نشرة الجزائر.."تبون"يستقبل رئيس سلطة الانتخابات..وتأجيل محاكمة مسؤولين

نشرة الجزائر.."تبون"يستقبل رئيس سلطة الانتخابات..وتأجيل محاكمة مسؤولين

منذ 4 سنوات

نشرة الجزائر.."تبون"يستقبل رئيس سلطة الانتخابات..وتأجيل محاكمة مسؤولين

تشهد الجزائر عددا من الأحداث سواء السياسية او الاقتصادية أو الاجتماعية، وذلك منذ فوز منذ عبد المجيد تبون في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 ديسمبر الماضي.\nونرصد أهم الأحداث التي شهدتها الجزائر، اليوم  الأربعاء الموافق 12 فبراير 2020:\nاستقبل تبون، اليوم، بالجزائر العاصمة رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية. ويأتي ذلك في إطار المشاورات التي يجريها الرئيس تبون حول الوضع العام في البلاد ومشروع تعديل الدستور.\nوواصل المجلس الشعبي الوطني الجزائري "الغرفة السفلى في البرلمان"، اليوم، مناقشة برنامج عمل الحكومة الجديدة الذي قدمه عبدالعزيز جراد الوزير الأول "رئيس الوزراء" تمهيدا للمصادقة عليه.\nودعا نواب المجلس ورؤساء الكتل البرلمانية في مداخلاتهم خلال الجلسة العلنية للمجلس اليوم إلى ضرورة إحداث قطيعة مع ممارسات النظام السابق من أجل تطبيق مخطط عمل الحكومة الذي وصفوه بـ"الشامل".\nومن المقرر أن تخصص جلسة غدا الخميس، للاستماع إلى رد رئيس الوزراء على استفسارات النواب ثم التصويت على برنامج عمل الحكومة والمصادقة عليه.\nوينقسم مشروع مخطط عمل الحكومة، الذي أعربت فيه عن "التزامها المطلق" بخدمة المواطن بما يضمن له حياة كريمة في كنف "جمهورية جديدة نابعة من التطلعات الشعبية"، والذي صادق عليه مجلس الوزراء الخميس الماضي، إلى 5 فصول.\nويتناول الفصل الأول من المشروع اقتراح الحكومة باعتماد نمط جديد للحكم يتسم بالصرامة والشفافية، ويرتكز هذا النمط على إصلاح المنظومة التشريعية لتنظيم الانتخابات، وأخلقة الحياة العامة وإصلاح تنظيم وأنماط تسيير الدولة وفروعها، بينما يتعلق الفصل الثاني بالممارسة الكاملة للحقوق والحريات، والإصلاح المالي والتجديد الاقتصادي إلى جانب استراتيجية اقتصادية لمكافحة البطالة وزيادة التشغيل.\nويتناول الفصل الثالث من البرنامج التنمية البشرية والسياسة الاجتماعية، بينما جاء الفصل الرابع بعنوان: "من أجل سياسة خارجية نشطة واستباقية"، ويتضمن الفصل الخامس "تعزيز الأمن والدفاع الوطنيين".\nومن المقرر أن يحال برنامج عمل الحكومة عقب مصادقة المجلس الشعبي الوطني عليه إلى مجلس الأمة، الغرفة العليا في البرلمان، للتصويت والمصادقة عليه.\nمن جانبه، قرر مجلس قضاء الجزائر العاصمة، اليوم، تأجيل جلسة إعادة محاكمة مسؤولين كبار سابقين بتهم الفساد المالي إلى 26 فبراير الجاري، ومن بين المتهمين في قضيتي "تجميع السيارات" والتمويل الخفي للحملات الانتخابية للرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة كل من رئيسي الوزراء السابقين أحمد أويحيى وعبدالمالك سلال وعدد من الوزراء السابقين، وفقا لما ذكرته وكالة انباء"الشرق الاوسط".\nوأدانت محكمة "سيدي أمحمد" بالجزائر العاصمة في شهر ديسمبر الماضي للمتهمين بتهم إساءة استغلال الوظيفة، والثراء غير المشروع، وتبديد المال العام، ومنح امتيازات غير مستحقة والرشوة وتبييض الأموال والتمويل الخفي للحملة الانتخابية لبوتفليقة وللأحزاب، وقضت بحبس أويحيى وسلال لمدة 15 سنة و12 سنة على الترتيب، إضافة إلى السجن لمدد متفاوتة لبقية المتهمين.\nوأمرت المحكمة بمصادرة أملاك المتهمين المدانين في القضية التي طالت كبار المسؤولين السابقين.\nبدورها، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم، عن تدمير مخبأين للجماعات الإرهابية وقنبلتين تقليديتي الصنع ومواد تدخل في صناعة المتفجرات بولاية سطيف شمال شرقي الجزائر.\nوكان الجيش الجزائري، أعلن الاثنين، عن تدمير مخبأ للإرهابيين شمال البلاد، ومصادرة قنابل ومعدات كانت تستخدمها جماعات مسلحة تتحصن في منطقة جبلية.\nوقالت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان، إن قوة من الجيش دمرت، الأحد الماضي  مخبأ للجماعات الإرهابية، يحتوي على 3 قنابل يدوية الصنع، بالإضافة إلى مولدين كهربائيين وألبسة وأغطية، موضحة أن عملية تدمير المخبأ تمت بمنطقة جبل اللوح في ولاية عين الدفلى، شمالي البلاد، على بعد 150  كلم غرب الجزائر العاصمة.\nوقال وزارة الدفاع الجزائرية في بيان، اليوم،  إنه "في إطار مكافحة الارهاب، كشفت ودمرت قوات الجيش أمس الثلاثاء، أثر عملية بحث وتمشيط بمنطقة تمرجاجوت بجبال البابور، بولاية سطيف مخبأين للجماعات الإرهابية وقنبلتين تقليديتي الصنع ومواد تدخل في صناعة المتفجرات".\nوأضافت الوزارة الجزائرية، أن حرس السواحل وعناصر الدرك الوطني التابع للجيش أحبطوا محاولات هجرة غير شرعية لـ29 شخصا كانوا على متن قوارب بكل من وهران شمال غربي الجزائر والقالة شمال شرقي البلاد\nوكان الجيش الجزائري، أعلن الأحد الماضي، مقتل أحد جنوده جراء هجوم انتحاري استهدف ثكنة للجيش على الحدود مع مالي، وقال في بيان نشرته وزارة الدفاع على موقعها الإلكتروني إن الهجوم الانتحاري وقع عند الساعة العاشرة و50 دقيقة بالتوقيت المحلي في منطقة تيمياوين المحاذية للحدود مع مالي، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.\nوفي شأن علاقات الجزائر الدولية، كشف وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، اليوم، أن الشركة النفطية البريطانية "بريتيش بتروليوم" أعربت في رسالة رسمية إلى وزارة الطاقة "عن اهتمامها بمواصلة الاستثمار في المحروقات بالجزائر".\nوأوضح عرقاب في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية "وأج"، على هامش جلسة بالمجلس الشعبي الوطني مخصصة لمناقشة مخطط عمل الحكومة أن بريتيش بتروليوم قد "بعثت  قبل أيام رسالة رسمية الى وزارة الطاقة أكدت فيها عن اهتمامها بمواصلة الاستثمار في المحروقات بالجزائر".\nوأوضح الوزير الجزائري: أعربت الشركة البريطانية في رسالتها عن نيتها في "مواصلة الاستثمار في الجزائر في إطار قانون المحروقات الجديد"، مضيفا أنها قد "عبرت عن استعدادها لتوسيع استثماراتها بالجزائر".\nوأكد عرقاب، أن بريتيش بتروليوم "لم تقدم أي طلب رسمي للتخلي عن حصصها في حقل تيقنتورين بعين أميناس" في ولاية إليزي جنوب شرقي البلاد،  وتابع المسؤول الجزائري قائلا: "لم يتم تقديم أي طلب رسمي لوزارة الطاقة من طرف بريتيش بتروليوم للتخلي عن حصصها بهذا الحقل".\nمن جانبه، أشاد سفير الاتحاد الأوروبي في الجزائر جون أورورك، اليوم، بدور الجزائر في تسوية الوضع في ليبيا منوها بـ "الحنكة والإصرار الذين تعمل بهما الجزائر دبلوماسيا من أجل إيجاد مخرج للأزمة الليبية".\nوقال أورورك في تصريحات للصحفيين، اليوم، بالجزائر العاصمة "إننا نرى الحنكة والإصرار اللذين تعمل بهما الجزائر دبلوماسيا من أجل إيجاد مخرج للازمة الليبية وتفادي التصعيد"،  مؤكدا ان الاتحاد الاوروبي يقف الى جانب موقف الامم المتحدة التي تعمل من أجل ايجاد حل سلمي ودبلوماسي للأزمة الليبية.\nورد على سؤال حول المساعدة التي يمكن للاتحاد الاوروبي ان يقدمها من اجل اعادة الاموال والأملاك المنهوبة والمهربة إلى البلدان الأوروبية، أقر السفير أورورك بصعوبة هذا الأمر قائلا إن "البلدان الاعضاء في الاتحاد الأوروبي لا سلطة لها على حسابات الأشخاص المشتبه بهم".\nوأكد الدبلوماسي الأوروبي، أن الجزائر التي تعد ثالث مصدر للغاز لأوروبا هي شريك موثوق بالنسبة للاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن العلاقات الجزائرية الأوروبية تميزت بالكثير من المبادلات المثمرة والاحترام المتبادل و التفاهم و الشراكة، وقال إنه "رغم بعض الخلافات الا اننا نشجع بقوة مواصلة جهودنا في تعزيز هذه العلاقات الثنائية".\nوأضاف أورورك: "اننا اجتهدنا خلال كل هذه السنوات في اقامة علاقات متينة مع الجزائر وتطويرها وتحديثها من أجل خير ورفاهية شعوب كلا الجانبين".

الخبر من المصدر