المحتوى الرئيسى

قيادة حزب ميركل توصي بالإجماع بإعادة الانتخابات في ولاية تورينجن

02/05 23:41

أوصت A">A">A%D8%A7%D8%AF%D8%A9">قيادة حزب المستشارة الألمانية انجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، اليوم الأربعاء بالإجماع بإجراء انتخابات جديدة في ولاية تورينجن.

يأتي ذلك بعد أن تمكن السياسي توماس كمريش، عضو الحزب الديمقراطي الحر، على نحو مفاجئ في الفوز بمنصب رئيس حكومة الولاية الواقعة شرقي ألمانيا بفضل دعم الكتلة البرلمانية لكل من الحزب المسيحي وحزب البديل من أجل ألمانيا.

وقالت انيجريت كرامب-كارنباور، زعيمة الحزب، مساء اليوم في ستراسبورج إن رئاسة الحزب صوتت بالإجماع لصالح هذا الإجراء في مؤتمر عبر الهاتف.

تجدر الإشارة إلى أن ميكه مورينج، زعيم الكتلة البرلمانية للحزب المسيحي في تورينجن هو عضو في رئاسة الحزب، لكن من غير المعروف بعد ما إذا كان مورينج شارك في التصويت أم لا.

وكان ماركوس زودر، رئيس حكومة ولاية بافاريا وزعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، قد طالب في وقت سابق بإعادة الانتخابات في تورينجن والتي جاءت نتيجتها بناء على تعاون تصويتي بين المسيحيين وحزب البديل.

يشار إلى أن كتلة الحزب المسيحي في تورينجن أعربت في وقت سابق عن رفضها إجراء انتخابات جديدة في الولاية، وذلك على الرغم من المطالبات الصادرة في هذا الشأن عن الحزب المسيحي على المستوى الاتحادي وشقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري.

وقال متحدث باسم الكتلة اليوم:" نرى مسؤوليتنا في تجنب الجمود والانتخابات الجديدة"

وبصورة عفوية، تجمع عشرات الأشخاص من بينهم أعضاء في برلمان الولاية من أحزاب اليسار والحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر أمام برلمان تورينجن للاحتجاج على نتيجة الانتخابات، واستخدم المحتجون الصافرات ورفعوا لافتات توضح استياءهم من نتيجة الانتخابات، وقلقهم حيال حدوث مزيد من التعزيز لليمين المتطرف في الولاية.

وكتب المحتجون على بعض اللافتات:" في عام 1930 كان أول وزير للحزب الاشتراكي الديمقراطي القومي (النازي)، وفي عام 2020 أول رئيس وزراء بأصوات حزب البديل".

تجدر الإشارة إلى أن فيلهلم فريك، كان أول سياسي نازي يدخل إلى حكومة ولاية ألمانية قبل 90 عاما، وهو نفس الشخص الذي أدانته محاكمات نورنبرج بارتكاب جرائم حرب وتم إعدامه لاحقا.

وكانت زاسيكا إسكين، زعيمة الحزب الاشتراكي قد دعت إلى مناقشة نتيجة انتخابات رئيس حكومة ولاية تورينجن داخل لجنة الائتلاف الاتحادي الحاكم.

وكتبت إسكين على تويتر واصفة نتيجة الانتخابات بأنها لعبة متفق عليها ويجب تصحيحها، وقالت إن حزبها لديه أسئلة ملحة لحزب المستشارة انجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي الذي انتخب مع حزب البديل من أجل ألمانيا، رئيسا للوزراء في تورينجن من الحزب الديمقراطي الحر.

وكان الحزب الاشتراكي اتهم في وقت سابق كلا من الحزب المسيحي المحافظ، والحزب الديمقراطي الحر، الليبرالي، بارتكاب "خطيئة سياسية لا تغتفر." وذلك من خلال قبول التعاون مع حزب البديل من أجل ألمانيا (يميني متطرف) من أجل دعم أحد أعضاء الحزب الليبرالي في الحصول على الأصوات الكافية في برلمان ولاية تورينجن، ليصبح رئيس وزراء الولاية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل