فقط، وإنما بحسب "أوبتا سبورت"، الشركة المتخصصة في الإحصائيات الرياضية، فإن دى يونغ في مبارياته تحت قيادة كيكي سدد 5 مرات على مرمى الخصوم، أي بزيادة تسديدتين عن المباريات الـ26 التي خاضها تحت قيادة فالفيردي، بحسب ما نقل موقع "تريبونا".

وقد انتقد المدرب إريك تن هاغ، مدرب دى يونغ السابق طريقة وضع فالفيردي على أرض الملعب، مدعيا أن دي يونغ "لا ينبغي أن يكون هدافا أو لاعب خط وسط يجري بين منطقتي الجزاء"، وكان تن هاغ قد قال مرة إنه لا فائدة من استغلال دى يونغ كبديل لسرغيو بوسكيتس، كلاعب ارتكاز. وربما يقصد مدرب أياكس من ذلك التنبيه على قدرات فرنكي دى يونغ عندما يلعب في الخط الخلفي، بحسب ما ذكر "تريبونا".

يذكر أن تعيين كيكي مدربا لبرشلونة بدلا من فالفيردي كان مفاجأة كبيرة نظر لأن سجل كيكي لا يتضمن التدريب لنادٍ كبير، بخلاف ريال بيتيس.

عرفت مدينة برشلونة قبل دورة الألعاب الأولمبية عام 1992 انطلاق مشاريع بناء ضخمة غيرت كثيرا صورة المدينة. أما حصة الأسد فقد كانت من نصيب ميناء المدينة، فمنذ ذلك الحين أصبح الميناء الأولمبي واحدة من الوجهات السياحية الأكثر شعبية حول العالم ومقصد العديدين للتنزه والاستمتاع بالحانات والمطاعم والحياة الليلية.

في برشلونة يمكن الجمع بين الاستمتاع بمعالم المدينة وشواطئها. فعاصمة منطقة كاتالونيا، المعروفة بلؤلؤة إسبانيا على البحر المتوسط، تمتلك سبعة شواطئ جذابة للاستمتاع بالسباحة وأشعة الشمس الدافئة في معظم فصول السنة.

انطلاقا من شاطئ المدينة وعبر شارع "لارامبلا"، الشارع المركزي بقلب برشلونة، يمكن الوصول إلى مركز برشلونة التاريخي. وتصطف على جنبات شارع "لارامبلا" الشهير العديد من المحلات التي تعرض أشهى أطباق ومشروبات المدينة الكاتالونية.

وفي شمال شارع "لارامبلا" يوجد حي "باري غوتيك" القوطي التاريخي. ويشتهر هذا الحي بآثار تعود إلى القرنين الـ14 والـ15 الميلادي عندما كانت مدينة برشلونة قوة بحرية عالمية.

العديد من أزقة الحي القديم تلتقي في ساحات صغيرة وكبيرة وساحة "ريال" هي أكثرها شعبية لما تزهر به من مرافق للحياة الليلية ناهيك عن المطاعم والكباريهات. هذا الجو الخاص في هذا الحي التاريخي راجع إلى المباني العتيقة المحيطة بساحة "ريال" والتي يعود بنائها في نهاية القرن الـ19.

يرتبط إسم برشلونة أيضا بإسم "أنطونيو غاودي" الذي عمل أكثر من 40 عاما كمهندس معماري لبناء كنيسة "ساغرادا فاميليا" وبدأ بنائها عام 1882 ومن المقرر أن ينتهي البناء فيها عام 2026، وهي بذلك تعد أشهر مشروع بناء في العالم من حيث طول فرتة الانجاز.

ورغم أن بناء "ساغرادا فاميليا" لم يكتمل حتى الآن إلا أنها من أكثر الأماكن جاذبية للسياح الذين بإمكانهم زيارة أجزاء منها لاستلهام روح الفنان "غاودي" الإبداعية. وقد تحددت مدة انتهاء الأشغال في الكنيسة (7 من شهر يونيو عام 2026) ليصادف هذا التاريخ مرور 100 عام على وفاة الفنان الإسباني.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل