بدأ بقتل صفية وانتهى بتهديد حربي بالسلاح.. أبرز أحداث الأسبوع من مسلسل "الأخ الكبير" (فيديو)

كان أسبوعًا زاخرًا بالأحداث المفاجئة في مسلسل “الأخ الكبير”، بين شَك وقتل واختطاف وتلفيق التُهم، ليظل بيت أبو رجيلة (أحمد حلاوة) في موجة حزن وألم نهايته مجهولة.

كانت البداية في الحلقة الـ16، وفيها قررت صفية (هبة مجدي) الاستعانة بفريدة (هاجر أحمد) لتساعدها في مواجهة مدام سوزي (عبير صبري)، وذهبا لها وعندما خافت سوزي أن تفضحها فريدة ما وتكشف الستار عن أعمالها الغير شرعية، قتلتها وعندما صرخت صفية قُتلت هي الأخرى من شخص مازالت مجهولة هويته لتشكل عُقدة المسلسل، ولكن دائمًا يترك القاتل دليلًا لجريمته وكان الدليل هنا هو نور (آيتن عامر) التي رأت جثة فريدة ملقاه أمام سوزي.

أما الحلقة الـ 17 فكانت بمثابة تكملة لأحداث الجريمة، وفيها قررت مدام سوزي أن تُلفق التهمة لحربي (محمد رجب)، بل ورتبت كل شئ بمساعدة (إيهاب فهمي) كي تقول إنه قتل اخته دفاعًا عن شرفه، وفي الوقت الذي قرر فيه كريم (محمود حجازي) أن يحترم علاقته بخطيبته فريدة، يعرف بأنها اختفت ولا يعرف أهلها مكانها، وعلى الجانب الأخر ذهب حربي لبيت سوزي بعد أن جاءه اتصلًا بأن صفية هناك ولكن بعد ما وصل قالت له نور إنه فَخ ومُعدّ من أجله وساعدته أن يهرب، بل وهربت معه.

واستُكمِلت الأحداث في الحلقة الـ18، ولكنها كانت أكثرهم حزنًا حيث رأى صابر (محمد عز) زوج صفية جثة زوجته وبكى بحرقة على فقدانها، ولكن عندما سمع قصة سوزي المُزيفة التي نقلتها للشرطة بأن اخوها الذي قتلها تبدلت مشاعر الحزن بالتبلد قائلًا “حربي غسل عاره”، وحتى وقتها لم يكن يعرف حربي بموت اخته، وزاد القلق في بيت فريدة الذين بلغوا الشرطة عن اختفائها، وعلى الجانب الآخر قرر حربي أن تظل نور معه حتى يحل الله أزمتها لأنها لا مأوى لها.

واستمرت موجة الحزن في الحلقة الـ19، وفيها عرف حربي بخبر موت اخته وكاد يفقد صوابه من الصدمة، وفي نفس الوقت قرر كريم خطيب فريدة أن يجعل حربي يأتي له بنفسه بعد ما اقتنع أنه السبب وراء اختفائها، ليخطف عبير زوجة حربي (دينا فؤاد) من المستشفى، وكان الآخر قد هرب هو ونور قبل أن تقبض الشرطة عليه.

وانتهى الأسبوع في الحلقة الـ 20، وفيها ازداد الغموض على قضيتي القتل، وعلامات الاستفهام في ذهن صابر زوج صفية عندما عرف خبر اختطاف عبير وشعر بأن زوجته ليست بالخائنه وأن هناك حلقًة مفقودة في قتلها، وقرر أن يحاول مساعدة صديقه حربي، ولكن الوقت قد تأخر حيث ذهب حربي مسرعًا إلى عبير في بيت والد عندما اتصل به كريم وأخبره إنها معه، وتفاخمت المشكلة بذهابه عندما قال لهم إن فريدة قُتلت، ما جعل أبيها وخطيبها يفقدا السيطرة على رد فعلهما، ويرفع ابيها السلاح في وجه عبير والآخر في وجه حربي.