المحتوى الرئيسى

تحقيقات «صحفية المعادى»: الشواهد تشير إلى الانتحار

01/31 22:32

العثور على أدوية اكتئاب.. ومقربون: كيف تنهى حياتها وهى تطلب متطوعين لمهرجان الأقصر قبل وفاتها؟

شيع جثمان الصحفية والمنسقة الإعلامية لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، رحاب بدر، التى عثر على جثتها داخل شقتها فى منطقة طرة المعادى.

وطلبت نيابة المعادى الجزئية تحريات المباحث حول الواقعة، وقررت إرسال أدوية علاج الاكتئاب المضبوطة بمحل الواقعة إلى المعمل الكيماوى لفحصها.

وكشفت معاينة النيابة لجثة المجنى عليها أنها لسيدة فى العقد الرابع من العمر، مُعلقة بسقف مروحة داخل غرفة نومها، ومرتدية الملابس المنزلية، وتبين وجود آثار خنق حول الرقبة نتيجة الشنق، وزرقان فى الجسم، وعثر بجوارها على كميات من أدوية الاكتئاب.

وتبين من معاينة الشقة، مكان الواقع،ة سلامة منافذها من أبواب ونوافذ، ما يدل على عدم وجود شبهة جنائية، وتبين أن الجثة كانت فى غرفة النوم، وأن المتوفاة أغلقت باب شقتها «بالترباس» قبل الانتحار.

وكشفت تحقيقات النيابة عن تلقى المقدم إسلام بكر، رئيس مباحث قسم شرطة المعادى، بلاغًا من الأهالى يفيد بوجود جثة رحاب بدر حامد، مشنوقة داخل شقتها بمنطقة طرة المعادى، وانتقلت الأجهزة الأمنية وتم التحفظ على الجثمان.

واستمعت النيابة إلى أقوال زوجها المخرج أيمن عبدالله، الذى قال إنه اتصل بها عدة مرات ولم تستجب، فطلب من والدتها الذهاب لها، وعندما ذهبت لها ولم تستجب طلبت والدتها من الجيران مساعدتها فى فتح الباب، ثم تلقى اتصالًا هاتفيًا من أحد الجيران يخبره بوفاة زوجته.

وقالت والدة الصحفية إن زوج «رحاب» اتصل بها لقلقه الزائد عليها، بعد أن تركته فى الإسكندرية وجاءت إلى القاهرة لاستكمال بعض الأعمال، لكن «رحاب» لم ترد على اتصالاته لساعتين وأكثر، ما جعل القلق يسيطر عليه.

وأضافت: «بعدها اتصل بى فقلقت وذهبت للاطمئنان عليها لكنها لم ترد، فاستعنت ببواب العمارة لكسر الباب فوجدتها فارقت الحياة شنقًا بالمروحة، ولحظتها لم أدرِ بنفسى وفقدت الوعى».

واستمعت النيابة لأقوال ٣ من شهود العيان، أكدوا أن الصحفية شنقت نفسها عن طريق «جنش المروحة» بسقف غرفة نومها، بعدما أغلقت باب شقتها بـ«الترباس» قبل الانتحار، وأن الجيران كسروا شراعة الباب وفتحوه من الداخل، وفوجئوا بالجثة معلقة بحبل بالسقف.

ورغم كل هذه المؤشرات التى ترجح انتحارها، لكن مقربين منها تساءلوا: «كيف تنتحر وهى العائدة من الإسكندرية إلى القاهرة من أجل إنهاء عدة ترتيبات خاصة بمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، المقرر خلال أبريل المقبل، وتعمل منسقة إعلامية له؟».

واستشهدوا بما كتبته على حسابها الشخصى بموقع «فيسبوك»، الذى طلبت فيه بعض المتطوعين للعمل بالمهرجان، وأرفقته بالصفحة الرسمية للمهرجان، قائلة: «اللى حابب ينضم للتجربة متطوعًا ويعيش حالة النشاط الفنى فى الأقصر خلال المهرجان يشارك على الميل فى أقرب وقت».

وأضافوا: «كانت تعمل حتى قبل وفاتها بعدة ساعات على اختيار المتطوعين للمهرجان، وكان من المقرر أن تنتهى من عملها وتعود للإسكندرية حيث يتواجد زوجها وابنهما الوحيد حمزة».

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل