المحتوى الرئيسى

في يومهن العالمي.. نماذج لعالمات مصريات استطعن اقتحام مجال العلوم بتفوق | المصري اليوم

02/11 14:29

تحتفل اليوم 11 فبراير النساء والفتيات حول العالم باليوم الدولي للمرأة والفتاة في مجال العلوم، وذلك بعد اعتماده من الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عام 2015، لتدعيم وتشجيع وصول النساء والفتيات ومشاركتهن في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة وتعليم الرياضيات، وأنشطة التدريب والبحث على جميع المستويات، ولضمان حدوث ذلك لابد من تحقيق مساواة أكبر بين الجنسين وتمكين المرأة والفتاة، ولذا اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار الذي أعلنت بموجبه 11 فبراير من كل عام بوصفه يوماً دولياً للمرأة والفتاة في مجال العلوم، وذلك وفقاً للموقع الرسمى للأمم المتحدة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، على الموقع الرسمى: «الواقع أن التغلب على تحديات القرن الحادي والعشرين يقتضي منا تسخيرا كاملا لإمكاناتنا، وتحقيق ذلك يتطلّب نبذ القوالب النمطية الجنسانية، وبمناسبة هذا اليوم الدولي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، دعونا نتعهد بإنهاء عدم التوازن بين الجنسين في مجالات العلوم كافة».

وفي الوقت الحاضر، تمثل النساء أقل من 30 في المائة من الباحثين في جميع أنحاء العالم. ووفقا لبيانات يونسكو (2014- 2016)، فإن 30 في المائة فقط من جميع الطالبات يقمن باختيار مجالات ذات صلة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في التعليم العالي، أما على الصعيد العالمي، فإن نسبة التحاق الفتيات تكون منخفضة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصال بحيث تمثل (3 في المائة)، والعلوم الطبيعية والرياضيات والإحصاء (5 في المائة) والهندسة والتصنيع والتشييد (8 في المائة).

على الرغم من ذلك ورغم العقبات التي قد تواجه النساء في المجالات العلمية إلا أن هناك عالمات مصريات استطعن إثبات تفوقهن في العديد من المجالات العلمية، كما استطعن الإسهام، كل في مجالها، ومن هؤلاء العالمات من استطعن التفوق في الفيزياء والكيمياء والهندسة وحتى الوصول لعلم الذرة، مثل:

الدكتورة مها عاشور، وهى عالمة فيزياء مصرية عملت كأستاذة في علم الفيزياء بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، وقد استطاعت الأسهام في وضع خطة الأبحاث الأساسية في فيزياء الفضاء بإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، كونها أسهمت بما لا يقل عن 100 بحث علمي في مجال الفيزياء، كما حصلت على جائزة «نساء العلم» الأمريكية سنة 1990.

والدكتورة غادة محمد عامر، التى شغلت منصب نائبة رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا منذ شهر سبتمبر 2011، وهى أستاذة هندسة قوى وآلات كهربية في كلية الهندسة بجامعة بنها، إضافة إلى أنشطتها في مجال البحث العلمي والطاقة الكهربائية والشبكات، ولديها العديد من الأبحاث المهمة حول تأثير الموجات المغناطيسية على جسم الإنسان.

والدكتورة سميرة موسى، التي تعد أول عالمة ذرة مصرية، وأول معيدة بكلية العلوم بجامعة القاهرة، بدأت تفوقها منذ الطفولة، وتفوقت في كلية العلوم حتى تم تعيينها كمعيدة بكلية العلوم، وقد استطاعت سميرة إثبات براعتها في الفيزياء النووية، فهي لم تكتشف فقط كيفية إنشطار ذرات المعادن الرخيصة كالنحاس، بل كان لها مساهمات كثيرة في مجال الطاقة النووية وأمضت حياتها وهي تدعو للاستخدام السلمي للطاقة النووية.

إضافة إلى الدكتورة فوزية عباس فهيم، عالمة الكيمياء الحيوية وعالمة الأحياء البيئية، وقد استطاعت إثبات تفوقها حينما اشتهرت بعملها على معرفة تأثير سم الثعبان وحمض يودواستيتك لعمل مضاد للورم، وقد أسهمت إسهاماً كبيراً في مجال صحة الطفل والصحة المهنية وقضايا التلوث في مصر، كما درست فوزية في أكثر من جامعة مصرية لسنوات عديدة ولها أكثر من 80 ورقة بحثية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل