المحتوى الرئيسى

خالد الجندي يحدد أعمالا صالحة تساعد في علاج المريض

02/09 19:23

نصح الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، المرضى بالإكثار من إخراج الصدقة، وفعل الأعمال الصالحة، كأن يذبح لله تعالى ويوزع اللحم على الفقراء والمساكين.

وأضاف «الجندي» في إجابته عن سؤال: «هل يمكن أن أشتري لحومًا وأوزعها على الفقراء، لأنه يصعب عليّ أن أذبح في هل يؤدي نفس الغرض»، أنه يجوز ذلك، يؤدي الغرض نفسه، متسائلًا «هل يختلف أحد على قدرة الله ورحمة الله في المولى عز وجل رحيم ولطيف؟»، متابعًا: إنه لابد أن نثق في الله وفي رحمة الله وقدرة الله وأن نثق أيضًا في إجابة الله.

وأكد أن إطعام الطعام له فضائل جمة؛ منها: إنه خير الأعمال: فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام خير؟ قال: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ» (متفق عليه). وقال صلى الله عليه وسلم: «أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا» (صحيح الجامع). أن خير الناس من يقوم به: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خِيَارُكُمْ مَنْ أَطْعَمَ الطَّعَامَ» (رواه أحمد).

وأكد أن أوجه الصدقة كثيرة منها، حفر بئر أو زرع نخل أو غرس شجر أو بناء مسجد لله تعالى، منوهًا بأنه علينا التأكد من الله تعالى لا يضيع أجر أحدٍ، مصداقًا لقول الله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلا» (سورة الكهف: 30).

1) إطفاء غضب الرب بالصدقة، وخاصةً صدقة السر.

2) مسح الخطيئة، وتطفئ نارها كما يطفئ الماء النار.

3) الوقاية من النار، لقوله صلى الله عليه وسلم: (فاتَّقوا النَّار ولو بشقِّ تمرةٍ).

4) تُشكّل الصدقة ظلًا لصاحبها يوم القيامة فيقف فيه.

5) سببٌ للشفاء من الأمراض القلبية والبدنية.

6) سببٌ لوصول المسلم إلى مرتبة البر.

7) فوز المنفق بدعاء الملائكة له، بخلاف الذي يُمسك عن الإنفاق.

8) زيادة البركة في مال المتصدّق، فلا يمكن أن ينقص مالٌ من صدقة. بقاء الصدقة من مال المنفق يوم الحساب والجزاء.

10) سببٌ لدخول الجنة، ويُدعى صاحب الصدقة يوم القيامة من باب الصدقة.

11) انشراح الصدر، وطمأنينة القلب وراحته، وإن لم يكن في الصَّدقة غير هذه الفائدة لكانت سببًا كافيًا لأن يبادر العبد المسلم إلى الصدقة ويُكثر منها، لقول الله تعالى: (وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).

12) دليلُ على صدق إيمان المسلم، لقوله صلى الله عليه وسلم: (الصَّدقَة بُرهانٌ).

13) تطهير المال ممّا قد يصيبه من الحرام خاصة عند التجار، بسبب اللغو، والحلف، والكذب.

اقرأ أيضا: الصدقة الجارية والعادية .. الأزهر يفرق بينهما

1) تورث المحبة والمودّة بين المسلمين، وتزيل الحقد من قلوب الفقراء على الأغنياء.

2) يسهل التعارف بين المسلمين.

3) ينشر الرحمة والمودة بين المسلمين.

4) يقلّل من ظاهرة انتشار الفقر في المجتمع المسلم.

5) يثبّت أواصر التعاضد والتماسك والترابط بين أفراد المجتمع المسلم.

1) أن تكون من مال الإنسان الطيب

2) أن تكون للأرقاب وعلى من يستحقها من الفقراء

3) أن لا يستقل المؤمن مقدار صدقته حتى لا تصدق بشق تمرة

4) أن لا يتبع المسلم صدقته بالمن والأذى

5) وأن يخفيها ولا يتظاهر ويتفاخر بها لأن التفاخر يقلل من أجر الصدقة على عكس إخفائها، من السبعة الذين يُظلهم الله في ظلّه يوم لا ظلّ إلا ظلّه، ويكون دليلًا على إخلاص العبد، حيث إنّ الصدقة تقع في يد الله قبل أن تقع في يد الفقير.

الفرق بين الصدقة الجارية والمؤقتة

الصدقة المؤقتة هي التي لا يحبس فيها الأصل بل يعطى للفقير ليتملكه وينتفع به كما يشاء، كأن يعطى له مالا أو طعاما أو كسوة أو دواء أو فراشا، الصدقة الجارية هي الوقف، وله صور كثيرة، وضابطها: أن يحبس الأصل، وتُسبّل الثمرة.

الصدقة الجارية مستمرة دائمًا مثل من يعمل وقف سبيل ماء وهناك صدقة مؤقتة كمن يتصدق على شخص بشئ وهذه الصدقة ثوابها فى وقت دفعها فقط، أما الصدقة الجارية معناها مستمر لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا مات إبن ادم إنقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولدًا صالح يدعو له).

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل