المحتوى الرئيسى

دراسة: أمريكا تواجه كارثة بيئية بسبب تخزين النفايات النووية

01/29 16:45

كشفت دراسة جديدة أن الولايات المتحدة تواجه كارثة بيئية خطيرة بسبب التخزين غير الصحيح للنفايات النووية.

وذكرت الدراسة - التي أوردتها مجلة ناتشورال ماتيريالز جورنال العلمية - أن الولايات المتحدة ليس لديها حاليا مكتب للنفايات من أجل النفايات النووية من الصناعات العسكرية، والتي يتم تخزينها بشكل طبيعي داخل اسطوانات معدنية يتم دفتها تحت الأرض بالقرب من المفاعلات النووية حيث يتم إنتاجها.

وأوضحت الدراسة أن الولايات المتحدة يمكن أن تواجه تلوثا إشعاعيا نوويا بسبب التخزين غير المطابق لمعايير التخلص من النفايات النووية.

ووفقًا لرئيس فريق البحث في الدراسة "إكسياولي جاو"، فإن التقنيات الحالية غير كافية للحفاظ على النفايات المخزنة بأمان، لأن المواد المستخدمة في طرق التخزين الحالية سريعة التآكل، مما يزيد من خطر تسرب النفايات النووية إلى التربة والماء والهواء.

وأجرى فريق البحث تجربة في ظروف محاكاة تحت جبل يوكا حيث من المتوقع بناء مستودع للنفايات الأمريكية.

وأظهرت التجرية أن مستوى التآكل في الفولاذ المقاوم للصدأ المستخدم في اسطوانات التخزين، كان "شديدًا" بسبب التفاعلات الكيميائية التي تزيد النفايات النووية من سرعتها.

وقال جاو:" في الحياة الواقعية، فإن النفايات المحفوظة في زجاج أو خزف تكون على اتصال وثيق مع اسطوانات الفولاذ المقاوم للصدأ.. تخلق بيئة فائقة الخطورة على البيئة يمكنها أن تؤدي إلى تآكل المواد المحيطة".

ووفقًا للعالم، في حالة تلف غلاف الحاويات، فإن المواد المشعة عالية المستوى يمكن أن تسبب دمارًا بيئيًا.

ويمثل التخلص من النفايات النووية مشكلة معقدة تتطلب استخدام فئات مختلفة من المواد، بما في ذلك المعادن والسيراميك البلوري والزجاج.

وتبنت جميع الدول التي تعيد معالجة الوقود النووي المشع التخزين الجيولوجي العميق، لعزل مستويات عالية من النفايات النووية، والتي ستظل تمثل خطرا على البشر والبيئة لمئات الآلاف من السنين.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل