المحتوى الرئيسى

بعد تبديل وكيل أعماله.. الغموض يكتنف مصير كومان مع ميونيخ

02/08 13:52

بعد تعافيه من إصابة بالركبة أبعدته عن الملاعب شهرين، يعود الجناح الأيسر الفرنسي كينغسلي كومان غدا الأحد (09 فبراير/ شباط 2020) إلى تشكيلة بايرن ميونيخ الذي يواجه لايبزيغ في مباراة القمة بالجولة الـ 21 للدوري الألماني.

بدت مواقع التواصل الاجتماعي تعج بصور ساخرة للاعبي بايرن ميونيخ البولندي روبرت ليفاندوفسكي والفرنسي كينغسلي كومان، بعد أن كشفت "بيلد" عن نزال ولكمات وقعت بين الاثنين في كابينة اللاعبين. (12.04.2019)

بعد الإصابة التي تعرض لها كينغسلي كومان والتي تبعده عن الملاعب لأسابيع، أصبح الطريق معبدا أمام المخضرم ريبيري للتأكيد على أن قدرته مازالت حاضرة على صناعة أفراح بايرن ميونيخ مثلما كان يفعل سابقا. (28.02.2018)

وكان كومان (23 عاماً) قد أثار ضجة في الأيام القليلة الماضية، عندما قام بتغيير وكيل أعماله، لينضم إلى وكالة مقرها بريطانيا، بدون أن يعلم مسبقا حتى كارل هاينز رومينيغه، رئيس مجلس إدارة النادي، ليثير بذلك تكهنات حول إمكانية رحيله عن الفريق البافاري، بحسب ما ذكر موقع "شبورت 1" الألماني.

وتحدث أيدي وارد، وكيل أعمال كومان الجديد إلى الموقع الألماني عن خطط اللاعب المستقبلية وقال: "كينغسلي في منتهى السعادة في ميونيخ .. وكل النقاشات حول مستقبله ليست موضوعا في الوقت الحالي".

صنع أيدي وارد (39 عاماً) اسما كبيرا في إنجلترا عندما نقل رحيم ستيرلينغ من ليفربول إلى مانشستر سيتي عام 2015 مقابل 68 مليون يورو، ونقل أيضا أليكس أوكسليد-تشامبرلين من أرسنال إلى ليفربول عام 2017 مقابل 40 مليون يورو، كما أنه مشهور باستخدام كل ما يمكنه من وسائل لصالح لاعبيه، بحسب شبورت 1.

رغم إصاباته المتكررة.. بايرن ميونيخ متمسك بجناحه الفرنسي كينغسلي كومان

وكان كومان (23 عاماً) قد تحدث عن الدوري الإنجليزي (برميرليغ) عام 2016 في مقابلة مع صحيفة "غارديان" البريطانية فقال: "بالنسبة لي هو الدوري الأكثر إثارة للاهتمام في العالم. مسيرتي بدأت للتو، والمرء لا يمكنه أن يعرف أبدا (ماذا سيحدث) لكن إنجلترا لديها دوري يود كل لاعب أن يلعب فيه".

لكنه انتقل بعد ذلك في عام 2017 إلى بايرن ميوينخ، قادما من يوفينتوس في البداية على سبيل الإعارة ثم اشتراه الفريق في الموسم التالي مقابل 21 مليون يورو.

ويفيد الموقع الألماني أن بيب غوارديولا وفريقه مانشستر سيتي يتابعان بدقة مسيرة النجم الفرنسي، وعلم "شبورت 1" أن بايرن لا يريد أن يترك كومان يرحل بأي حال من الأحوال وأنه جزء ثابت من خطة بايرن للمستقبل رغم كثرة تعرضه للإصابة.

"لطالما كنت أرى أنّ بالإمكان الارتقاء ببايرن ميونخ من نادٍ متواضع إلى علامة عالمية". من هذا المنطلق يعمل بصفته مديراً لأعمال النادي، وهو أيضاً بمثابة أخ ومُرشد بالنسبة للاعبين. لكنه سُجن في مارس/آذار 2014 لمدة 11 شهراً بسبب التهرب الضريبي. أولي هونيس ودّع يومها الجميع بالكلمات التالية: "لم يكن هذا كل شيء". يعرض فيلم "ميا سان ميا"على شاشة DW عربية يومي 16 و23 اكتوبر الجاري.

"بغض النظر إن كنت فلسطينياً أم يهودياً، عندما يسجل بايرن هدفاً، فتعانق تلقائياً كل شخص". هذا ما يقوله كمال الفلسطيني الذي يعيش في إسرائيل. وهو مشجع لنادي بايرن منذ سبعينات القرن الماضي. "كنت في سن العاشرة آنذاك، وكان لدينا تلفزيون بالأبيض والأسود. وغالباً ما كانت المباريات تُنقل مباشرة: رومينيغه وبيكنباور وبرايتنر، كانوا آنذاك نجوماً مشهورين. وقد عشقت طريقة لعبهم بسرعة".

"مخلص للنادي ومتحدث بارع ولاعب ناجح: فيليب لام خير مثال على عمل قسم الناشئين في البايرن. إبن الثالثة والثلاثين عاماً لعب قرابة عقدين من الزمن في ميونخ، ولكنه الآن لاعب كرة قدم متقاعد. وعلى الرغم من ذلك مازال يبدو وكأنه لاعب ناشئ. "لقد كنت أصغر حجماً من الآخرين، وهذا منحني جرعة من الطموح لكي أثبت نفسي بين حيتان الفريق البافاري العملاق".

كاناتا هو تلميذ نموذجي في مدرسة بايرن تسونايشي، أكاديمية كرة القدم في إقليم فوكوشيما الياباني. الياباني ابن الـ 14 ربيعاً يلعب بمهارة كبيرة، لدرجة أن نادي بايرن ميونخ أرسل مدرب شباب لتقييم أدائه. حضرنا هذا اللقاء في مباراة ضمن دوري الشباب، وقيّمنا كاناتا ذا البنية الجسدية الصغيرة.

من غانا، مروراً بإيطاليا، ليصل إلى ميونخ في سن السابعة عشرة. أولي هونيس أصبح بمثابة الأب البديل لـ"سامي الصغير" الذي كان دوماً سنداً له في مراحل حياته العصيبة، وخاصة بعد حالة الوفاة المأساوية لابنته. إذ وقف هونيس إلى جانبه بشكل مؤثر، وبالتالي تجلت ظاهرة "ميا سان ميا" بالنسبة للغاني بأجمل صورها.

ثمة برازيليين يعتبرون كاميلا مجنونة أحياناً. فعلى الرغم من كثرة الأندية في وطنها الأم، إلا أن ابنة الرابعة والعشرين عاماً اختارت نادي بايرن ميونخ بالتحديد. وهذا يعود أيضاً للاعب معين لم يفارق مخيلتها منذ نهائي بطولة العالم عام 2002: "أوليفر كان هو رجل أحلامي، فليس هناك إنسان على سطح هذا الكوكب أروع منه. أحبه أكثر من أي شيء".

يعتبره البعض "التيتانيوم"، بينما يعتبره البعض الآخر "لا بيستيا نيغرا"، أي "الوحش الأسود"، وهناك آخرون يعرفونه كـ غودزيلا الذي ينفث ناراً. ولكن الجميع مجمعون على شيء واحد: علاقة أوليفر كان ببايرن ميونخ وثيقة بشكل فريد من نوعه. "تشربت جميع قيم النادي، لأن النجاح غير ممكن إطلاقاً إلا من خلال التقمص التام لكل ما يفعله المرء". هذا ما يقوله حارس المرمى السابق.

في نهائي كأس أوروبا للأندية 1967 سجل الهدف الحاسم في مرمى غلاسكو رينجرز في الوقت الإضافي. وبذا استهل مسيرة نجاحات بايرن ميونخ. "تصدى لي حارس المرمى وأوقعني على الأرض بقوة، ولكن الكرة تجاوزت العارضة ودخلت المرمى. يا للروعة! وضعت الكأس على حافة السرير وبقيت أتأمله طيلة الليل...".

جيوفاني إيلبر يعيش نمطين من الحياة. ففي البرازيل، بالقرب من الحدود البوليفية، يمتلك مزرعة تضم 5000 بقرة. ولكن عندما يحتاجه نادي بايرن ميونخ، فلا يتردد في تلبية نداء ناديه المفضل. وبصفته سفيراً لبايرن ميونخ، يسافر جيوفاني حول العالم. وفي فيلم ظاهرة "ميا سان ميا" يستذكر أيامه عندما كان في أوج عطائه كلاعب مع بايرن.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل